عرض العناصر حسب علامة : الأشجار

بيئويات غوطة بلا شجر

يقطع سنوياً حوالي 275 شجرة في غوطتي دمشق الغربية والشرقية، وهي أشجار معمرة من الجوز واللوز والمشمش والزيتون وغيرها، لتحل محلها معامل وأبنية حجرية صماء ومنشآت، حتى بدأنا نفقد رئة دمشق الحقيقية وممولها الأساسي من الخضار والفواكه والحليب ومشتقات الألبان واللحوم الحمراء، إضافة إلى كونها المتنفس الوحيد لدمشق وسكانها الذين يصل عددهم في الصيف إلى أكثر من خمسة ملايين نسمة.

مسلسل الحرائق المستمر

الوجه الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية المحاذية لسهل الغاب أصبح كالجسم المصاب بالبرص، حيث يكاد يختفي اللون الأخضر منه لتظهر مكانه بقعاً صفراء وسوداء وأخرى بين بين، وذلك بعد جملة الحرائق التي طالت هذه السلسلة أمام أعين ومرأى المسؤولين، ولا مبالاة الكثيرين منهم.

 

أراضي «بشراغي» المستصلحة قيد نزع الملكية

تداولت بعض وسائل الاعلام وبعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن لجنة من مديرية زراعة اللاذقية قامت بتسجيل مئات الدونمات من أراضي قرية «بشراغي» بريف جبلة تمهيداً لنزع ملكيتها من الفلاحين لمصلحة وزارة الزراعة، بذريعة عدم استصلاحها أو زراعتها من قبل أصحابها والقائمين عليها.

 

أشجار سلمية تستجير.. وما من مجير

بجهود جميع الفعاليات الشعبية والرسمية، وعلى مدى عدة سنين، تم تشجير الجبال المحيطة بمنطقة سلمية في محافظة حماة، مما أعاد لهذه المدينة بعضاً من الخضرة التي خسرتها لأسباب متعددة، وخاصة لجبالها التي كانت قد تحولت إلى قفار جرداء، بحيث أصبحت المتنفس الوحيد لسكانها، وقد أعاد ذلك الحياة لكائنات حية كانت قد رحلت، لتعود وتستقر من جديد في أحضان الطبيعة التي تلائم حياتها.. لكن منذ فترة، بدأت تلوح بوادر غير مطمئنة ، تنذر بزوال هذه الحراج، تمثلت بعاملين أساسيين وهما: