بعد اتفاقية عسكرية بينهما، تحذير مصري-سوداني قد يزيد التوتر مع إثيوبيا حول «سدّ النهضة» stars
اعتبر وزيرا خارجية مصر والسودان قيام إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة تهديداً مباشراً للأمن المائي للبلدين.
اعتبر وزيرا خارجية مصر والسودان قيام إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة تهديداً مباشراً للأمن المائي للبلدين.
دعا وزير الخارجية الإثيوبي غدو أندرجاتشاو لاجئي إقليم تيغراي في السودان إلى العودة إلى البلاد، قائلاً إن السلطات باشرت التحقيق فيما وقع من مجازر خلال اقتحام القوات الحكومية للإقليم.
اعتبر وزير الري السوداني، ياسر عباس، اليوم الإثنين، أن «إعلان إثيوبيا إعادة ملء سد النهضة في تموز المقبل، بمثابة تهديد لكافة مشاريع الري في الخرطوم».
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن بلاده تربطها علاقات تاريخية مع السودان وغيره من دول الجوار، وأن أديس أبابا لا تريد «أي نزاعات مع الخرطوم».
قصفت المدفعية الإثيوبية منطقة جبل أبو طيور السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية أول أمس الأحد، وبالمقابل ردّت قوات المجلس العسكري السوداني بقصف مدفعي مضاد.
كان باولوس تيسفاغيورجيس رئيس «منظمة إغاثة إريتريا ERA» وأحد الكوادر الرئيسة في جبهة التحرير الشعبية الإريترية EPLF منذ السبعينات وحتى استقلال البلاد عن إثيوبيا في 1991. وفي الوقت الذي نجحت فيه الجبهة الإريترية بتحرير إريتريا، نجحت قوات المعارضة في إثيوبيا، بقيادة جبهة التحرير الشعبية لتيغراي TPLF وحِلف من شركائها، بإنشاء حكومة في أديس أبابا. كان الأمل عندها بأنّ كلاً من إثيوبيا وإريتريا ستتعاونان في إعادة الإعمار، لكن ذلك لم ينجح. ففي ظل قياد الجبهة الإريترية والرئيس الجديد إسايس أفويركي، صعّدت إريتريا مناوشات حدودية تحولت إلى حرب شاملة، تسببت في قدر كبير من الدمار والعداء لعقدين آخرين. ومثل العديد من القادة السابقين، تمّ نفي تيسفاغيورجيس. وآخرين من قادة الجبهة الإريترية تمّ اعتقالهم أو اختفوا دون أي أثر.
تستعد الصين لتزويد عدة بلدان أفريقية بلقاح كورونا؛ حيث من المتوقع أن تكون أديس أبابا المحور اللوجستي مع مصر والمغرب كمراكز تصنيع.
تصدرت إثيوبيا عناوين نشرات الأخبار مع انفجار المواجهات العسكرية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي في إقليم التغراي شمال البلاد، ورغم أن النزاع اندلع منذ بضعة أيام إلا أن نتائجه الكارثية بدأت بالظهور منذ الساعات الأولى، فقد لقي المئات من المدنيين والعسكريين مصرعهم، وسجلت مفوضية اللاجئين نزوح ما يقارب 15 ألف إثيوبي إلى السودان ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 200 ألف إذا استمر النزاع.
قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الأحد إن عدد الأشخاص الذين فروا إلى السودان بسبب الصراع في شمال إثيوبيا ارتفع إلى 20 ألفا على الأقل.