عرض العناصر حسب علامة : الرأي العام

في الأبعاد السياسية والأيديولوجية والهيمنيّة لمتاجرة الغرب بمسائل «المثلية الجنسية»

تحولت مسألة «المثلية الجنسية» خلال العقدين الأخيرين، وبشكلٍ متسارع في السنوات الأخيرة، من مسألة حقوقٍ شخصيةٍ للأفراد، إلى أداةٍ سياسية واجتماعية بيد النخب المالية العالمية.

واحدة من أكبر مشكلات التعاطي مع هذه المسألة أنها محكومة حتى اللحظة، بتسيّد رأيين متطرفين في التعاطي معها؛ أحدهما هو الرأي الذي ربما تصلح تسميته بـ«التكفيري» والذي ينكر على المثليين لا حقوقهم فحسب، بل وحتى حقهم في الوجود، والآخر – وهو تكفيريٌ أيضاً، وإنْ بطريقة أخرى- ويزعم الدفاع عنهم عبر وضعهم في مواجهةٍ وجودية مع شتى أنواع المعتقدات الاجتماعية والدينية والطبيعية، وربما المثال الأكثر فداحةً على ذلك هو السعي لتشريع عمليات التحول الجنسي للأطفال!

عملية إدارة الرأي العام حول المثلية ومن خلال وسائل الإعلام الكبرى والحكومات الغربية، تسعى لإبقاء النقاش/الصراع بين هذين الحدين المتطرفين؛ وهذا ليس مصادفة، بل أمراً مقصوداً. والمقصود منه هو التغطية على حقيقة الأهداف السياسية والتحكمية من وراء تسييس قضية من المفترض أنها قضية حقوق فردية، وهو ما سنناقشه في هذه المادة.

الاهتمام الرسمي المفاجئ بالرأي العام... إعلامي فقط!

بعد كل النتائج السلبية للسياسات الليبرالية المتبعة على كافة المستويات، التي ضربت وتضرب بعرض الحائط بمصالح الغالبية من السوريين، وخاصة المفقرين، وصولاً إلى مرحلة التوحش التي طالت المعيشة والخدمات والصحة والتعليم والإنتاج و...، تطالعنا الحكومة باهتمامها المفاجئ بالرأي العام، لكن ليس من خلال إعادة الاعتبار لمصالح الغالبية التي يعبر عنها هذا الرأي العام بشكل أو بآخر، بل من خلال ما يجب التعبئة به إعلامياً لتسويق تلك السياسات وتبريرها، ليس إلا!

مزيد من كم الأفواه والتعدي على الحرّيات

تداولت بعض المواقع الإلكترونية، وبعض صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، ما تمت تسميته «محددات النشر الإلكتروني للعاملين في الدولة»، ناسبة وضع تلك المحددات إلى وزارة الإعلام.

الافتتاحية وجهان لعملة واحدة

 يحفل الإعلام العربي ووسائل الاعلام الأمريكية والغربية بتحليلات وتصريحات لباحثين ومسؤولين سياسيين ودبلوماسيين غربيين وعرب، حول وجود انقسام في المجتمع السياسي الأمريكي«بين الديمقراطيين والجمهوريين» بهدف إيهام الرأي العام العالمي و«العربي» تحديداً أن الخلاف حول الهدف والاستراتيجيا لايتوقف عند الشكل.

دلالات استفهام ...هل يستطيع الميت أن يحمل ميتاً؟!

لماذا نشيح بأبصارنا عن حقائق نعيشها يومياً؟ تُستهلك فيها أعصابنا وتُشتت أفكارنا. وخاصة أن ميزتنا في عدم قبولنا للصراع الإنساني الذاتي في سبيل الرأي والرأي الآخر...

كلنا شركاء بالوطن، نحن أبناؤه ونسيج بنيانه، ونحمل رايته الحرة، ويحق لنا التساؤل والاستفهام من خلال ذلك:

الاستمرار في رفع الدعم سيرفع بطاقة حمراء في وجه الحكومة..

أكد الخبير الاقتصادي والمحاضر في معهد التخطيط د. «قدري جميل» في تصريح لـسيريانيوز: «إن الغارة الحكومية الأولى على الدعم فشلت بسبب تصويت الشعب ضد رفع الدعم عن المازوت على الأقل، متمثلاً ذلك بموقف اتحاد العمال واتحاد الفلاحين والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية». وأضاف د. «جميل»: «إذا كان الفريق الاقتصادي سيعيد الكرة الآن بمحاولة رفع الدعم فهو بذلك يتجاوز صلاحياته ويسيء استخدام سلطته ويتجاهل الرأي العام الشعبي ورأي الاختصاصيين وأهل الخبرة».

على المقاومة أن تبقي أيديها على الزناد

في خطاب الانتصار الذي وجهه إلى الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي والعالمي، أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: «إن غزة انتصرت والعدو فشل في تحقيق أهدافه وفرض شروطه على المقاومة»، واعتبر أن حرب غزة «نقطة تحول وأساس لرسم إستراتيجية التحرير لاحقاً»، كما أشار إلى «أن هذه أول حرب حقيقية ينتصر فيها الفلسطينيون على أرضهم وهي بداية لانتصار كبير قادم هدفه تحرير فلسطين»، وطلب مشعل من المقاومة إبقاء أيديها على الزناد وليس كما القيادات التي تتسول على قارعة المفاوضات.

«موسم المحاكم».. من بيروت إلى الخرطوم

مازالت ماثلة في ذهن الرأي العام العربي والدولي الأجواء الإقليمية والدولية التي أقرت فيها المحكمة الدولية للتحقيق في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري يوم 14 شباط 2005 وماتلا ذلك من محاولات أمريكيةـ صهيونيةـ رجعية عربية، تابعة لتسييس المحكمة واعتبارها إحدى الأدوات الناجعة في تنفيذ مخطط إدارة بوش والكيان الصهيوني في تفتيت المنطقة واستباحتها.