تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : اليرقان

تنمية المنطقة الشرقية أم تعميتها؟ أخطار كبيرة أصبحت تدق ناقوس الخطر في عموم المنطقة الشرقية..

مرض الكبد الفيروسي الذي يهدد تجمعات سكنية كبيرة وخاصة في قرى البوكمال.. ظهور إصابات كثيرة بمرض الكوليرا في ريف الميادين.. العواصف الرملية المتلاحقة والمتواصلة بشكل لا سابق له، والتي تعيد إنتاج أمراض عديدة: الربو، التهاب القصبات التنفسية، الاختناقات..

أكثر من مائتي إصابة باليرقان في سلمية نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي إلى شبكة مياه الشرب

فرح أهالي سلمية عندما استيقظوا ذات صباح ليجدوا طرقات مدينتهم قد امتلأت بالحفر والأتربة... فرحوا لأنهم اعتقدوا أن البلدية استيقظت وتسعى لتغيير شبكة المياه القديمة التي تعود لعهد سيدنا آدم عليه السلام.

لم يطل أمر الفرح كثيراً، عدة شهور فقط من الوحل والطين وبعدها رُدمت الحفر وضُخت المياه في الشبكة الجديدة.

تعامل حكومي (غير موضوعي) مع التهاب الكبد A

تجتهد وزارة الصحة في نفي أو تخفيف ظاهرة انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي، وتستمر بالتصريح بأن الحديث الإعلامي حوله هو مجرد مبالغات، وعندما تبقى التصريحات الرسمية في هذا الإطار، فإننا نستطيع أن نتوقع بأن المعنيين لم يكلفو أنفسهم عناء البحث عن الأسباب الرئيسية لهذا المرض، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المطلوبة.

شبح اليرقان مدارس ومراكز إيواء بؤر.. و(الرسميون) يقللون من الخطر!

لم تتمكن التصريحات الرسمية التطمينية حول حقيقة انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي، من الحد من حالة الهلع التي أصابت المواطنين، نتيجة الانتشار الواسع لهذا المرض. فغياب الإحصائيات الحقيقية حول أعداد المصابين بهذا المرض، أو تغييب هذه الإحصائيات، لن يساهم في حل المشكلة التي باتت تتفاقم يوماً بعد يوم. حيث تمّ الاكتفاء من قبل الجهات الرسمية، القيام بزيارات دورية إلى هذه المراكز للشرح عن طرق انتشار المرض وسبل الوقاية منه.