عرض العناصر حسب علامة : السياسيات الليبرالية

حكي وزراء أم حكي جرايد...

وزير الاقتصاد:  التعديل شيء والتطوير شيء أخر
* قال السيد وزير الاقتصاد في تعليقه على دور المصرف المركزي المشوه نتيجة تعديل قانون النقد الأساسي رقم 87 لعام 1953 الذي يعد القانون الأساسي الذي قام عليه النظام النقدي والمالي في سورية والذي اقتبس عنه القانون اللبناني والأردني، هذا القانون الذي تعرض بعد ذلك إلى "تعديل" وبالطبع فإن كلمة تعديل في اللغة العربية السورية لا تقابل بالضرورة كلمة "تطوير" أي ليس بالضرورة أن تكون لها أثارها الإيجابية وليس هذا رأينا فقط فقد قال السيد وزير الاقتصاد النص الحرفي التالي:

نظريّة المعلّم «أرتين»

يحكى إنه في دولة سيراكوزيا، تدهور الاقتصاد وعمّ الفساد وضاقت السبل بالعباد. فقامت الحكومة باستقدام الخبرات من كلّ حدب وصوب لإصلاح الوضع.

الحكومة تضطر لتأجيل «إعادة توزيع الدعم» تحت ضغط الجماهير

صرح «مصدر حكومي مطلع» لوسائل الإعلام السورية مطلع الأسبوع الماضي، أن «مقترحات إعادة توزيع الدعم التي يجري النقاش حولها في الساحة الإعلامية والشعبية لن تكون موضع التطبيق خلال الأيام أو الأسابيع القادمة, بل سيستمر هذا النقاش والحوار التشاركي والتفاعلي حولها ريثما يتم الوصول إلى الصيغة الملائمة والحل الأمثل الذي يرضي كافة المواطنين، ويحقق عملية التوازن ويدفع بمسيرة التنمية، ويحافظ على الموارد الوطنية لتكون في خدمة آمال وتطلعات ومصالح أبناء شعبنا».

زهير غنوم: أوقفوا الفاسدين.. يتوقف التهريب

النائب السابق الأستاذ زهير غنوم، خص صحيفة «قاسيون» بتصريح ساخن حول مقترح الحكومة برفع الدعم قال فيه:

حين جرت تسمية الحكومة الحالية وحصلت على الثقة، اشترط السيد رئيس الجمهورية على رئيسها ووزرائها أن يعملوا لما فيه صالح الوطن والمواطن، وقد خرجت الصحف المحلية حينها يتصدر صفحاتها الأولى هذا الشرط.. والسؤال البديهي اليوم: أين الحكومة من مصلحة الوطن والمواطن، وهل تعمل من أجل كليهما؟

حسني العظمة: «الدعم» هو قضية سيادية من الدرجة الأولى

قبل التكلم عن موضوع رفع الدعم وإعادة توزيعه، فلنتحدث عن موضوع آخر وهو استهلاك المازوت الذي حقق زيادة هائلة في سورية. إن هناك هدراً كبيراً في المحروقات له أسباب عديدة، منها ارتفاع استهلاك قطاع النقل الذي جرى فيه تجميد وتوقيف شركات كثيرة واستبدالها بـ«الفئران» البيضاء التي تستهلك كميات كبيرة من المازوت نسبة إلى عدد الأفراد المنقولين، هذا الحل الذي لم تستخدمه أي دولة أو عاصمة، ويقتصر استخدامها على المناطق الريفية وليس داخل المدن. ثم هناك قطاع التدفئة، فمع انتشار السكن العشوائي والأبنية غير المعزولة تذهب كميات كبيرة من الوقود هباءً بمدفأة الغرفة.