عرض العناصر حسب علامة : الحزام والطريق

«إياكم والصين»: كيف يحاول الغرب استغفال شعوب العالم؟

يشيع بين السياسيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة نشر الادعاء بأن الصين تستدرج الدول النامية بقروض ذات فوائد مرتفعة ضمن مبادرة «الحزام والطريق» لتمويل مشاريع البنى التحتية. تدّعي هذه الرواية الغربية أن الصين تنتظر تعثر هذه الدول في سداد القروض لتتمكن من السيطرة على أصولها، وذلك بهدف توسيع نفوذها العسكري أو الجيوستراتيجي، مما يعتبر - حسب هذه المزاعم - بمثابة إشارة إلى ما يوصف بالاستعمار الصيني للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

لماذا لم تنضمّ البرازيل حتّى الآن إلى «الحزام والطريق»؟

تعدّ زيارة الرئيس البرازيلي لولا إلى الصين في نيسان، وحضوره تنصيب ديلما روسيف رئيسة لبنك تنمية بريكس الجديد، وصولاً إلى زيارته معهد هواوي للأبحاث في شنغهاي من الزيارات المليئة بالرمزية والرسائل للداخل والخارج البرازيلي. وعندما التقى بالرئيس الصيني أصدر معه «بياناً رسمياً حول تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة» شمل 49 بنداً، و«والبيان الصيني-البرازيلي المشترك حول ظاهرة الاحتباس الحراري» الذي شمل 14 بنداً، ليفتح البيانان مساحة جديدة شديدة الاتساع لنمو العلاقات بين البلدين. لكن رغم ذلك، لم تنضمّ البرازيل بعد إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية. التقت صحيفة «شبكة المراقبين» بالبروفسور جواو وينونغ مدير مركز الأبحاث البرازيلية-الصينية في جامعة فارغاس لمناقشة هذه التغيرات. إليكم أبرز ما جاء في اللقاء:

الصينيون مطمئنون حيال ما يجري في باكستان

بعد إعلان البرلمان الباكستاني حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان بدعم من 174 عضو من أصل 342، بدأت العيون تشخص إلى هناك في محاولة فهم إنْ كانت الولايات المتحدة التي تبذل أقصى جهودها لدقّ إسفين بين باكستان والصين، ستستفيد من الوضع. السيناريو الذي يستبعد باحثون من الصين وباكستان حدوثه على الإطلاق.

ألف باء إنهاء الهيمنة الأمريكية

بعد أن تدرك إمبراطورية ما أنها باتت في مرحلة أفولها سيكون من البديهي بالنسبة لها أن تلجأ لكبح النتيجة التاريخية الحتمية القادمة، ولذلك تعتبر محاولة إعاقة وإجهاض البدائل مناورة من شأنها إطالة مدة الاحتضار، أي إعاقة ولادة البدائل الموضوعية.

2022 والضربات الموعودة لنظام سويفت والدولار

كان بوتين مباشراً في لقاء الفيديو مع شي جينبينغ في 15 كانون الثاني/ديسمبر 2021، حيث وصف العلاقات الروسية الصينية بأنّها «مثال عن التعاون الأصيل بين الدول في القرن الحادي والعشرين». باتت مستويات هذا التعاون الذي مضى عليه سنوات معروفة اليوم – بدءاً من التجارة والنفط والغاز والتمويل والفضاء ومكافحة كوفيد-19، وصولاً إلى الترابط التدريجي بين «مبادرة الحزام والطريق BRI»، و«الاتحاد الاقتصادي الأوراسي EAEU».

كوبا تتعاون مع الصين لبناء طاقة مستدامة

في مواجهة تحديات بنية الطاقة التحتية التي أصبحت قديمة، تتطلّع كوبا إلى مصادر طاقة جديدة بمساعدة مبادرة الحزام والطريق، وذلك من أجل تعزيز إنتاجها للطاقة والابتعاد عن الطاقة التي تولّد بالوقود الأحفوري.

التوتر بين إيران وأذربيجان، هل ينتصر التكامل الإقليمي على «فرّق تَسُدْ»؟

تصاعد مؤخراً توتر بين إيران وأذربيجان، تخللته مناورات عسكرية على الحدود من الطرفين، ليس فقط من الجانب الإيراني، بل واشتركت أذربيجان أيضاً بمناورات عسكرية مع تركيا بعد أيام. وبرز توجّس إيران من علاقات أذربيجان بـ«إسرائيل»، والتي رغم كونها ليست جديدة، لكن حدث تقارب أكبر السنة الماضية، وخاصة مع استخدام القوات الأذربيجانية الأسلحة «الإسرائيلية» في صراعها مع أرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ. يضيء التقرير التالي بشكل خاص على البعد الجغرافي-السياسي والاقتصادي للتوتر في علاقته مع مشاريع التكامل بين بُلدان المنطقة الواقعة على طريق الحرير و«الحزام والطريق»، والتي من المتوقع تماماً من واشنطن والحركة الصهيونية ألّا تدخّرا جهداً عدوانياً في عرقلتها عبر «فرّق تَسدْ» بأشكال مختلفة.

الصين في الإقليم من الاقتصاد إلى السياسة .. شراكات اقتصادية كبرى صامتة منذ مشروع الحزام والطريق

وزير الخارجية الصيني في جولة في الإقليم هي الأشمل منذ زيارة الرئيس الصيني في 2016... خمسة أعوام على الزيارة السابقة تغيّرت فيها الكثير من المعطيات. وربما أولّها وأهمها لمنطقتنا: أن الصين بهذه الزيارة قطعت الشك باليقين على العديد من التكهنات الغربية، وبدأت بإعلان دخولها السياسي على الملفات الدولية التي محورها منطقتنا: القضية الفلسطينية- التشابك والأمن في الخليج- الإرهاب والحروب الأهلية أو النزاعات. ولم تكتفِ هذه المرّة بالمشاريع الاقتصادية فقط، والتي كانت الصين قد أعلنت أن التركيز الاقتصادي قائم على إستراتيجية سياسية: بأن (نشر التنمية أهم من نشر الديمقراطية) وفق التعليق الصيني على السياسة الغربية العداونية التي ترتكز على (الأمن ونشر الديمقراطية)!