عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الأوروبي

النمو الصيني يحرج الاقتصاديين الغربيين

نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.5% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وفقاً للتقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع الرابع، والذي صدر الأسبوع الماضي. قوبل هذا الأمر بالابتهاج من جانب التيار الرئيسي للاقتصاديين الغربيين - فقد ثبت أن «المتنبئين بالركود» كانوا على خطأ فادح. في وقت سابق من الأسبوع، أُعلن أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 5.2% في عام 2023. لكن على النقيض من الولايات المتحدة، أدان خبراء الاقتصاد الغربيون هذا النمو باعتباره فشلاً ذريعاً أظهر أن الصين في طريقها إلى الوقوع في ورطة كبيرة. إذاً الصين تنمو بضعف معدل نمو الولايات المتحدة، واقتصادها أفضل أداءً من مجموعة السبع، لكن الصين هي التي «تفشل»، في حين أن الولايات المتحدة «تزدهر»!

من ينقذ أوروبا من السقوط الاقتصادي؟ لا أحد!

أجرى الاقتصادي مايكل هدسون لقاء مطولاً تحدّث فيه عن الفرق بين روسيا يلتسين وروسيا اليوم، وكذلك عن السبب الحقيقي وراء إشعال الحرب في أوكرانيا، ومنع الأوروبيين والروس من الالتقاء وترك الولايات المتحدة خارجاً. إليكم سؤالين بارزين وردا في هذا اللقاء.

هكذا تهدم أفريقيا آخر حجر في عرش الإمبراطورية الفرنسية stars

منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.

روسيا تخفص نسبة دينها الخارجي إلى ناتجها الإجمالي لأدنى مستوى منذ 2002 stars

لفتت التقارير بحسب ما قالت وكالة "سبوتنيك" إلى أن مستوى الدين الخارجي من الناتج المحلي الإجمالي في روسيا انخفض بمقدار عشر نقاط مئوية إلى 16.6 في المائة، ما يعتبر الحد الأدنى منذ عام 2002.

باتروشيف: انهيار الاتحاد الأوروبي ليس بعيد المنال stars

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف لصحيفة روسيسكايا غازيتا، الإثنين 27 آذار 2023، إنه من غير المرجح أن يستمر الأوروبيون في التسامح مع «البنية الفوقية فوق الوطنية» غير المبرَّرة التي تدفعهم إلى صراع مفتوح مع موسكو، وبالتالي فإنّ انهيار الاتحاد الأوروبي ليس بعيد المنال.

أوروبا تريد إطلاق «حرب دعم» ضدّ الولايات المتحدة دون سلاح!

تُفاقم تصرفات قادة أوروبا الحالية من أزمة الطاقة في دول أوروبا، وكذلك المشكلات الاقتصادية الناجمة عنها. فمن جهة أدّت سياسة العقوبات ضدّ روسيا إلى ارتفاع التكاليف الصناعية، ومن جهة أخرى فإنّ مستقبل الاتحاد الأوروبي بات موضع شك بسبب المنافسة المتزايدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تسعى للحفاظ على مكانتها المهيمنة في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي وضع الأوروبيين في خانة منافس تكنولوجي بدلاً من كونهم حليفاً سياسياً. لكن هل يمكن حقاً «لحرب دعم» أن تنقذ أوروبا!؟

المؤشّر لولادة «هويّة أوروبية مستقلة»

إذا ما أردنا الحديث عن الواقع الجيوسياسي اليوم، فأوروبا تتحوّل إلى مكان ذي ماضٍ كبير وحاضر يقرب من «التافه». هذه ليست محاولة بلاغية لتقزيم الدور الأوروبي العالمي، فالأرقام والإحصاءات– العسكرية والاقتصادية– تؤكد ذلك. لكن هل ستستمر نخب أوروبا في التسامح مع السياسات التي تجعلها أكثر تبعية للولايات المتحدة وربّما تقضي عليها نهائياً؟ يستحق هذا جردة سريعة.