عرض العناصر حسب علامة : ميسلون

بصراحة ... الوطني يوسف العظمة بوصلتنا في المواجهة الشاملة

حين خرج المناضل الكبير يوسف العظمة لملاقاة الفرنسيين على مشارف ميسلون، كانت تدور في ذهنه قضية واحدة، هي الدفاع عن الوطن، وهو يعلم مسبقاً بحسّه الوطني العالي أنها ستكون بوصلة المواجهة القادمة التي سيخوضها الشعب السوري لطرد المحتل، والذي يعلم أيضاً بخبرته العسكرية أن المستعمر الفرنسي سيتمكن من احتلال سورية، بسبب التفاوت الكبير بميزان القوى العسكري بين ثلة من المقاتلين سلاحهم الضارب إيمانهم الذي لا حدود له بوطنهم، وإرادة قتال صلبة، لهذا لا يجوز لمستعمر أن يدنسه دون مقاومة، حتى لو كان ثمنها أرواحهم الطاهرة، وبين مستعمر يملك من الخبرة والعتاد الشيء الكثير، الذي لا يملكه الثوار عندما خرجوا لقتاله.

وقائع حول ميسلون

كان الغليان يملأ البلاد ضد التهديدات الخارجية عشية معركة ميسلون، وجاء في كتب التاريخ ما يصور ذلك الغليان عند قادة الحركة الوطنية.

صور من ميسلون

في الذكرى الـ 102 لمعركة ميسلون التي قادها وزير الحربية السوري يوسف العظمة ورفاقه، صور مما قاله المؤرخون عن الصراع السياسي عشية المعركة وكيف أحيت الطبقة العاملة ذكرى المعركة كل عام.

يوم ميسلون ثورة شعبية

«أنا ذاهب. إني أترك ليلى أمانة لديكم. أرجوكم ألا تنسوها». آخر عبارة قالها يوسف العظمة قبل أن يتوجه إلى ميسلون.

كانوا وكنا

معركة ميسلون واحدة من المحطات التاريخية الوطنية التي حولها إجماع شعبي كبير في البلاد. حدثت المعركة يوم 24 تموز 1920 قرب دمشق، عندما خرج وزير الحربية السوري يوسف العظمة على رأس رجاله لمواجه الاستعمار الفرنسي في معركة يعرف بأنه سيذهب ضحيتها سلفاً. في الصورة واحدة من الصور المشهورة لوزير الحربية السوري الشهيد يوسف العظمة. 

رشيد معتوق طبيب في مَيْسَلُون

نزولاً من قرية داعل في جِبال قضاء البترون شمال لبنان، يُقابِلُك وادي العِصيّ المعروف بهذا الإسم، وهو يُعرف أيضاً بِبُستان العِصيّ. وهناك اسم آخر له هو بستان العاصي، ويعرفه بعض أهله بوادي العُصاة. الوادي- السّهل حسب الروايات، هو منطقة سكنها قبل التأريخ الميلاديّ مجموعة من قراصنة السّاحل الذين دحرهم الرومان بسبب هجماتهم على السّفن، فلجأوا إلى الداخل قليلاً، وقاموا بالعصيان هناك، فكان اسم الوادي على اسم فعلهم ذاك، هذا الوادي المحميّ من قبل الطبيعة الجبلية القاسية الفاصلة مع الساحل. ولا بأس من تحوير الاسم قليلاً إلى عِصيّ، ففِعل «العصيان» ما لبث أن صار من ملامح وَرَثَة تلك المنطقة، على الإقطاع، وعلى الطبيعة، ومن ثم على المستعمر الغربي.

ميسلون الدور الوطني والاستمرارية التاريخية

مثلت معركة ميسلون محطة لتاريخ وطني طويل صنعه السوريون منذ يوم الرابع والعشرين من تموز 1920، إذ لم تنته القصة هناك قرب خان ميسلون قبل 100 عام، بل امتدت من ذاك الموقع الجغرافي الصغير إلى العديد من بقاع المنطقة خلال العقود الطويلة التي تلت حدوث المعركة. وتعتبر القضية الفلسطينية من أهم محطات هذا التاريخ الوطني الطويل الذي بدأته معركة ميسلون، وأطلقت استمراريته أيضاً خلال عقود.

كانوا وكنا

إضافة لرمزية المكان، حيث كانت مختلف القوى الوطنية تحيي ذكرى وزير الحربية السوري يوسف العظمة،

 

أخبار ثقافية

احتفالية مئوية ميسلون

بمناسبة الذكرى المئوية لمعركة ميسلون، أقيمت احتفالية بعنوان «عَظَمة ميسلون في بناء صلاح حرية الإنسان» في مكتبة الأسد في دمشق. وسلطت الاحتفالية- التي أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع رابطة رجال الثورة السورية- الضوء على محاور رئيسة في حياة البطل يوسف العظمة، الشخصية والعسكرية، واستذكار مواقفه البطولية في مجابهة المحتل، متخذاً المقاومة عنواناً للحياة، وطريقاً يهتدي به في نضاله ضد المستعمر، ومَثّل الروح الوطنية والاستقلال، ودأب على تأسيس الجيش السوري، متخذاً القرار التاريخي في مواجهة المستعمر الفرنسي حتى الموت.

رسائل من 1920 إلى 2020

نعتقد أن ذكرى معركة ميسلون، والرمز الذي اقترنت هذه المعركة باسمه (يوسف العظمة)، تحمل الكثير من الرسائل والمعاني والدلالات، التي من المفيد اكتشافها وتثبيتها كما هي، ضمن شرطها التاريخي، بعيداً عنا تحت هذه العباءة، وممارسة (الموبقات الوطنية) من فساد وقمع، وبعيداً عن فذلكة صبيان اللبرلة عبر السخرية منها ومحاولة تشويهها، وتقزيمها، وفي هذا السياق سنحاول الإشارة إلى عدة قضايا: