عرض العناصر حسب علامة : الامتحانات

نتائج شهادات الثانوية تحت المجهر

في مواد سابقة عرضنا لبعض جوانب الأزمة التي يمر بها الواقع التربوي والتعليمي في سورية في كل مراحله وأجزائه، والتي عجزت الحكومة ووزارة التربية أن تحل ولو واحدة من المشكلات العالقة بها، والمتراكمة منذ عقود، لأنها تحتاج إلى برامج ترتكز على سياسات حكومية جادة في حل الأزمات.

امتحانات الشهادات تفضح المستور!

من يتابع صفحة وزارة التربية وموقعها الرسمي وتصريحات مسؤوليها يظن أن العملية التعليمية تسير على قدمٍ وساق، وأن جاهزيتها تبلغ أوجها، بدءاً باستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي، وانتهاءً بالامتحانات للمراحل الانتقالية والشهادات العامة، ولكن ما إن شاهدنا الأمور حتى وجدنا أن الواقع بعكس كل ما يظهر لنا رسمياً، فما هو إلّا لوحة تجميلية ترسمها الوزارة لتغطي ذلك الجدار المتهدم المتآكل في الواقع التربوي!

الفساد التعليمي والتربوي والغش في الامتحانات

منذ أكثر من شهر صدر قرار عن رئاسة جامعة الفرات بإيقاف 3 دكاترة من الكليات عن العمل، وذلك في كلية التربية وكلية الحقوق وكلية الهندسة البتروكيميائية، وذلك بسبب الفساد التعليمي والمالي، وحتى الأخلاقي.

الامتحانات والمراقبة معاناة بلا مقابل!

مهما تحدثنا عن معاناة المعلمين والجهود التي يبذلونها لأداء هذا الواجب الثقيل، فهي لا تلقى من الوزارة لا حمداً ولا شكوراً، بل المزيد من الأعباء والتكاليف، والتهديد والوعيد لمن يُقصر!

التأخر بصدور نتائج الامتحانات الجامعية

تأخّر صدور النتائج الامتحانية الجامعية مشكلة مزمنة ومتكررة مع كل عملية امتحانية، وهي معممة غالباً على جميع الجامعات والكليات، لكن الأكثر سلبية بهذا الشأن هو تأخر نتائج امتحانات الفصل الثاني، حيث يبدأ العام الدراسي الجديد وتكون النتائج الامتحانية غير مكتملة.

الامتحانات الجامعية.. والخيارات المرة

ما زالت أصداء التصريحات بشأن الامتحانات الجامعية- مع تفاقم انتشار الكورونا- تفعل فعلها لدى الطلاب، فالموضوع بالنسبة لهم لا يقتصر على انتشار المرض وتداعياته والإجراءات الوقائية بشأنه خلال العملية الامتحانية، بل بواقع اضطرار المصابين من الطلاب للتقدم للامتحانات.

تعويضات مراقبة الامتحانات الهزيلة!

أخيراً، وبعد ثمانية أشهرٍ تقريباً من انتهاء امتحانات الشهادتين الإعدادية، والثانوية بفروعها، عن العام الدراسي 2019، تم في الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني صرف تعويضات المراقبة للمعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات، ويا لفرحتهم بقيمة هذه التعويضات التي بلغت حوالي 4500 ليرة سورية فقط لا غير.!

الامتحان الوطني الموحد.. من الترقيع إلى المراوحة في المكان

مضت سنوات على فرض الامتحان الوطني الموحد للكليات الطبية وبعض الهندسات وغيرها من الكليات كشرط للتخرج، وبرغم مرور هذه السنوات ما زالت معاناة الطلاب على حالها من أجل تجاوز هذه العقبة التي فرضت عليهم تحت مسميات وذرائع مختلفة، مؤخرة دخولهم إلى سوق العمل بحسب اختصاص كل منهم، وعقبة في وجه طموحهم المشروع على مستوى استكمال تحصيلهم العلمي.