حملة «طلعت ريحتكم» تتوعد الحكومة اللبنانية بالتصعيد غداة خروج أكبر تظاهرة
تتصاعد الضغوط على الحكومة اللبنانية غداة خروج أكبر تظاهرة نظمتها حملة «طلعت ريحتكم» التي أمهلت الحكومة مساء السبت 29 آب 72 ساعة للتوصل إلى حل جذري لمشكلة النفايات في لبنان.
تتصاعد الضغوط على الحكومة اللبنانية غداة خروج أكبر تظاهرة نظمتها حملة «طلعت ريحتكم» التي أمهلت الحكومة مساء السبت 29 آب 72 ساعة للتوصل إلى حل جذري لمشكلة النفايات في لبنان.
شهدت مدن وسط وجنوب العراق على مدى 4 أسابيع تظاهرات ضخمة طالبت بتحسين الخدمات، وخاصة الكهرباء، ومحاسبة المسؤولين عن سوء تلك الخدمات، والقضاء على الفساد، علما أن المتظاهرين حملوا لافتات تشير بالأسماء إلى المسؤولين الذين اعتبروهم فاسدين، وهم ينتمون إلى تيارات وأحزاب مختلفة داخل الحكومة والبرلمان.
يدين الحزب الشيوعي اللبناني الاعتداء على المتظاهرين في رياض الصلح، ويدعو الى تصعيد التحرك لإسقاط نظام المحاصصة.
استنكر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني اعتماد السلطة السياسية أسلوب القمع والاعتداء الوحشي على المتظاهرين السلميين في ساحة رياض الصلح، ومواجهة المطالب الشعبية المخقة بالضرب وإطلاق الرصاص الحي واستخدام خراطيم المياه ضد الشعب اللبناني، ما ادى الى إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق.
تتزايد أعداد المصابين الذين ينقلون إلى مستشفيات بيروت على خلفية احتدام المواجهات بين الأمن اللبناني والمتظاهرين المطالبين بإسقاط الحكومة في ساحة «رياض صلح» وسط العاصمة.
أصيب العشرات من المتظاهرين العراقيين المعتصمين ضد الفساد وتردي الحال المعيشي، فجر السبت، على يد مسلحين مجهولين في البصرة، أقصى الجنوب العراقي، وعلى يد الشرطة وقوات قوات مكافحة الشغب «سوات» في بابل وسط البلاد.
على خلفية المظاهرات الشعبية التي تشهدها منذ أسابيع المدن العراقية، احتجاجا على الفساد وسوء الخدمات، جاء قرار تقليص عدد أعضاء الحكومة العراقية ضمن حملة الإصلاحات المطالب بها.
استمرار احتجاج الآلاف في بغداد والمدن العراقية تنديداً بالفساد، ومن أجل المطالبة بتحسين الخدمات الأولية من مياه الشرب والكهرباء، وبإصلاحات القضائية والمؤسسات الأمنية.
أفادت مصادر محلية بخروج المئات من العراقيين في تظاهرة الجمعة 14 آب وسط العاصمة بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات، وللكشف عن مصير ضحايا مجزرة «سبايكر»
يستمر ضغط الشارع العراقي، على خلفية تذمر شعبي من سوء الخدمات وانتشار الفساد، فقد خرجت مظاهرات جديدة في مدينة القرنة بمحافظة البصرة جنوب العراق احتجاجا على الفساد وتردي الخدمات مطالبين بإقالة أعضاء المجلس المحلي في المدينة.
احتجاجات انطلقت شرارتها الأولى في البصرة جنوباً ضد واقع سوء الخدمات في أغنى مدن العراق التي تعوم على بحر من النفط، واتّسعت لتشمل مناطق محاذية ووسط العراق. خلالها، سقط الشاب البصريّ منتظر غني الحلفي قتيلاً برصاص القوات الأمنيّة، في تظاهرة في البصرة، فبات أحد رموز الحريّة في عراق ما بعد 2003.