عرض العناصر حسب علامة : الاستيراد

البضائع التركية في سورية إيرادات المعابر والتهريب قد تفوق 500 مليون دولار سنوياً

عندما تكون الحدود السورية مع تركيا تقارب 820 كم، فإن ضبط حركة البضائع المتدفقة على طرفي الحدود هو مسألة مستحيلة، وتحديداً في الأوضاع الحالية، حيث ازدادت كثافة السوريين والنشاط الاقتصادي السوري في تركيا، وفي المناطق الحدودية على وجه التحديد.

البضائع المهرّبة هي عنوان أساس لدى الصناعيين السوريين العاملين داخل البلاد، ولكن مهما تعالت شكواهم فإن التهريب يبقى أقوى... حجم البضائع الداخلة من تركيا بالدرجة الأولى، والواصلة إلى الأسواق حلب ودمشق وحمص واللاذقية وغيرها، هو واحد من مؤشرات حجم سوق الفوضى السورية، ووزن «أزلامها» ومستوى تشبيكهم العابر للجبهات! فعبور التهريب قد يكون أهم موارد تمويل الميليشيات.

أرقام أرباح «غير احتكارية» يا عاوز!

«لا احتكار في سوق استيراد المواد الأساسية»، هذا ما نُقل عن معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، مطلع الشهر الحالي عبر بعض وسائل الإعلام، مع ذكر بعض الأرقام التي كانت مغرية للتمحيص والتدقيق، ليس من قبل المختصين فقط، بل من قبل بعض المواطنين أيضاً.

الأعلاف رفعُ سعرٍ يصبّ في مصلحة حيتان الاستيراد

سقطت كل الادعاءات الرسمية عن دعم الإنتاج الحيواني والمربين، فقد صدر قرار جديد يقضي برفع أسعار الأعلاف، والنتيجة المتوقعة هي خروج بعض المربين عن العمل، بالإضافة إلى ارتفاعٍ في أسعار المنتجات الحيوانية (لحوم بأنواعها- فروج ومشتقاته- ألبان وأجبان..).

عامان من التدهور الاقتصادي السوري السريع... و«السياسات القناصة»

تعيش سورية أزمتها السياسية لعامها العاشر على التوالي، وقد كانت الأزمة الاقتصادية رديفاً دائماً للتداعي السياسي، بل كانت أساساً ومقدمات لها... ولكن ما كان يجري حتى عام 2018 هو مرحلة في الأزمة الاقتصادية، وما جرى ويجري خلال عامي 2019-2020 هو مرحلة أخرى، أصبح فيها التدهور الاقتصادي المتسارع أساساً لاهتزاز البنية، ووصول الأزمات الاجتماعية إلى كوارث إنسانية.

الفروج المجمد.. ضربة قاضية لقطاع الدواجن

ضربة جديدة توجه لقطاع الدواجن، وقد تكون القاضية والأخيرة، وهذه المرة على يد مجلس محافظة دمشق، الذي أيد توجيه توصية إلى وزارة الاقتصاد مفادها السماح باستيراد الفروج المجمد.

الاستيراد والدولار يهدم الإنتاج الغذائي الدواجن خير مثال

هدأ جنون أسعار الغذائيات في شهر تموز بالمقارنة مع حزيران، فبعد أن ارتفعت أسعار الغذائيات بنسبة وسطية قاربت 45% خلال شهر 6، فإنها انخفضت نسبياً في شهر 7 بنسبة لم تتعدَ 3% ولكن بالمقابل استمرت أسعار بعض المواد الغذائية بالارتفاع، لتعكس مرحلة أسوأ من أزمة الغذاء، وتدل على تدهور في البنية الإنتاجية الغذائية! والفروج والبيض المثال الأبرز...

تشير التقديرات إلى تراجع إنتاج الدواجن بنسبة 60% للبيض و72% للفروج، في السوق السورية، وذلك خلال موجة ارتفاع سعر صرف الدولار السابقة، التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام، وهو رقم تقديري يأتي من تصريحات لمدير المؤسسة العامة للدواجن منذ شهر شباط، والنسبة قد ازدادت فعلياً إلى حد بعيد مع موجة الارتفاع الجنوني في الأسعار.

هل نتّجه نحو استيراد البيض والفروج؟

معاناة قطاع الدواجن قديمة مستجدة، وبين الحين والآخر تتوقف أعداد جديدة من المداجن عن العمل، ويخرج بعض المربين والمنتجين بشكل نهائي من هذا القطاع، على الرغم من كل الحديث الرسمي عن الدعم والمؤازرة لهذا القطاع الحيوي والهام.

عبادُ الشمس كاشفٌ اقتصادي أيضاً

أثار الخبر الوارد على صفحة الحكومة بتاريخ 1/7/2020 حول استيراد زيت دوار الشمس لصالح السورية للتجارة، زوبعة من الردود والآراء والنقاشات على المستوى الشعبي، ومن قبل بعض الأخصائيين، عبر المواقع الإلكترونية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الشخصية والعامة.

ثلثا قيم المستوردات الدوائية غربية وتراجعت بنسبة 25% في 2019!

اشتدت العقوبات الاقتصادية في عام 2019 وحملت معها تأثيرات كبيرة على البنية الاقتصادية السورية الهشّة... وهو ما يظهر من تراجع استيراد السلع المصنعة والجاهزة غير الغذائية بنسبة قاربت 47% بين عامي 2018-2019، إنّ هذا التراجع طال جميع المواد حتى التي تعتبر مستثناة من العقوبات، مثل: مستلزمات الصناعات الدوائية والمنتجات الدوائية شبه الجاهزة، في تراجع هو الأعلى خلال سنوات الأزمة... قارب رفع قيمها في 2018.

بالمجمل، يمكن رصد تراجع مستوردات الأدوية والمعدات الصيدلانية الجاهزة وشبه الجاهزة بنسبة 25% تقريباً من مستوى يقارب 165 مليون دولار إلى 125 مليون دولار تقريباً... 100 مليون منها مركبات دوائية جاهزة تقريباً، والباقي مركبات كيميائية عضوية تدخل في صناعات الأدوية، مثل: الأنتيبيوتيك والفيتامينات وغيرها.

مستوردات سورية في 2019 تراجع المستوردات مؤشر على التراجع العام

بلغت المستوردات السورية في عام 2019 ما مقداره: 4,23 مليار دولار وفقاً لبيانات مركز التجارة الدولية ict (الخارطة التجارية) بتراجع بنسبة 10% عن عام 2018... قاسيون تستطلع تغيرات أرقام المستوردات، وأهم متغيراتها في العام الماضي، الذي شهد تراجعاً في النشاط الاقتصادي، وركوداً يستمر ويتصاعد اليوم بعد انتعاش نسبي في عام 2017.