موسم الحمضيات60 % فائض إنتاج تقريبي
عُقد اجتماع “نوعي» من أجل موسم الحمضيات، وذلك في تاريخ 21/12/2017، ضم كلاً من وزراء الاقتصاد والزراعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بالإضافة لاتحاد المصدّرين والسورية للتجارة.
عُقد اجتماع “نوعي» من أجل موسم الحمضيات، وذلك في تاريخ 21/12/2017، ضم كلاً من وزراء الاقتصاد والزراعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بالإضافة لاتحاد المصدّرين والسورية للتجارة.
ترى هل من جديد إذا قلنا بأن موسم الحمضيات يتم استهدافه سنوياً، حاله كحال الفلاحين والمنتجين؟
وصلت زراعة الحمضيات في السنوات الأخيرة إلى مرحلة حرجة، تهدد هذه الزراعة كلياً بعد الانخفاض الكبير في أسعارها، خاصة البرتقال. حيت الكلفة مرتفعة جداً في المحروقات والأسمدة والمبيدات والعبوات والنقل، وقد أدى ذلك إلى إقدام المزارعين لقلع هذه الشجرة، والتحول لزراعة الخضار.
مرة جديدة يعود الحديث عن استيراد الموز، لكن هذه المرة عبر اتفاق شبه رسمي مع الجانب اللبناني على هامش معرض دمشق الدولي.
في الوقت الذي يجرف مزارعو الحمضيات محصولهم الساقط على الأرض بالمجارف ويرمونه ويكدسونه في أكوام كبيرة ليكون سماداً للسنة القادمة.
رغم أن كثيراً من الأقلام طرحت أزمة الحمضيات التي تعاني منها مدينة اللاذقية.. إلا أنها مازالت قائمة، وستظل قائمة إذا ما بقيت «مافيات» سوق الهال تبتز الفلاح وتستغل ظروفه المعيشية الصعبة..
تشير التقديرات الرسمية بأن إنتاج موسم الحمضيات للعام الحالي سيكون استثنائياً فقد يصل إلى 1,3 مليون طن، بزيادة 200 ألف طن عن الموسم الماضي، ولكن عاد البعض ليخفض هذه التقديرات إلى 900 ألف طن من الحمضيات..
تنتهي في بداية شهر 12 ذروة موسم الحمضيات في سورية، وتتبين لدى أغلب المزارعين حجم الأرباح والخسارات، في الموسم الذي يشكل دخلا وعملاً لأكثر من 52 ألف أسرة سورية تزرع الحمضيات، ويرتبط به مجموعة كبيرة من العمال الزراعيين وعمال خدمات النقل والبيع وتأمين وتوزيع المستلزمات..
انهارت أسعار الحمضيات هذا الموسم بشكل مفاجئ وخاصة الليمون بأنواعه، ما سبب قلقاً كبيراً لآلاف المزارعين والعائلات الفلاحية في المنطقة الساحلية، ولسان حالهم يقول: ألم تكفنا مصيبة رفع الدعم عن المحروقات والغلاء الفاحش لمعظم المواد الزراعية ورفع الدعم عن الأسمدة أيضاً... حتى تحل بنا هذه المصيبة؟!.
10% زيادة حمضيات اللاذقية!/ بدأت تقديرات موسم الحمضيات في مدينة اللاذقية التي تساهم بنسبة 80% تقريباً من الإنتاج السوري، وبحسب مدير زراعة اللاذقية منذر خير بك، فإنه من المتوقع أن يصل إنتاج الموسم في اللاذقية إلى 855 ألف طن، مزروعة على 33 ألف هكتار، وبمقدار 9,7 مليون شجرة، وتساهم في دخل حوالي 50 ألف أسرة، أي حوالي ربع مليون شخص.