عرض العناصر حسب علامة : خصخصة

وداعاً أم لقاءً يا بردى؟

مازال الغموض يلف موضوع إيقاف القسم الخاص بصناعة البرادات في الشركة العامة للصناعات الهندسية (بردى) بعد أن قدمت الجهات المعنية تبريرات وحجج واهية لايقاف هذا النوع العريق من البرادات الذي أثبت جودته لأكثر من أربعين عاماً، بحجة عدم قدرته على الصمود في المنافسة مع البرادات التي ينتجها القطاع الخاص.

خصخصة القطاع الصحي.. كارثة يجب ألا تقع

مازالت عمتي عيوش تقف (سنجق عرض) لكل من يتحدث أمامها عن الوضع المأساوي الذي وصل إليه المواطن السوري من فقر وقلّة حيلة، فهي دائماً متفائلة، وبرأيها مادام الاستشفاء مجانياً، وسعر الخبز على حاله، فلا أحد فقير في هذا البلد، وهي دائماً تقول: نحن بألف نعمة ويكفينا أننا نتداوى (ببلاش)، وتروي لكل من يعارضها الرأي قصة العملية التي أجرتها في مشفى المواساة التي كانت ستكلفها ما يعادل ثمن البيت الذي يأويها وأولادها فيما لو أجرتها في مشفى خاص.

شهران ونصف ومادة الجغرافيا بدون مُدرِّس

أكثر من شهرين ونصف مَرَّ على بداية العام الدراسي، أي أن شوطاً طويلاً من الفصل الأول قد انقضى، ومازال طلاب الثانوية العامة/الفرع الأدبي، في ثانوية ابن العميد، بدون مدرس لمادة الجغرافيا، هذه المادة التي تعد من أضخم وأعقد المواد بالنسبة للطلاب.
خسر الطلابُ مدرّسَ هذه المادة، الذي مازال على ملاك الطاقم التدريسي في هذه المدرسة، بعد أن تمت ترقيته إلى منصب مدير مدرسة، وقد ردت وزارة التربية على طلب إدارة المدرسة بإرسال مدرس جديد، بالاعتذار، لعدم وجود مدرسين لديها في الوقت الحالي، وهنا تعود بنا الذاكرة الى العدد 321 من جريدة «قاسيون»، الذي نشر بتاريخ 8/9/2007، حيث تضمن حينها، تحقيقاً عن إيقاف وزير التربية لأكثر من ألفي طلب إعادة توظيف، في جميع المجالات والاختصاصات الدراسية، فالشيء بالشيء يذكر.

واقع المواصلات بين مساوئ الربحية الفردية وتداعيات القطاع العام!

ما انفكت أزمات المواصلات تتداخل فيما بينها وتتكاثر لتصبح هاجساً يشغل بالَ جميع الناس على اختلاف وجهات نظرهم، وليس غيباً ما يترتب على هذه الأزمات من أزمات أخرى، مثل شحّ الوقود شتاءً، وارتفاع نسب التلوث في المدن، وازدياد الضوضاء التي خير تعبير عنها مقولة: «جعجعة بغير طحين» في عصر باتت قيمة الأفعال تتأتى من نتائجها، واستنزاف وقت المواطنين على الأرصفة انتظاراً لفرصة الصعود (وقوفاً) في حافلة لا تليق بنقل الدجاج، ومن المـُدرَك للجميع أن قطاع المواصلات في سورية بات مشوه الشكل إلى حدّ يبعث على الغثيان، ولعل التفسير الأكثر إنصافاً لمشاكل هذا القطاع يبدأ عند التفريق بين ثلاثة أشكال لملكية وسائل النقل:

الحفاظ على دور القطاع العام، السكن العمالي والعقوبات والدعاوى العمالية: عناوين ساخنة لمؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات في طرطوس

في المؤتمر الذي عقدته نقابة الدولة والبلديات في طرطوس، ركزت معظم مداخلات المندوبين على المواضيع العمالية الملحة، مثل: صندوق نهاية الخدمة، الصحة والسلامة المهنية، تبديل الآليات القديمة، الأمومة للولد الرابع، الطبابة، الوجبات الغذائية، نقل العمال من وإلى أماكن عملهم، زيادة الرواتب والمكافآت. وكان التساؤل الأهم: «لماذا كان القطاع العام سابقاً يعطي إنتاجاً، أما الآن فلا؟»

جفاف كاذب

وافق المسؤولون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ عدة أيام على تطبيق قانون جديد من نوعه، وبدأت شاشات التلفزة المحلية تنبئ الناس بالأخبار الصاعقة، فقد أصبح لزاماً على الجميع اليوم الالتزام بهذا القانون الذي لم يسمع به الامريكيون من قبل، عليهم أن يحرصوا جيداً على استهلاك مياه الشرب لديهم، فقد أعلن المختصون بأن مخزون الولاية من المياه الجوفية الصالحة للشرب قد انخفض إلى حد كبير، إلى حد يكفيهم لسنة واحدة فقط!

مطار العاصمة الدولي على طريق الخصخصة.. شراكة بين قطاعين.. أم مخالفة للدستور برعاية دولية؟

تم التوقيع مؤخراً على اتفاقية خدمات استشارة مالية بين «سلطة الطيران المدني السورية» و«مؤسسة التمويل الدولية»، وتدور بنود الاتفاقية حسبما أفادت مصادر مطلعة حول توسيع البنية الأساسية العامة لمطار دمشق الدولي وتحسينها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على توسيع المطار نفسه وتشغيله بفعالية عبر إشراك القطاع الخاص لكونه أحد مكونات برنامج الحكومة للشراكة بين القطاعين.

ويأتي ذلك حسب المصادر استجابةً لنيّة الحكومة الشروع في برنامج ضخم لزيادة قدرة صالة الركاب في المطار وتحسين إدارة وعمليات الخدمات الجوية والأرضية (المحصورة أصلاً بمؤسسة الطيران العربية السورية بموجب مرسوم خاص) وذلك عن طريق برنامج «إنشاء وتشغيل وإعادة الملكية»، أو غير ذلك من أنظمة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لكون «سلطة الطيران المدني» ترغب في مشاركة القطاع الخاص لتحقيق هذه الأغراض عبر ما سمي بـ«مشروع مطار دمشق الدولي».