عرض العناصر حسب علامة : الناتو

لافروف: واشنطن والناتو يعيقان الحل السياسي للأزمة الأوكرانية

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، إنه يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) التوقف عن صب الأسلحة على أوكرانيا إذا سعيا بالفعل لإنهاء الصراع، لكنهما يبذلان الآن كل ما في وسعهما لإطالة أمده.

أوهام أمريكية في ربع الساعة الأخير: هل يمكن عزل روسيا طويلاً؟

شهدت كل مراحل التاريخ التي اتسمت بتراجع وزن إمبراطوريات كبرى محاولات يائسة من هذه الإمبراطوريات للي ذراع التاريخ، ومحاولة عكس اتجاه حركته عبر القتال من أجل الحفاظ على توازنات وأنماط قديمة. تجري اليوم محاولة مماثلة من جانب الغرب الذي يجتهد في استحضار آليات وطرق عفا عليها الزمان من أجل إبطاء تراجعه.

ماذا يعني الإعلان الروسي عن انهيار العالَم أحاديّ القطب؟

«ماذا يحدث اليوم؟ اليوم، يتم إلغاء نظام العالم أحادي القطب الذي تشكَّل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وهذا هو الشيء الرئيسي». جاء هذا التصريح على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 نيسان 2022. ومع أنّ هذه الحقيقة تتزايد وضوحاً يومياً وتتزايد التحليلات عنها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لكنّ الجديد هو التصريح بأولويّتها وأساسيّتها من أعلى مستوى سياسي في روسيا التي تشكل (مع الصين) ثنائيّ القوى الأبرز في العالَم الجديد الصاعد، ولا سيّما بأنّ العبارة جاءت في سياق ربطها بنقطتين، الأولى تتعلق بضخامة المنعطف التاريخي الذي لا يمكن اختزاله بالجانب العسكري (ولا بالمعركة الأوكرانية، على أهمّيتها)، والثانية تتعلق بالأساس والخارطة الجيو-اقتصادية عبر ما أورده بوتين من تذكير ضمني بحقيقة تخلّف الولايات المتحدة عن الصين بالناتج المحلي الإجمالي المحسوب عند تعادل القوة الشرائية. ولما كانت صلاحية مؤسسات القطب الواحد وعصر «العَولَمة الأمريكية» قد انتهت، فإنّ من الطبيعي أن يتم ترسيخ انعكاس هذا الواقع في خطاب القوى الصاعدة لأنه ضروري للتعبئة من أجل ممارسة مزيد من الخطوات العملية القادمة المرتقبة لبناء مؤسسات العالَم الجديد على أنقاض مؤسسات الأحادية الآفلة، وحلّ تناقضٍ مزمن كان يتمثّل بعدم التناسب بين الحجوم السياسية والأوزان الاقتصادية لقوى العالم، والذي ساد بشكل خاص في الحقبة بين «نهاية التاريخ» 1990 و«نهاية نهاية التاريخ» 2022.

بوتين: يجري اليوم تدمير نظام القطب الواحد الذي نشأ بعد انهيار الاتحاد السوفييتي

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء 12 نيسان: «موعد انتهاء العملية الروسية في أوكرانيا تعتمد على كثافة العمليات القتالية وسنعمل وفقا للخطة المعتمدة، واليوم يجري تدمير نظام القطب الواحد الذي نشأ بعد انهيار الاتحاد السوفيتي»، مشيراً إلى أنّ «هناك هستيريا معادية لروسيا وستزيد مع ارتفاع أسعار الغاز والنفط والتضخم غير المسبوق».

التلفزيون الروسي: الإعلان قريباً عن أشخاص "مهمين وسرّيين" تحصّنوا في ماريوبل

قال المراسل العسكري لشركة البث التلفزيوني والإذاعي لعموم روسيا (VGTRK) ألكسندر سلادكوف على الهواء في برنامج 60 دقيقة على قناة روسيا 1 التلفزيونية، إن مجموعة أخرى من الجنود الأوكرانيين ألقوا أسلحتهم في ماريوبول.

افتتاحية قاسيون 1065: أوكرانيا مجرد صاعق..

منذ انفجرت أزمة 2008 التي سميت في حينه بالأزمة المالية، كان قد بات واضحاً لدى «الإرادة الشعبية» أنّ هذه الأزمة لن تتوقف وستستمر في التعمق وصولاً للعصب الأساسي للمنظومة الرأسمالية بشكلها المعاصر، أي نحو الإنتاج، ومن ثم نحو الدولار.

أوكرانيا و«اليسار الاسمي» الغربي

مع تعمق الأزمة الإمبريالية يزداد الفرز بين قوى اليسار العالمي، ليتوضح ما ورد في أدبيات حزب الإرادة الشعبية حول ضرورة تمييز اليسار الفعلي من اليسار الاسمي. في هذا السياق تنقل قاسيون رأي ديمتري كوفاليفيتش Dmitri Kowalewitsch من التنظيم الشيوعي بوروتبا Borotba في أوكرانيا. يوضح كوفاليفيتش، في المقال الذي نقدم ترجمته هنا – وعنوانه الأصلي «فشل اليسار الغربي والمأزق التاريخي» – خذلان القوى التقدمية في أوكرانيا من طيف واسع من اليسار الغربي السائر وراء السردية الغربية السائدة وماكينتها الإعلامية حول الأحداث في أوكرانيا. تم نشر المقال في مجلة ميلودي أند ريتموس Melodie & Rhythmus للثقافة البديلة مطلع نيسان الجاري.