كانوا وكنا
كانوا وكناكيف كان نشاط الجامعات السورية والحركة الطلابية السورية في خمسينيات القرن العشرين؟ في الصورة العدد الأول لجريدة «صوت الجامعة» عام 1950، ورغم تعرض الشيوعيين للملاحقة في ذلك الوقت نلاحظ وجود محررين شيوعيين في الجريدة
كانوا وكناكيف كان نشاط الجامعات السورية والحركة الطلابية السورية في خمسينيات القرن العشرين؟ في الصورة العدد الأول لجريدة «صوت الجامعة» عام 1950، ورغم تعرض الشيوعيين للملاحقة في ذلك الوقت نلاحظ وجود محررين شيوعيين في الجريدة
«هون مو توزيع خبز ولا غاز ولا معونات.. هي جامعة دمشق.. هي زحمة الطلاب للتسجيل.. بقينا من الصبح واقفين ع رجلينا وملطوعين بهالبرد.. مننزل من آخر الدنيا كرمال التسجيل وبيضيع وقتنا عالفاضي لا منسجل ولا شي ..»
تتوجه جموع الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية، اعتباراً من صباح يوم 10/09/2017، إلى مراكز التسجيل المعتمدة في الجامعات السورية لتقديم طلبات مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018.
فوجئ طلاب مدينة دير الزور والرقة والحسكة، الحاصلون على الشهادة الثانوية هذا العام، بتعليمات صادرة عن وزارة التعليم العالي، تستثني البعض من هؤلاء ممن حصل على الشهادة الثانوية بغير محافظة، من التقدم لمفاضلة جامعة الفرات.
بصدد التصريحات اللافتة هذه الأيام على مستوى التعليم الجامعي فقد صرح عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق قائلاً: إن «الطالب يستسهل اللجوء إلى الملخصات، ويحمل أستاذ المقرر مسؤولية رسوبه، علماً أن السبب الأساسي للرسوب هو الاعتماد على النوطات المغلوطة والخاطئة، كاشفاً عن وجود شبكة منظمة تتاجر بالموضوع وتغرر بالطلاب، حيث تستخدم الفيسبوك للدعاية».
تصريح ملفت صدر مؤخراً عن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، من أن الوزارة لا تتدخل في تحديد أقساط الجامعات الخاصة، إلا أن مهمة الوزارة تتمثل بضمان تخرّج الطالب على القسط الذي سجّل عليه أول مرة، وبأن تحديد الرسوم يتم من مجلس أمناء كل جامعة على حدة، والطلبة لهم الخيار بين 22 جامعة خاصة تتنافس فيما بينها، فعملية التسعير مرتبطة بالتكلفة.
للعام الثالث على التوالي يقام معرض ترويجي للتعليم الجامعي في الجامعات الخاصة، فقد أقيم معرض بهذا الشأن مؤخراً، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، في أحد الفنادق الضخمة في العاصمة دمشق، من سوية النجوم الخمسة.
انتهت امتحانات الفصل الدراسي الأول بالنسبة للكليات في الجامعات السورية، وبدأ الإعلان عن نتائج هذه الامتحانات تظهر تباعاً، ومع ظهور هذه النتائج يصعق بعض الطلبة منها، وخاصة أولئك الحاصلين على علامة 48 أو 49 بالنتيجة.
وسط ضجيج المارة، وفي لحظات توتر شديد، يمضي طلاب إحدى كليات جامعة دمشق أصعب أوقاتِهم، فبعد أيام من الجهد الممزوج بمشقة الدراسة في ظروف الأزمة، وجد أولئك الطلاب أنفسهم مضطرين لتقديم امتحانهم في أحد ممرات الكلية، إضافةً لتكليفهم بمهمة الحصول على كرسي وطاولة بأنفسهم، رغم بدء وقت الامتحان.
نام الكثيرون من السادة المدرسين الدكاترة في الجامعات السورية عن البحث العلمي أو التأليف الأكاديمي الضروري للترفيع لمرتبة أستاذ مساعد أو أستاذ وبعضهم حتى للتثبيت...إلخ ملتهين بجمع المزيد من الأموال من التدريس بالتعليم المفتوح والخاص وفي الإعارات للخارج بقصد تأمين السيارة أولاً ثم الشقة ثم مستقبل الأولاد في الجامعة كأبناء دكاترة جامعيين والموبايلات للأبناء...إلخ.