عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

متلازمة باريس!

نشرت صحيفة «لو باريسيان» الفرنسية يوم الجمعة تقريراً على صفحتها الأولى عن حالة الذعر التي تشهدها باريس بسبب بقّ الفراش، ووصفت المشكلة بأنّها شكل من أشكال «الإرهاب الداخلي». ووفقاً للهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي الفرنسية، بين عامي 2017 و2022، كانت 11٪ من المنازل الفرنسية مصابة بالفعل بهذه الطفيليات الخطيرة. المشكلة الأخرى التي يعاني منها الفرنسيون هي الفئران. وإذا ما أضفنا ارتفاع الأسعار وفقدان مصادر اليورانيوم المنهوب في إفريقيا، سنكون أمام مشهد «باريسي» غريب.

النيجر تطرد فرنسا بإذلال واضح

بعد مرور أسابيع من الاحتجاج والتصريحات النيجرية المناهضة لفرنسا، وتدخلاتها ووجودها العسكري في البلاد، أدركت باريس أخيراً أنها مضطرة لسحب السفير الفرنسي، وكافة القوات العسكرية خلال الأشهر المقبلة.

هكذا تهدم أفريقيا آخر حجر في عرش الإمبراطورية الفرنسية stars

منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.

تطوّرات النيجر: تمريغ أنف الاستعمار توازياً مع مبادرة سلام stars

أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن مبادرة جزائرية مقترحة لحل الأزمة في النيجر، من 6 نقاط تشمل فترة انتقالية لمدة 6 أشهر لاستعادة النظام الدستوري بقيادة شخصية توافقية وتغليب الخيار السلمي والحل السياسي بمشاورات بين جميع الأطراف، ورفض الخيارات العسكرية أو الحرب الأهلية. ويأتي ذلك في وقت يميل فيه ميزان القوى العالمي والإقليمي في القارة السمراء أيضاً ضدّ الغرب الاستعماري وخاصةً قوته التقليدية هناك، فرنسا، التي يبدو أن عنادها ينقلب ضدّها وتمريغاً لأنفها على الأقل عبر تطوّرين مهمّين مؤخراً: رفع الحصانة عن سفيرها في النيجر والاستعداد لطرده بعد رفضها سحبه من البلاد، وإجبارها على التفاوض مع النيجر لسحب قواتها ولو جزئياً على الأقل في الوقت الراهن.

النيجر ومالي وبوركينا فاسو تتفق على صدّ عدوان محتمل من قوات "إكواس" stars

أعلنت وزارات خارجية النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في الأراضي النيجيرية في حالة وقوع هجوم محتمل من مجموعة "إكواس".