عرض العناصر حسب علامة : السكن العشوائي

التكاليف البيئية للأنفاق والجسور

تزايدت الكثافة السكانية في مدينة دمشق من العام 1970 إلى العام 1994 من 7090 إلى 13754نسمة/كلم2 ، ومع ازدياد عدد السكان تزايدت حركة العمران السكني وغير السكني النظامي والعشوائي، كما ازداد تشييد الأنفاق والجسور والطرقات العامة مع ما رافق ذلك من تلوث ناتج عن عمليات الإنشاء..

قهوة بالربوة

بيان واحد أيار ومفعول قانون الطوارئ

لقد قامت الأجهزة الأمنية مؤخرا بفشة خلق لا مثيل لها أثناء وبعيد توزيع بيان 1 أيار ذكرى عيد العمال العالمي، ومارست هذه الأجهزة طقوسها المعروفة في مضايقة وتوقيف واعتقال عدد من الشيوعيين الأعضاء في " اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين" ولسان حالهم يقول نحن هنا (شو نسيتم قانون الطوارئ يا شباب؟

المعصرانية قنبلة اجتماعية موقوتة هناك من يحاول أن يشعل فتيلها

تسعى «قاسيون» لمتابعة قضية حي المعصرانية في حلب، وتتمة لما نشرته في العدد قبل السابق، تتابع عرض  مشكلة استملاك المؤسسة العامة لبعض مقاسم حي المعصرانية عن طريق تنازل مجلس مدينة حلب للإسكان عن استملاكه الجزئي لتلك المقاسم بعد انتهاء الغرض منه، بالرغم من إشغال باقي المقاسم بحوالي 791 منزل، مخدمة بالماء والكهرباء والهاتف ويحوز أصحابها على سندات ملكية عبر حكم قضائي، تنازل مجلس المدينة للإسكان عام 2001 هو تنازل من لا يملك لمن لا يستحق والأهالي هنا هم آخر من يعلم.

فلاشات بلا سقف

• البيت «الملك» ليس حلماً.. إنه خرافة أو معجزة.. هذا ما قاله أحد الشباب المقبلين على  الزواج، وأضاف: ما المانع أن يسمحوا للناس الذين لا يستطيعون شراء بيت أن ينصبوا خياماً ويسكنوها؟!!

أهالي حي المعصرانية في حلب والمصير المجهول

لولا النداء الذي وجهه بعض أهالي حي المعصرانية لقاسيون لتكتب عن معاناتهم لما كان يخطر ببالنا أنه توجد معاناة بحجم معاناة تلك الأسر الفقيرة بكل ما في تلك الكلمة من بؤس وشقاء.

على هامش مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة سكن عشوائي.. تلوث.. بنى تحتية خائرة.. وأحلام بناطحات السحاب!

(... أوصى المؤتمر العربي الدولي الأول حول التنمية العمرانية المستدامة في المدن السورية في ختام أعماله بدمشق، بتقوية آليات التواصل في التخطيط العمراني والإقليمي والوطني، والتغذية الراجعة، وبالاتجاهين، بين مستويات التخطيط المختلفة، وتبني تشريع التخطيط الإقليمي، والبدء بوضع المخططات الإقليمية بشكل تشاركي، وتحديث الإطار القانوني الحالي الخاص بالتخطيط العمراني، وصولاً إلى مخططات عمرانية مرنة، مبنية على الحاجات، وبالتماشي مع رؤية إستراتيجية محلية واقعية، وخطة تنفيذ واضحة.. ودعت التوصيات إلى اعتماد مقترح الأسس التخطيطية الجديد وتحديثها، ومواءمتها مع متطلبات التنمية بشكل دوري، وتطوير إدارة المرور والنقل من خلال مخططات توجيهية مرورية تتناسب مع الواقع التنظيمي للمدن والرؤية المستقبلية لها، وتؤمن حماية البيئة وتلبية احتياجات السكان. وتناولت التوصيات الخدمات المقدمة في المدن، حيث دعت إلى الاستمرار بخطوات تبسيط الإجراءات، والتفويض بالصلاحيات من المركز إلى الوحدات الإدارية المحلية، واعتماد آليات التوثيق الجغرافية الرقمية كأساس للتخطيط، ولإدارة وتوثيق البنى التحتية لتسهيل عمليات الكشف والصيانة، وتنسيقها بين الجهات المختلفة، إضافة إلى تشجيع انتشار أسلوب النافذة الواحدة في مجال تقديم الخدمات العامة في المدن، وإيجاد مراكز خدمية لدعم البلديات كاتحادات البلديات، مع وجود كادر فني مناسب).

أين عاصمة الثقافة الإسلامية من أحياء قوس الفقر؟

أحياء الفردوس، كرم الدعدع، الصالحين، باب النيرب في حلب  أمثلة حية عن كارثة إنسانية معلنة وقنبلة اجتماعية موقوتة..

حال الوضع في تلك الأحياء يشبه قصة ذلك الشاب الذي يعرف جميع أفراد القرية بمخطط قتله ولا يحاول أحد الحؤول دون قتله كما كتب ذات يوم ماركيز في قصة «حادثة موت معلن»  وأحياء حلب المصنفة كأحياء مخالفات وخصوصاً الجنوبية منها كأحياء الفردوس وكروم الدعدع  وحومد والقادرية والصالحين  وغيرها من الأحياء والحارات التي لا يستطيع أن يحصيها سوى تجار أبنية البلوك وحلفائهم في البلدية، الكارثة الإنسانية التي تنتظر هزة أرضية خفيفة جداً أو جشع زائد عند تجار أبراج البلوك، فعندما إستقالت الدولة من مهامها الاجتماعية وقصرت في تنظيم الأحياء الجديدة ذات الطلب الشعبي وبسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وسكانية مختلفة كانت ذروتها في أيام الفوضى الأمنية في سنوات الثمانينات التي غُض الطرف فيها على أكبر مشروع بناء مخالف في القطر جعلت حلب المدينة محاطة في أغلب جوانبها بالسكن العشوائي الذي كان من جهة أخرى أهم منابع الفساد الإداري والتنظيمي في بلدية حلب وحتى الآن، فإذا كانت العاصمة دمشق وعلى ما هي عليه من العناية والرعاية من الحكومة ومع ذلك تنمو الأبنية المُخالفة، فما بالكم بمدينة بعيدة كحلب اعتبرت مغارة علاء الدين لمسؤولي المحافظة وفرصة لا تُعوض للإثراء السريع وليكن من بعدهم الطوفان.

انهيار بناء ضخم في دف الشوك وجرحى في معربا أحزمة البؤس بين شراكة مافيات البناء ومرتشي البلديات

«كانت هي المرة الأولى التي يدخل فيها النور إلى بيتي ذلك الصباح» قال ذلك أحمد قشوع الذي يجاور منزله تلك البناية التي انهارت يوم الأحد المنصرم في منطقة دف الشوك والتي كانت تضم اثنتي عشرة شقة سكنية مسفرة عن خسائر مادية تقدر بملايين الليرات.

يحدث في كل مناطق السكن العشوائي

القصة هي دائماً ذاتها في كل المناطق والأحياء المخالفة والعشوائية في كافة المحافظات السورية.. حيث لا يجد الفقراء سكناً نظامياً إنسانياً لائقاً يحميهم من القر والحر والتشرد، فيضطرون للارتماء في أحضان السكن العشوائي الحنون..

د. ختام تميم في محاضرة عن السكن العشوائي.. هل سيؤمن مشروع «يعفور» السكن للفقراء

ضمن الفعاليات الأسبوعية لجمعية العلوم الاقتصادية قدمت د. ختام تميم محاضرة في مكتبة الأسد يوم الثلاثلء 27/2/2007 بعنوان «الإسكان وقانون الاستملاك والسكن العشوائي» أكدت فيها أن مشكلة تأمين السكن الملائم الدائم التي تعاني منها معظم بلدان العالم، ليست إلا انعكاساً  لقصور برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعبيراً عن إحدى نتائج التوزيع غير العادل للخيرات المادية لهذه البلدان ضمن البلد الواحد، وعلى مستوى العالم، وما يبرر القول في خطورة هذه المشكلة هو أهمية المسكن في تكوين لإنسان.