عرض العناصر حسب علامة : المواطنين

كرامة الوطن من كرامة المواطن

تجحظ عيون البعض وترتعش يداه وتضعف رجلاه عن حمل وزنه، حتى ولو كان من وزن الريشة، وهو ينظر إلى المشهد السوري المصطبغ باللون الأحمر الداكن، فما يجري لم يكن له أي داع موضوعياً.. وإن الوضع المأساوي الذي تمر به سورية وشعبها لهو أكبر وأعظم من أن يتحمله كل وطني غيور على سلامة البلاد وأمنها واستقرارها.. 

سياسة المكيالين منهج الحكومة بالتعامل مع مواطنيها.. والقانون يفرض العكس! «سويت» لكبار المتهربين بوزارة المالية.. والمغريات شجعتهم على زيادة تهربهم

سياسة الكيل بمكيالين في التعاطي، اعتاد عليها الناس في السياسة الدولية المحكومة بالعقلية الرأسمالية، وباتت جزءاً من الثوابت في التعامل بين الدول، وذلك تبعاً لاختلاف درجات الصداقة أو العداء المبنية على المصالح، إلا أن التعاطي المزدوج مع مواطني بلد ما من جانب حكومتهم على أساس هذا المعيار، هو ما لا يمكن تفهمه، خصوصاً إذا ما كان كلا الطرفين قد خالف القانون وتجاوزه..

بين قوسين: مواطن أم زبون؟

نت أنوي أن أكتب عن الخريف بما يشبه أغنية فيروز«دهب أيلول»، بنوع من الرومانسية الطائشة، هروباً من مناخ كابوسي يخنق أرواحنا جميعاً منذ أشهر. كان هذا الإحساس يرافقني في الثامنة صباحاً من يوم عطلة، لكن صوت قطرات ماء يتسرب من أنبوب يربط حنفية المطبخ ببقية التمديدات الصحية، أطاح رومانسيتي المستعارة. 

فلاشات بلا سقف

• البيت «الملك» ليس حلماً.. إنه خرافة أو معجزة.. هذا ما قاله أحد الشباب المقبلين على  الزواج، وأضاف: ما المانع أن يسمحوا للناس الذين لا يستطيعون شراء بيت أن ينصبوا خياماً ويسكنوها؟!!

المواطنون السوريون وسيف هلال شوال.. كيف مر عيد الفطر على سورية؟ وماذا كانت العيدية؟

لم يكن لشهر رمضان الذي حُرِّم فيه الدم أي أثر أو احترام.. ولا حتى حرمة أيام العيد منعت من التصعيد العالي الشدة على ساحة الاحتجاجات الشعبية في سورية، أو حالت دون تزايد أزيز الرصاص الحي في معظم المناطق، فكثير من التجمعات الاعتيادية التراثية في صباح العيد، والتي كانت تقصد زيارة المقابر فقط، تحولت إلى أهداف لنيران موتورين لم تعترف جهة بأنهم يتبعون لها.. فكيف مر العيد على المحافظات السورية؟ وهل واجهت أقداراً وظروفاً متشابهة؟ استطاعت «قاسيون» استشفاف بعض الآراء من مناطق مختلفة، وحدثنا المواطنون بشجونهم كما يلي:

كيف مرّ رمضان الأزمة على المواطن السوري؟ وكيف يترقب ويتمنى أن يكون العيد ضمن التحولات الجارية؟

تعود الذكريات الشعبية في كل سنة من رمضان، إلى العديد من المواقف والذكريات القديمة للمجتمع السوري، وكل جيل يحمل في ذاته شيئاً خاصاً بحقبته من تلك الذكريات، وتغيرت الحياة حتى بقيت بعض المواقف والعادات في حكم التاريخ، فجيل الأجداد والآباء كان ضنك العيش والكد لتأمين اللقمة بالحلال (بتعب اليمين وعرق الجبين) يزيد من تعب صيامهم، أما أجيال اليوم فهي حافلة بذاكرتها السريعة والاستهلاكية،

بين قوسين مواطن أم زبون؟

هل يكفي أن ينهض مجّمع تجاري ضخم وسط حي عشوائي، كي نعيش الحداثة؟ وهل التجوّل بين طبقات «المول» بمصعد كهربائي يضعنا على سلّم الحضارة؟ بعضهم فهم الأمر على هذا النحو، من دون أن ينظر إلى أن زائر المول لا يزال يعيش عقلية الدكان في الحارة، و«سجّل الحساب على الدفتر»

مسابقة أطول علم وطني

تستمر لعبة المزاودة وليست المزايدة لدخول مجموعة (غينيس) وتسجيل أكبر رقم في المجال المتنافَس عليه، مثل صاحب أكبر كرش في العالم، أو صاحبة أطول ضفيرة شعر، ولا تختلف هذه المسابقات من حيث المبدأ أو حتى مسابقة أكبر «صحن تبولة أو منسف لحمة، أو أكبر قرص شنكليش أو كبة» عن مسابقة أطول علم وأكبر صورة، لكن يبدو أن من كانوا يتنافسون في هذا الملعب «المسابقات» خلال العقود الماضية قد نسوا أو تناسوا أن العلم الوطني وألوانه أشرف وأنبل من أن يُقحَم في البازار السياسي الرخيص، بهذا الشكل الصبياني الارتجالي، من  بعض المزاودين،

وزير الاقتصاد يتهم حكومة عطري بالتعامل بكيدية مع المواطنين.. فماذا عن توجهات الحكومة الحالية؟

قال وزير الاقتصاد الحالي محمد الشعار إن علاقة المواطنين السوريين بالحكومة السابقة كانت علاقة «كيدية»، وكانت الحكومة السابقة «بقصد أو بغير قصد» تنصب الفخاخ للمواطنين!!

أحلام مواطن سوري «منتوف»

عندما عاد إلى بيته، أو ما يسمى بيتاً في عاصمة لم يعد للبشر فيها مكان، كعادته لم يجد شيئاً ليأكله، فقرر الذهاب إلى النوم مع أحلامه الجميلة ولم تمض نصف ساعة حتى بدأت الأحلام تراوده ليجد نفسه على أبواب مدينة تشبه الجنة بمناظرها الأخاذة،