عرض العناصر حسب علامة : ميسلون

بين قوسين: حدث في نيسان

يهدينا شهر نيسان ثلاث مناسبات، لكلٍ منها نكهتها المختلفة: عيد الجلاء أولاً، سنتذكّر اليوم السابع عشر 1946 (لمن لا يعرف هذا التاريخ بدقة) بشمس مختلفة، وسوف تطل روح يوسف العظمة بمأثرته الخالدة في ميسلون كأفضل مثال لمقاومة الاحتلال. المسألة هنا ليست مجرد موضوع إنشاء، بل أيقونة في أعناق السوريين عن معنى التراب الوطني وبسالة من أراق دمه لتحقيق الاستقلال بعد ليل مظلم وطويل.

الافتتاحية: تحالفات للتجذير وآفاق للتثمير..

في الوقت الذي تشهد فيه منطقتنا أقصى درجات التوتر بفعل مخططات واعتداءات التحالف الإمبريالي- الصهيوني، تأتي جولة الرئيس بشار الأسد إلى أهم بلدان أمريكا اللاتينية؛ وخاصة فنزويلا وكوبا، استجابةً طبيعيةً لضرورات المرحلة الحالية..

أسامة دليقان

بدعوة من دائرة الشباب في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وضمن فعاليات أسبوع ميسلون الثقافي، أحيت فرقة أوج للموسيقا العربية أمسية موسيقية مساء الاثنين 26 تموز في مطعم «زيوس» في باب شرقي حضرها العشرات من الشيوعيين الشباب وأصدقائهم وعوائلهم، غص بهم المكان واضطر بعض الشبّان إلى الجلوس على درج جانبي في ساحة البيت الدمشقي الرحب، مرهِفين السمع إلى إبداعات أعضاء الفرقة: 

في الذكرى التسعين لمعركة «ميسلون» المجيدة الشيوعيون وأصدقاؤهم على درب الشهيد يوسف العظمة

توافد في الصباح الباكر من يوم الجمعة 23/7/2010 جمع من الشباب والشابات إلى منزل الشهيد يوسف العظمة في حي المهاجرين، وتجمعوا هناك للمشاركة في مسير الشباب الذي دعت إليه اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين إحياءً للذكرى التسعين لمعركة «ميسلون» المجيدة ضد الاحتلال الفرنسي، والتي جابه فيها يوسف العظمة وزير الحربية آنذاك ومن معه من المتطوعين القلائل الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال «غورو»، في «ميسلون» قرب دمشق رغم معرفتهم المسبقة بنتائج المعركة من الناحية العسكرية، إلا أنهم قبلوا التحدي والدفاع عن البلاد والتصدي للجيش الفرنسي، وأصروا على عدم السماح للفرنسيين بدخول دمشق دون قتال.

الافتتاحية: بين 24 تموز يوسف العظمة.. و12 تموز 2006

مثلما رفض القائد يوسف العظمة نصائح المتخاذلين بعدم مواجهة غورو في ميسلون في 24 تموز 1920، وهو العارف بالفرق الهائل في ميزان القوى ليثبت للجميع أن الانتصار النهائي معقود لمن يصمد في أرض المعركة بغض النظر عن نتائجها الميدانية المباشرة، كذلك رفضت المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله الاكتفاء بانتصار عام 2000 والمراوحة في المكان والسكون لنصائح المتخاذلين والمهولين بقوة العدو الصهيوني في وقت أدركت فيه المقاومة وقيادتها الشجاعة أن زمن الهزائم قد ولّى وجاء زمن انتصارات المقاومة والشعوب.

المعركة الوطنية بين المنطق الرسمي.. وضرورات الواقع

تتميز المعركة الوطنية في سورية تاريخياً بأنها مركز الحديث السياسي لكل شرائح الشعب على اختلاف ألوانهم، ويمكن القول إنها المعركة التي كانت دائماً حاضرة في سلم أولويات كل الأنظمة المتعاقبة تاريخياً على سورية منذ مرحلة الاستقلال، بل منذ معركة ميسلون التي كانت مفصلاً وحجر الزاوية التاريخي الذي بني عليه بنيان عظيم هو ما يسمى اليوم بالموقف الوطني المبدئي السوري، والذي ظل يفاخر به السوريون طوال العقود السابقة، ممثلاً حصناً منيعاً جعل الأنظمة تستند عليه في شرعيتها المستمدة من مواقفها الوطنية بشكل أساسي.

 

«نجمة ميسلون»..

تحدت زمنها  وخرجت عن أعرافه، ولم ترض بأن تبقى حبيسة الجدران، فكانت المقاتلة، والكاتبة، والثائرة، وصاحبة الهم المجتمعي والسياسي والثقافي، قاتلت المستعمر بالكلمة والسلاح.. وشاركت في صنع تاريخ بلدها.

من الأرشيف العمالي: بين ميسلون وعربة غورو!

ثمة من يقول إن البرنامج الاقتصادي- الاجتماعي الواقعي الوحيد هو برنامج قوى السوق، متحدياً بذلك القوى الأخرى أن تطرح برنامجاً مفصلاً في مواجهة هذا البرنامج، ليصل إلى استنتاج بأنه لا مخرج إلا في الالتحاق بوصفة الليبرالية الجديدة، التي تعني في ظروف سورية، وإن كانت لا ترمي إلى خصخصة قطاع الدولة فوراً، بأن تتركه يموت كقدر محتوم لا مفر منه إذا ما أصر المجتمع والدولة على الحفاظ عليه، مهددة بذلك بإحجامها عن شرائه إذا تأخرت الدولة عن خصخصته، ومتصورة أنها هكذا تبتز الجميع للوصول إلى عقد إذعان كي تعجل بعملية تنفيذ برنامجها النهائي.

«موجة المهاجرين» تطغى على القمة الأوروبية والشأن الروسي

يبدأ قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا جديدا، اليوم الخميس، في مدينة بروكسل، تطغى مصاعب الاقتصاد ومشكلة المهاجرين غير الشرعيين على القمة الأوروبية التي تنعقد، اليوم الخميس، في مدينة بروكسل.