عرض العناصر حسب علامة : بردى

كانوا وكنا

في الصورة الصفحات الأولى لثلاثة أعداد من جريدة بردى الدمشقية الصادرة في شهر شباط 1948 وشباط 1949.

أنقذوا «بردى» قبل فوات الأوان

بعد أن خسرت شركة بردى مقرها ومعظم آلاتها في منطقة سبينة،  تم نقل ما تبقى منها إلى معمل القوالب في منطقة حوش بلاس حيث تولى العمال إعداد المكان وتأهيله ليكون صالحاً للعمل، وأقلعت بردى من جديد عبر خط الإنتاج البرادات، حيث أنتجت نحو 550 براداً العام الفائت وما يقارب 500 لهذا العام، ورغم أن الكمية قليلة نسبيا إلّا أنها تعتبر إنجازاً لا يستهان به، إذا أخذنا في الاعتبار وضع الشركة والصعوبات التي اعترضتها، ولا سيما نهب أغلب معداتها في السبينة. 

 

راحوا بلطوا النهر!!

لا أحد يعلم على وجه الدقة، لماذا تنهمك محافظة دمشق إلى هذه الدرجة بتبليط نهر بردى وفروعه السبعة؟ ترى لم يعد في المدينة بأحيائها المختلفة وخاصة الشعبية و(المشحّرة) منها تحديداً أية حاجة للخدمات؟؟

عمال «بردى» و«الإنشاءات المعدنية» يستغيثون

علمت «قاسيون» من مصادر موثوقة في الاتحاد العام لنقابات العمال أن اللجان النقابية في كل من شركتي بردى والإنشاءات المعدنية، قد فوجئت بأخبار تؤكد أن إدارتي الشركتين لم تتمكنا رغم كل المحاولات من تأمين رواتب العاملين لديها لشهر تموز 2009، وخاصةً بعد انتهاء فترة تمويل الرواتب من وزارة المالية، بموجب إجراء الحكومة المتخذ في مطلع 2009.

وداعاً «بردى»!

لم يكتف البعض بما حملته الممارسات الخاطئة من ويل على النهر الذي اشتهرت به دمشق على مدى التاريخ، إذ هاهو الفريق الاقتصادي يتابع سيره على طريق «تجفيف» كل أنهار وسواقي البلد، واضعاً نصب أعينه القضاء ربما على جميع ما بقي للشعب السوري من منجزات ومكاسب ناضل طويلاً لتحقيقها، وعلى رأسها مؤسسات القطاع العام.

أنقذوني من الذبح... يقول بردى!!

إن عدم عودة المياه المعالجة إلى مجرى بردى يمكن، بل سوف يشكل خطراً على مستقبل وجود الأجيال.

العراة

أكثر من 400 رجل وامرأة في بريطانيا قاموا بالتعري على شاطئ في جنوب ويلز على إثر دعوات على الانترنت وذلك لتحقيق رقم قياسي، وجاء في الخبر أن الناطقة باسم هذا التجمع عبرت عن سعادتها بالحدث، وقالت إحدى المشاركات والتي جاءت من البرازيل إنه لحدث عظيم ومتعة كبيرة أن نتعرى وننزل في المياه الباردة، فيما قالت منظمة الدعوة إنها تشعر بالسعادة لأنها لم تتوقع مثل هذا الحضور الكبير

موسم العطش في العاصمة ومحيطها..

● عادت أهزوجة «الصهريج» و«الكالون» والجهات المسؤولة تغط في النوم!!
● المواطن ضحية إهمال المؤسسات وجشع الانتهازيين..

 تحوّل بردى إلى ساقية خائبة في غضون سنين قحط قليلة، وكل صلوات الاستسقاء عجزت عن إعادته إلى أحيائه الأولى ومسيرته التاريخية التي ألهمت الشعراء.. وكما يقول بعض المؤمنين: «الفساد هو من أهلك الماء وسيهلك الإنسان»، وفي لغة العلم يتحدث الباحثون عن تغير مناخي سيضرب الأرض، ويعد الغرب العدة لخلق البدائل لمواجهته، والبلاد العربية التي ليس فيها نهر يجري أقامت مشاريع التحلية، وليبيا أنجزت نهرها الصناعي منذ أكثر من عقد، أما نحن فمازلنا نتعامل مع مشكلة الماء الشحيح ككل قضايانا، وبالآلية المتخلفة نفسها، وبالتنسيق مع متعهدي الشبكات الفاسدين، على أمل أن تحل المشكلة لوحدها، أو يرضى الله عنا، ويدعمنا بمواسم خير قادمة..

مطبّات «أحلام المدينة»

وسط الزحام وصل الباص الذي نقل العائلة القادمة من القنيطرة إلى دمشق، امرأة مع ولديها.. وصوت الانقلابات في خمسينات دمشق، المؤامرات.. الحب، الشباب الذي يحلم بواقع أفضل، الانتهازيون، الأخوة القتلة، الجبناء، التجار الجاهزون لتبديل الصور كل يوم، الراديو واسطة العلاقة بين الناس وما يدور في الخفاء، كحلم المرأة برجل يشم وحشتها القاتلة...