عرض العناصر حسب علامة : التاريخ

شي لبوتين: الصين وروسيا تقودان تغييرات عالمية غير مسبوقة منذ 100 عام stars

أكّدت وسائل إعلام روسية اليوم الأربعاء صحّة فيديو جرى تداوله يقول فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ لبوتين في ختام زيارته لموسكو، إنّ روسيا والصين تقودان تغييرات تجري في العالم حالياً، غير مسبوقة منذ 100 عام.

انتفاضة العبيد في عيد الميلاد

في يوم عيد الميلاد عام 1831، أشعل 60 ألف أفريقي مستعبد في جامايكا أكبر انتفاضة في تاريخ جزر الهند الغربية البريطانية. وأثرت انتفاضة عيد الميلاد بشكل مباشر على إلغاء العبودية في عام 1833 والتحرر الكامل عام 1838.

تاريخ إسالة الغازات مثالاً لديالكتيك الحقيقة النسبية والمطلقة

كتب إنجلس عام 1885 أنّ «تقدّم العلوم الطبيعية النظرية» والثورة التي تشهدها تدفع «حتى أكثر التجريبيين تشدداً للإدراك المتزايد للطابع الديالكتيكي لعمليات الطبيعة». ومن الأمثلة العديدة على ذلك، ذكر: «التوصل إلى تحويل آخر الغازات «الحقيقية» إلى سوائل»، وإمكانية تحويل المادة إلى وضع «لا يمكن فيه التمييز بين الشكل السائل والشكل الغازي» بحيث فقدت حالات تجميع المادة «البقية الباقية من طبيعتها المطلقة السابقة». وبالفعل يشهد على ذلك تاريخ تحويل الغازات إلى سوائل منذ فاراداي وحتى إسالة الغاز الطبيعي، واستخدام الهيدروجين والأوكسجين السائلَين وقوداً لصواريخ الفضاء.

الخط الفاصل للتاريخ وتغيير المجتمعات

إذا ما طرحنا السؤال التالي: هل التاريخ علم؟ لن نستطيع صياغة جواب فعلي على هذا السؤال قبل التمييز بين المفهوم المثالي اللا علمي للتاريخ والمفهوم المادي العلمي للتاريخ. وهنا بالضبط الخط الفاصل الذي يجعل من التاريخ علماً.

اكتشاف التاريخ

عرّف ماركس التاريخ لأول مرة كعملية موضوعية مقنونة لتطور وتغير المجتمعات. إن تاريخ أي مجتمع وجد حتى الآن ليس سوى تاريخ صراعات طبقية (البيان الشيوعي).

نحو سردية جديدة في وجه التهريج والمأساة- المهزلة.. ضمن زمن مضغوط

إن التهريج الملاحظ اليوم ليس فقط على مستوى النخب التي تصارع التحول العالمي بل أيضاً على مستوى السلوك الفردي، هو انعكاس للعجز في التعامل مع الواقع السياسي والفردي. ولكن في مقابل هذا التهريج يتضح النقيض، أي السلوك الساخر من موقع القوة، أو بالأحرى هو موقع من لا يعادي التاريخ، والتاريخ أمامه مفتوح بينما هو مغلق أمام المهرّجين. وفي قلب هذه المعادلة يكمن الزمن المضغوط الذي يشكّل جوهر العديد من المظاهر التي نراها والتي هي ولا شك جديدة في التاريخ.

وزن الشرق في التاريخ

عرف الشرق تغييرات نوعية عميقة منذ أقدم الأزمنة التي كشفتها العلوم الأثرية والاجتماعية. وتراكمت هذه التغييرات عبر مختلف التشكيلات الاقتصادية الاجتماعية في التاريخ.

الدور الموحد للرموز الاجتماعية والثقافية

في المحطات التاريخية المفصلية في تاريخ الشعوب والبلدان، تلعب الرموز الاجتماعية والثقافية والشعبية دوراً موحداً للناس، في لحظة تاريخية تتطلب مجموعة من الأدوات مثل الاستناد إلى الرموز لمواجهة الأخطار التي تواجه الشعوب أو البلدان.

ستانسلافسكي والتنقيب في التاريخ كنَصّ

عند تأمُّل التاريخ كمفهوم، ربما نتوقف على أنَّ ما حدثَ قد حدث، أو بكلمة أخرى أنَّ التاريخ قد كُتِب، وبناءً على ذلك اقتُرِحَ في بعض الأحيان النظرُ إلى مقطعٍ زمني ما مِن الماضي على أنه نصٌّ ضمن سياق، وفي داخل هذا النص شخصيات كثيرة ومتنوعة، وأحداثٌ كبيرة وصغيرة، وتفاصيلُ معقَّدة، وبسيطة... إلخ. لكن كيف يمكن الوصول إلى جوهر النص ضمن هذا الكمّ الهائل من الأشياء؟

الهجوم التاريخي على عناصر الحياة سَيلد حياة أرقى

اعترف عتاة منظّري الأيديولوجيا الرسمية في مرحلة أزمتها أن العقل الإنساني في هذه المرحلة التاريخية يطرح الأسئلة الفلسفية الأساسية والنهائية، وهكذا فإنهم يشاركوننا التحليل بأن المرحلة الحالية من حيث موقعها التاريخي تطرح على البشرية كل القضايا الوجودية دفعة واحدة. وبروز الأسئلة الكبرى يجد أساسه في أزمة تفكك المجتمع الحالي والتهديد الذي يطال هذا المجتمع في كليّته. فالعقل يعي قضيته لمّا تواجه هذه القضية رفضها من قبل الواقع. والواقع المأزوم اليوم «يرفض» الوجود الإنساني كلّه في كون الحياة على الكوكب مهددة ككل. إذا ما هي الملامح الخاصة التاريخية التي تطبع الوعي بطابعها وتخلق بالتالي وعياً نوعياً يعكس نوعية الواقع الجديدة نفسها؟