عرض العناصر حسب علامة : دمشق القديمة

الثلاثاء الاقتصادي: أسعار الأسهم في بورصة دمشق.. مثيرة للشك! د. الميداني: المضاربون يستغلون القيود لرفع الأسعار

أكد استشاري المصارف والتمويل د. محمد أيمن الميداني أن البورصة السورية بشكلها الحاضر لا تمثل الوجه الحقيقي للاقتصاد السوري، موضحاً أن الاقتصاد السوري يتألف من عدد كبير ومتنوع القطاعات، ولكن التمثيل الأهم في سوق دمشق للأوراق المالية حالياً هو للمصارف.

 

إضاءات حقوقية على الحدث السوري

«ناشطون سوريون» في الحميدية، إلى أهالي معتقلين سياسيين أمام وزارة الداخلية، إلى احتجاجات في يوم جمعة سوري بامتياز، كانت شرارته وتداعياته الأبرز في حاضرة سهل حوران، لانطلاقها من المطالبة بالإفراج عن  أطفال اعتقلوا لكتابتهم شعارات على جدران مدارسهم، ثم إلى سقوط شهداء، وروايات متناقضة وتحليلات متضاربة، وسريعاً جداً إلى شفير فتنة كادت تخلط الأوراق الوطنية السورية، وسريعاً جداً أيضاً إلى تظاهرات مليونية احتفالية، قبل أن يجف دم شهداء درعا، الذين يفترض أنهم شهداء الوطن، كل الوطن.

 

دمشق القديمة.. كثافة سكانية وإهمال خدمي!

كثافة السكان بعد موجة النزوح الأخيرة، والأزقة الضيقة التي تضم العديد من المطاعم، فاقمت مشكلة سكان دمشق القديمة، عبر تراكم القمامة بشكل عشوائي، وزيادة تلوث نهر بردى، وسط «عدم اهتمام بإعادة ترميم الأرصفة والأزقة» وفقاً لبعض السكان.

رائحة دماء الياسمين

حيرةٌ أخرى تدرج لبوح العائد، عودةٌ لها لهفة الأرض لمعانقة السماء، أيلول المطر والاشتياق، رائحة الأنثى المبللة بقطرة المطر الأولى، طعم النبيذ المُشتهى، صوت فيروز المحفور بالذاكرة، وداعٌ مُحيِّر لشهرٍ أنصف الحالمين، أنقذهم من سُبات الأرق، وداعٌ لشهر اللوعة في عام الحرية.

«أولاد حارتنا»

في الحارة رجلٌ يمشي أشعث الشعر، يرتدي بنطالاً فضفاضاً، وقميصاً مفتوحاً. اللحية غير مشذبة منذ آلاف السنين، والعيون خبيثة ولاهية. هو النموذج ذاته الذي قد تلتقيه في معهد الفنون المسرحية. هو الناقد المتصّنع الذي قد تعبر بجانبه في البهو المقابل لمسرح الحمرا، أو تصادفه أمام لوحة تشكيلية. ولأن الرجل في حارتي، لا وقت لديه للتصنّع، ولأنه لا يشغل باله بصورته، يزداد شكّي بأن المخرج المسرحي، والناقد الفنّي هما اللذان سّرقا النموذج وشكل الشعر والثياب الفضفاضة، وليس العكس.