عرض العناصر حسب علامة : رمضان

في (شهر الخير) لسنا بخير (3)

تتمة لما بدأناه على مدى عددين من عرض لحوارات أجريناها مع بعض العاملين في قطاعات إنتاجية وخدمية مختلفة، نسلط الضوء في هذه المادة على شريحة أخرى منهم، لا تختلف عن مثيلاتها بشكل عام، ولا تغيب الخصوصية عنها، وليست تلك الخصوصية هنا أو هناك، إلّا إضافة نوعية تفيد بطريقة أو بأخرى أصحاب الشأن.

في «شهر الخير» لسنا بخير (2)

نتابع في هذا العدد نشر مجموعة جديدة من حواراتنا التي أجريناها مع العمال والعاملات، في محاولة جادة للوقوف على أوضاعهم بشكل عام وخلال شهر رمضان بشكل خاص، علماً أن هذه المادة تعتبر الجزء الثاني من التحقيق الصحفي الذي أجريناه، وسنتناول خلاله نقل حديث العمال أنفسهم الذين ينطوون تحت شرائح مهنية جديدة.

فيسبوكيات

من وحي رمضان والثواب والعقاب، أعادت الصفحات العامة والخاصة تداول أحد البوستات القديمة، وكل منها أرفق معه صورة تهكمية معبرة، يقول البوست:

في «شهر الخير»... لسنا بخير! (1)

رمضان آخر يأتي على الطبقة العاملة في ظروف لا يعلمها إلا من يرزح تحت أثقالها، أزمات خدمية بالجملة، وأجورٌ لا تكفي كفافَ عيشٍ، معامل وورشات توقفت كلياً أو جزئياً عن العمل، بسبب الكهرباء المقننة والمحروقات الشحيحة، أسعارٌ جنونية وبطاقات ذكية، والقائمة تطول، كل هذه الظروف تضغط بشدة على العمال فتزيد ظروف عملهم قسوة، يغيبون عن بيوتهم وموائد إفطارهم، يجرون وراء أرزاقهم ليحفظوا كراماتهم ويطعموا أولادهم، لا وقت لديهم حتى لالتقاط أنفاسهم، توجهنا لشرائح مهنية مختلفة من العمال والعاملات ليحكوا عن ظروف عملهم ومعيشتهم خلال رمضان، وسننشر هذه اللقاءات على صفحات قاسيون من خلال هذا العدد والأعداد اللاحقة.

 

في رمضان الكريم.. تعددت الأسباب وجحيم الأسعار واحد

بدأ الرمي التمهيدي على جيوب المواطنين مع اقتراب المعركة السعرية الجديدة المترافقة مع حلول شهر رمضان الكريم والمبارك في جيوب المستغلين، فقد ارتفعت أسعار غالبية المواد في الأسواق، وخاصة المواد والسلع الغذائية.

رسالة شرعية للحكومة في رمضان الكريم

حكومتنا ما اعترفت لهلأ بأنو جداول الرواتب والأجور اللي معتمدتها مو منطقية وبتتعارض مع ضرورات الحياة، خاصة مع ارتفاع الأسعار اللي ما عم يوقف وارتفاع تكاليف المعيشة، برغم كل التقارير اللي بتحكي عن الموضوع بشكل غير رسمي، وبرغم كل المطالب بزيادة الرواتب، وبرغم كل سوء الوضع المعيشي اللي عم يتدهور يوم بعد يوم، وعلى عينك يا تاجر.

 

رمضان..حكاية الغلاء والأزمات المتفاقمة...

عام يمر ويطل عام.. وتبقى حكاية شهر رمضان الفضيل هي ذاتها بالنسبة للجشعين والمفسدين والنهابين الذين لا يجدون من يحاسبهم أو يوقفهم عند حدودهم، وبالنسبة للمواطنين الذين ليس هناك من يحميهم أو يدافع عنهم وعن لقمتهم..

من عجائب فضائيات رمضان

أكد أحد الأطباء النفسانيين الفهمانين والرفيعي المستوى من استديوهات إحدى المحطات الفضائية العربية الثرية جداً، أنه من بين الفضائل الكثيرة لشهر الصوم في العلاج النفسي أنه يساعد الأشخاص الذين اعتادوا قضم أظافرهم أو التهام شفاههم في الإقلاع عن مثل هذه التصرفات اللا إرادية البغيضة!!

(المسحراتي) بين «التراث» والتسول...

 (المسحراتي) هذا الرجل البسيط أو (الدرويش) الذي كان في سالف الأيام بطل شهر رمضان دون منازع بقلنسوته و(شرواله) وطبلته وصوته الحميم القوي، هناك من يريد الآن، ونحن في الألفية الثالثة، أن يشوه صورته ويحولها إلى مسخ عن تلك الشخصية الساحرة المرتبطة بحكايات الجدات.. لقد مر زمن طويل على تلك الأيام التي كان فيها (المسحراتي) يقوم بمهمة نبيلة يتطلبها المجتمع في شهر الصوم نظراً لحاجة الناس الشديدة إليه..

وداعا رمضان كريم «وأهلا» برمضان الحكومة ورمضان التجار

الحكومة تتهم التجار بارتفاع الأسعار وتهددهم بالعصا كما وعدهم محافظ دمشق، وراتب الشلاح ممثل غرفة التجارة في دمشق يرد عليه بأن من يأكل العصي ليس كمن يعدها، ويذكره بتأخره عن الاجتماع نصف ساعة، عله يحس مع الناس بمشكلة المواصلات، وهكذا يستمر الاجتماع بين طرفين، الحكومة من جهة وممثلي غرفة التجارة وزلمهم من جهة أخرى، ناسين ومتناسين الطرف الأهم في هذه المعادلة الذي هو المواطن، ليبقى كالعادة لا يجد من يمثله ويدافع عن حقوقه كي يظل حقلا لتجارب الحكومة، وجشع التجار الذي وصل إلىالذروة في هذا الشهر المبارك.