عرض العناصر حسب علامة : عمال النظافة

عمال النظافة تحت رحمة الشركات الخاصة!

شركات عدة بأسماء براقة معظمها باللغة الإنجليزية، وجدت طريقها إلى قطاع الخدمات السوري، فمنذ فترة ما قبل الأزمة بدأ الظهور الأول لشركات التنظيف التي تتبع لمتعهدين من القطاع الخاص وتقدم خدماتها في المرافق المختلفة، وإن كان نشاطها في بادئ الأمر مقتصراً على الجهات الخاصة، فإنها اليوم آخذة في الانتشار، إذ باتت بالنسبة للحكومة طريقاً ممهداً للخصخصة ودعم أصحاب رؤوس الأموال على حساب المفقرين، إلى جانب أنها تلقي عن كاهل الحكومة مسؤولية توظيف عمال دائمين لهم حقوقهم في التعويضات والتأمينات والراتب التقاعدي، ليتم اختيار التعاقد مع شركات النظافة الخاصة كبديل مجز وأقل تكلفة رغم ما يحمله هذا القرار من تبعات، إذ يترك عشرات الأسر تحت رحمة متعهد قد يتخلى عن عماله في أية لحظة ودون أن يقدم لهم أي تعويض مستفيداً من القانون رقم 17 سيء الصيت والمعروف بتواطئه العلني مع أرباب العمل.

عمال النظافة في المشافي

 شركات النظافة والتعقيم في المشافي العامة هي واحدة من القطاعات الخدمية التي تم التخلي عنها للقطاع الخاص، ويعمل في هذه الشركات العشرات من عمال التنظيفات محرومين من أدنى الحقوق العمالية وبأجور منخفضة جداً.

 

تقصير.. عقاب.. أم تغيير اختصاصات يا محافظة دمشق؟!

تعاني مدينة دمشق وضواحيها منذ ما يزيد على الشهر تقريباً من ظاهرة شديدة الغرابة لم تعهدها العاصمة قبلاً، إذ تمتلئ «حاويات» الأحياء التي يقطنها أبناء الشرائح الاجتماعية الوسطى والفقيرة بالنفايات التي لم تعد تفرّغ كما يجب، بل ولم يعد محيطها ينظّف كما يجب، حتى ليبدو الأمر وكأن عمال النظافة مضربون عن العمل!.

عمال النظافة والأجور المتأخرة

شركات النظافة الخاصة هي إحدى أشكال تراجع دور الدولة عن تقديم خدماتها للمواطن السوري، وهي أيضاً قطاع إضافي قد سلم للمستثمرين لترتاح الدولة من أعبائه! أو ليسترزق أصحاب الأموال من الملايين التي يدخلها هذا القطاع إلى جيوبهم من خلال عملية تدوير النفايات!.

متى استعبدتم الناس... وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!

يعاني عشرات العاملين في محافظة دمشق – مديرية النظافة من استبداد مديرهم المباشر (مدير النظافة)، وإعراض بقية المسؤولين، وتحديداً محافظ مدينة دمشق، عن الاستماع لشكواهم والتلكؤ في إنصافهم، وغياب أي دور لنقابتهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة..

قرار مجحف في وقت قاتل بحق عمال النظافة

على الرغم من أن عمال النظافة يعملون بأقصى جهودهم من أجل نظافة المدن الرئيسية والأحياء السكنية لجعلها أكثر جمالاً وإشراقاً وبهاءً، إلا أنهم لم يستطيعوا الحصول على أدنى حقوقهم التي ما برحوا يطالبون بها منذ فترة، وحتى اللحظة مازالوا يعيشون حياة بائسة يسودها الظلم والتعسف في ظل رواتب متدنية وارتفاع جنوني للأسعار.