عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الرياضي العام

واقع اتحاد الكرة.. لا توجد حلول فردية

أثارت نتائج انتخابات المؤتمر الاستثنائي لاتحاد الكرة الأسبوع الفائت، ردود افعال سلبية ضمن الوسط الرياضي، على خلفية تعيين قيادة جديدة للاتحاد المذكور «بالتزكية» تكمّل عمل القيادة السابقة له، والتي دفعت للإقالة بعد الضغط الذي مارسته منظمّة الاتحاد الرياضي العام، وهي السلطة الرياضية الأعلى. وذلك بالرغم من العلم المسبق بانعدام احتمالية وصول أصحاب الكفاءات من خبراتنا المحلية إلى مواقع القرار، وخبرة الوسط الرياضي للسياق العام الذي تدار به الأمور.

 

الدوري السوري لكرة القدم.. غياب الأخلاق الرياضية واستمرار الفساد!!

المشهد نفسه يتكرر منذ عدة عقود قبيل نهاية الدوري الكروي السوري، إذ يجري تبادل الاتهامات والتقاذف بها هنا وهناك، ويصبح الحديث عن بيع المباريات بين الأندية أمراً طبيعياً واعتيادياً، لينعكس ذلك على الشارع الرياضي والاجتماعي بصورة سلبية، حتى أن البعض أصبح يتنبأ بما سوف يجري بشكل شبه دقيق، ويأخذ بالانتظار منذ بداية الدوري الضحية القادمة لقرارات اتحاد الكرة، هذا الاتحاد الذي لم يعالج ولو لمرة واحدة بصورة موضوعية التجاوزات الكثيرة التي تحصل في الملاعب وخارجها، ولم يستطع تطوير واقع الرياضة ولو بشكل طفيف..

مؤتمر فرع الاتحاد الرياضي العام بالرقة يخالف القانون

عقد فرع الاتحاد الرياضي العام في محافظة الرقة الأسبوع الماضي، مؤتمره السنوي، في ظل أجواء ملبدة ومشحونة، غلب عليها التوتر والترقب، وخصوصاً بعد تلقي عدد من أعضاء المؤتمر الحاضرين مجموعة من الاتصالات الهاتفية، التي حاولت أن تضمن عدم قيام أي منهم بالترشح للانتخابات دون موافقة مسبقة.

نادي الجهاد وعجائب الدنيا السبع؟

بعد صعود نادي الجهاد إلى دوري الأضواء صرح الكابتن القدير موسى الشماس ( شيخ المدربين )  : سيكون نادي الجهاد في الدوري القادم في المقدمة وفي العام الذي سيليه سيكون منافساً لبطولة الدوري، ولكن ما حدث بعد ذلك من غرائب وعجائب أطاح بكل الأحلام..

«دود الخل منه وفيه».. حتى في الملاعب!

مثل القرار الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) صدمة كبيرة للجماهير الرياضية في سورية، إذ أقر الاتحاد استبعاد منتخب سورية الوطني لكرة القدم من التصفيات الآسيوية القادمة، والمؤهلة لمونديال كأس العالم في البرازيل عام 2014،

موسم المعسكرات الرياضية السنوية: نادي الجهاد موزعاً خلف شاشات التلفاز، وفي أسواق العمل...!

عادة، وفي أواسط كل صيف، تبدأ مواعيد المعسكرات الرياضية المحددة للأندية السورية، وبهذا الصدد يصبح لكل ناد وجهته الخاصة وفق ما تحدده أجندات معدة سابقاً، ليس أخذاً بالضرورة، وإنما بميزانية كل ناد وحظوته، ولعل معظم أندية الدرجة الأولى السورية تشهد حالة من الوفرة الاقتصادية، بل والاستقرار في ميزانيتها، مما يؤهلها لقضاء أمتع وأفضل الأجواء لقضاء المعسكر الصيفي ـ السنوي المقرر لها والخروج منه بأفضل النتائج..!

رياضة البوكمال الكسيحة

يبدأ دوري كرة القدم لفرق الدرجة الثانية في 17/10/2008، ومن ضمنها فريق نادي البوكمال فما هي استعداداته على صعيد المنشأة الرياضية والتدريب واللاعبين وجميع استحقاقات البطولة؟

«قاسيون» تفتح ملفَّ الرياضة في ديرالزور

ـ ذكريات وحاضر

(وتاه الأهلي في صحراء ديرالزور)، عبارة مازالت عالقة في الذاكرة، منذ الستينات كانت عنواناً بالخط العريض لإحدى الصحف، عندما فاز نادي (غازي) الفتوة حالياً، على نادي حلب الأهلي (الاتحاد) حالياً، عندما كانت هناك رياضة، وكانت توجد مدرستان في كرة القدم، كما كان يقال آنذاك، المدرسة الحلبية والمدرسة الديرية، وكانت النساء يحضرن المباريات ويقفن على تلة ترابية، حيث لم يكن في الملعب سوى مدرج صغير، وكانت زغاريدهن ترتفع عندما يحرز أحد اللاعبين هدفاً، وكانت بطولة الأحياء الشعبية لا تقل أهمية عن مباريات الدوري. وقد أفرزت كثيراً من اللاعبين، الذي لعبوا ضمن منتخبنا الوطني، وكانت المدينة تفتقد إلى كثير من مستلزمات الرياضة، ومع ذلك كان اللاعبون متفانين، ويصرفون من جيوبهم، وبطولة المدارس بكل مراحلها، لها أهمية كبيرة، فهي النبع الذي ترك بصماته الرياضية، وفي مختلف الألعاب، وخلّف عدداً من اللاعبين الكبار، بعضهم لا يزال حياً، والبعض قضى نحبه.

الرياضة تضيّع أخلاقها!!

تراجعت الرياضة في سورية على المستويات كافة بسبب تغلغل الفساد والانحراف اللذين سببهما تطبيق مبدأ الاحتراف، وبقيت شروط الاحتراف مطاطة وغير محددة المعالم، ما سبّب التلاعب بها واللجوء إلى الواسطات والمحسوبيات للحصول على العضوية في أحد الفرق الرسمية بغية المكاسب والسفر والظهور في وسائل الإعلام. ومن يتابع نتائج منتخباتنا الوطنية يدرك بسهولة صحة هذا الكلام الذي ينسحب على الرياضة في جميع المحافظات، مع بعض الاستثناءات القليلة هنا أو هناك.