عرض العناصر حسب علامة : ديون

مؤتمرات بروكسل حول «سورية»: ديون أكثر من «مساعدات»

انعقد في التاسع والعاشر من أيار الجاري مؤتمر بروكسل السادس حول «دعم مستقبل سورية والمنطقة»، وسلسلة مؤتمرات بروكسل هذه بدأت منذ عام 2017، كمنصة رئيسية لحشد وتنظيم التمويل الغربي بالدرجة الأولى تحت أهداف معلنة من قبيل «تلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة». لكن ما يجدر بالتوقف عنده بشكل خاص، وإضافة للمتاجرة المستمرة بمعاناة اللاجئين السوريين والريع السياسي الناجم عنها، وتحويل ذلك إلى «تطبيع» لإطالة الأزمة وحتى «تطبيع» تقسيم سورية عبر آليات توزيع التمويل، والعرقلة العملية لتنفيذ القرار 2254، تجدر الإشارة إلى تراجع التمويل ونسبة تلبية الاحتياجات المقدرة، وفق اعتراف التقارير الرسمية. 

من يملك الدَّين الأمريكي؟

وصل الدَّين الأمريكي في شهر 12-2019 إلى مستوى 23 تريليون دولار، تركز معظم التصريحات على حصة الأطراف الأجنبية من الدَّين الأمريكي ولكن الدَّين الأمريكي بمعظمه مملوك من جهات وأطراف أمريكية... 

الدَّين العالمي 250 تريليون دولار... تأجيل الديون بالديون

كل فردٍ من سكان العالم عليه دين بمقدار: 32500 دولار، أياً كان عمره ومساهمته في الدَّين أو في الناتج العالمي، هذا ما قدرته وكالة بلومبرغ الاقتصادية التي نشرت تقديراً جديداً لحجم الدَّين العالمي أعلى من آخر تقديرات صندق النقد الدولي بمقدار الثلث، حيث أشارت الوكالة إلى بلوغ الدَّين الإجمالي 250 تريليون دولار في منتصف 2019. تضاعف الدَّين العالمي خلال عقدين من الزمن ثلاث مرات، ليصل إلى مستوى أعلى من الناتج العالمي بـ 3,2 ضعف. أي إنه دين غير قابل للسداد، إلا إذا خصصنا نظرياً كل الناتج العالمي لمدة ثلاث سنوات لدفع مستحقات الدَّين! ولذلك يتم تسديد الديون العالمية بمزيد من الديون والفقاعة تكبر.

الديون والأدوات الاستعمارية

لطالما شكّلت الديون عبر التاريخ عبئاً ثقيلاً على كاهل الشعوب والحكومات، وإن كانت هذه الأخيرة قد حاولت مراراً رمي هذا العبء عن كاهلها، فإن عملية الخلاص هذه لم تكن خالية من مخاطر جمّة تعرضت لها الدول الساعية لاستعادة استقلالها، ابتداءً من الضغوط الاقتصادية والأدوات «الناعمة»، ووصولاً إلى التهديد بالتدخلات العسكرية.

ترليونا دولار الدَّين الصيني الخارجي هل يشكّل خطراً؟

أعلن صندوق النقد الدولي أن الدَّين العالمي بلغ 188 تريليون دولار ونسبة 230% من الإنتاج العالمي، وتشكل الديون الخارجية المتوجهة للحكومات والشركات حلقة هامة وخطرة ضمنه، إذ توسعت بعد أزمة 2008 فقاعة الدَّين، ورغم أن للصين حصة هامة من إجمالي الدَّين العالمي إلا أن دينها الخارجي أقل من هذا بكثير... فما حجمه وما مدى تأثيره؟

فوسفات الشرقية للديون الإيرانية

عندما تداولت وسائل الإعلام المحلي، خبر إقرار مجلس الشعب لعقد استثمار الفوسفات في منطقة الشرقية في تدمر، بالشراكة مع طرفٍ إيراني، لم يتم تداول المعلومات حول تفاصيله... بل أعلن فقط أنه عقد شراكة لاستثمار الفوسفات في المنطقة، نشرت صحيفة صوت الشعب مؤخراً تفاصيل حول العقد من جلسة مجلس الشعب التي أقرته.

قاسيون تناقش تفاصيل العقد، الذي يتبين أنه طريق الحكومة لسداد الديون الإيرانية.

«الإنجيل» حسب «وول ستريت»

يذكر سلوك المصارف براقصي الفنون الشعبية في منطقة البلقان الذين ينظرون وجهاً لوجه ويصفقون بعضهم للبعض الآخر ثم يديرون ظهورهم ليرقصوا وهكذا دواليك. فالمصارف تقرض أموالاً تتجاوز ما تملكه، لدائنين سيعجزون عن سدادها، مدركة تمام الإدراك أنه سيتم إنقاذها من أموال الشعوب لمنع إفلاسها واندلاع الفوضى الاقتصادية، وهلم جرا.

الدَين الداخلي.. (إذا عرف السبب بطل العجب)

مشكلة العجز في سورية سابقة للأزمة، والرجوع إلى جوهر هذه المشكلة، يوضح أن طريقة الحل، عبر تقليص الإنفاق لا يمكن أن تشكل طريقة فعالة، ولا بد من طرق أخرى..

«ديون دبي» سطر في مقدمة الحكاية؟!

أثارت أزمة «ديون دبي»- وما تزال- لغطاً واسعاً في كل مكان، ابتداءً من أسواق المال حول العالم مروراً بجلسات المنظمات المالية العالمية وصولاً إلى أحاديث بسطاء الناس حين يلتقون مصادفةً في الطريق، حزن البعض على الإمارة مقرعّاً الموقف العربي تجاهها، ووجهت بعض وسائل الإعلام حرابها لتساهم في المجزرة، ولكن.. من هم ضحايا هذه المجزرة حقيقةً ومن هم الفائزون؟!.