عرض العناصر حسب علامة : الهجرة

بصراحة ... الهجرة القسرية للمعامل والعمال

ساد في الفترة الأخيرة ومازال الحديث مستمراً بين الحكومة والغرف الصناعية حول واقع الصناعة السورية والمعضلات التي تواجهها من أجل أن تقلع بالإنتاج كما هو مفترض أن تكون عليه وما هو مفترض تأمين المواد الأولية وتأمين الطاقة اللازمة لتبقى عجلات المكنات دائرة والانتاج مستمراً وكي يبقى العمال يعملون دون توقف.

الشبكة الاجتماعية السورية في زمن قوتها أو تمزّقها

اختلفت تجارب وخبرات السوريين الذين هاجروا سورية أو غادروها مؤقتاً بدرجة كبيرة باختلاف وجهاتهم وحظوظهم واستعداداتهم، شاهدنا من بعيد السعداء جداً والتعساء جداً وما بينهما. هناك من اشتاق للبلاد ومن لم يصّدق فرصة الخلاص منها، لكن بدا أن هناك ما يشبه الإجماع على أن الخسارة الكبرى بالنسبة لهؤلاء جميعاً مرتبطة بالوسط الاجتماعي، والنسيج الاجتماعي. لذلك يقول الكثيرون مثلاً بأنهم يمتلكون الآن عملاً لائقاً، أو مقعداً في جامعة عريقة أو يكسبون قدراً لا بأس به من المال، لكن هناك شيء ما مفقود، وغالباً ما يكون «الألفة» «الحميمية» و«الجو الاجتماعي».

شباب القوى العاملة: نساءٌ عاطلات وذكورٌ مغيبون

هنالك جيل كامل- ممن هم اليوم شباب الأزمة السورية- تعرّض لصدمة اجتماعية واسعة طالت أسس بناء المستقبل، والقدرة على العمل. القوى العاملة السورية الشابة وحتى قبيل منتصف العمر، الذين هم الأكثر فعالية وإنتاجاً لا يملكون الحق الفعلي في توظيف هذه الفعالية. وبين بيانات القوى العاملة السورية دلالات على الظواهر الاجتماعية الواسعة التي تعصف بالمجتمع السوري، وسنذكر منها رقمين أساسيين حول وضع النساء الشابات، ونقص الشباب الذكور. فالنساء أكثر عدداً وأكثر بطالة، والقوى العاملة الشابة من الذكور تقلصت بمئات الآلاف...

موسم الهجرة إلى الصومال

لطالما عرفت سورية بأنها البلد المصدّر للعقول وخاصة الأطباء حيث قدرت احصائية غير رسمية قبل الحرب عدد الأطباء الذين صدرتهم سورية إلى الخارج بما يقارب الخمسين ألف طبيب. مما يعني أن كليات الطب في سورية تعمل فعلياً ليس لخدمة الواقع الصحي في الداخل السوري.

خطاب ترامب أمام الكونغرس: أساطير وإنكارٌ للوقائع

«أمريكا تحقق الفوز كل يوم»، «حالة اتحادنا قوية»، «معجزة اقتصادية تتحقق في الولايات المتحدة»...هذه ليست نكّتة! بل مقتطفات من أكاذيب ترامب أمام الكونغرس في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي الذي يُلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام مجلسي النواب والشيوخ.

على أبواب السفارة الأمريكية.. تعال إلى أمريكا!

قد تتورم قدماك من الوقوف أمام السفارة الأمريكية، وقد تصاب بالدوالي، أو  فقرات ظهرك بالديسك، وستخضع لتفتيش يدوي، وإلكتروني، وستحمل الكثير من  الأوراق، محاولاً أن تثبت فيها ملكيتك لرصيد جيد من المال، وإتقانك اللغة الإنكليزية، واستنكارك جميع الأعمال الإرهابية غير الأمريكية.

في مخيمات «لاجئي» محافظة الحسكة: ترحال مستمر... في الأرض اليباب!!

لم يكن الشيخ حمدان يتخيل أن حياته ستتحول في يوم من الأيام إلى جحيم لا يطاق، وأن يصل إلى هذه الحالة الصعبة من الفقر الشديد، وتهان كرامته أمام أولاده وأحفاده، وهو الآمر الناهي في قرية تبعد عن العاصمة مئات الكيلومترات. وكم كانت زوجته الحاجَة أم أحمد تتمنى الموت قبل أن ترى شيخ العشيرة ومصلحها الاجتماعي واقفاً على قارعة الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة، والعرق يتصبب منه، بانتظار من يشغَّله عدة ساعات ليؤمن ثمن الخبز والبندورة في زمن ليس زمنه، وهو الذي عرف فيما مضى بكرمه وضيافته للغريب قبل القريب، عندما كانت  محافظة الحسكة بمثابة البقرة الحلوب للوطن في كل المواسم، لما اشتهرت به من تنوع في منتجاتها الإستراتيجية الأهم محلياً وعربياً.
 نعم، محافظة الذهب الأبيض والأسود والأحمر قد تحولت إلى منطقة جرداء بفعل السياسات الاقتصادية التي انتهجها الفريق الاقتصادي والحكومة طيلة السنوات الخمس الماضية، تارة تحت حجة الجفاف والانحباس الحراري، وتارة أخرى بحجة الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم أجمع.

تمزيق وتدمير الوطن

ولي وطن آليت ألا أبيعه

ولا أرى غيري له الدهر مالكاً