عرض العناصر حسب علامة : الطاقات المتجددة

الغرب يطوي أجندته «الخضراء»: تعالوا نعود للفحم!

بعد أن رفضَ قسمٌ كبير من الدول الأوروبية - علناً على الأقل - أنْ يدفعَ ثمنَ الغاز الطبيعي بالروبل الروسي، تتكشّف أزمة طاقة هائلة وتتعاظم كلَّ يوم، الأمر الذي جعل «حلولاً» كانت محرّمة سابقاً تظهر إلى السطح مجدَّداً. في ألمانيا مثلاً، يتلخَّصُ هذا «الحل» في التخلّي عما يسمّى «أجندة الطاقة الخضراء» والعودة إلى الفحم...

نحو العدالة الخضراء: «الكتاب الأبيض» للصين 2021

نشر مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية في شهر تشرين الأول/ أوكتوبر الماضي وثيقة جديدة مهمّة باسم «الكتاب الأبيض لسياسات وإجراءات الصين استجابةً لتغيّر المناخ» والذي سلّط الضوء بالبيانات والأرقام على أهم إنجازات الصين في مكافحة تلوث البيئة والتغير المناخي، وتظهر كيف أن الصين هي عملياً البلد الوحيد في العالم الذي يحرز نجاحات في تحقيق هدفين معاً: التنمية الاقتصادية بطريقة متزايدة تدريجياً في مدى صداقتها للبيئة، وتحسين توزيع الثروة في المجتمع لصالح انتشال الملايين من الفقر. فيما يلي مختارات لأبرز ما ورد في الوثيقة المذكورة التي تقع في 35 صفحة.

إذا ماجفت الأنهر فلن تنقذنا المستنقعات

إن هناك إبليسا آخر بدأ يصرخ من جديد منذ أيام:  أنقذونا قبل أن تفقدونا!. وقد تناسى هذا الإبليس بأنه هو وأعوانه كانوا السبب في الضرر البالغ الذي أصاب المؤسسة.  سنوات طويلة تركوها بدون صيانة فعلية، ولم يتخذوا الإجراءات الملائمة في الوقت المناسب كي تصل التجهيزات إلى هذا الوضع الخطير.  لأنهم يعلمون أن الصيانات الملائمة والجيدة في الوقت المناسب لاتكلف الكثير ولا تدر عليهم الكثير أيضا.  أما الآن وقد بدأت الكارثة التي كانوا ينتظرونها منذ سنوات طويلة والتي تؤهلهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة – وما أسهلها – لتوقيع الاتفاقيات الضخمة وشراء كميات كبيرة من المواد والمعدات أيضا لمعالجة الموقف، فقد بدؤوا بالصراخ. وهكذا يبدأ الحصاد عند هؤلاء الأباليس.  حصاد اقتصادنا وخيرات أبنائنا ومقدراتهم.  وتبدأ خسارات المؤسسة بالتراكم والظهور، وهذا ليس من هم الأباليس ولا من ضمن مسؤولياتهم!!!

الطاقة من النفط والهليوم

إذا كان النفط قد أضاء ليالينا مئة وخمسين عاماً فهل سيضيئها القمر المائة والخمسين سنة القادمة.

النفط كغيره من الطاقات غير المتجددة  يفرض على البشرية تطوير تقنيات تتناسب مع حضارة مختلفة، فإذا كانت  حضارة النفط قد أفرزت ثقافة النفط ونمط حياة النفط فما هي حضارة الهليوم وثقافة الهليوم؟ هل ستصبح وسائل النقل أكثر سرعة أصغر حجماً أقل أماناً.

أمن الطاقة يصب في خانة الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.. الوصول إلى نقطة توازن الطلب والإنتاج أولوية.. ثم الاتجاه نحو الطاقة المتجددة

حديث الطاقة المتجددة تمتزج فيه الإمكانات المتوفرة والمتاحة بالحاجات بالمستقبلية، فالطاقة النظيفة ضرورة بيئية ومستقبلية، ولكن الإمكانات المادية الاستثمارية تقف عائقاً في وجه نشر هذا النوع من الطاقة على المدى المنظور، فعصر الطاقة الرخيصة قد ولى منذ زمن، لأن أسعار كل حوامل الطاقة وخصوصاً الأحفوري منها إلى ارتفاع، فنحن لا نعاني الآن من نقص في الطاقة الكهربائية، ولدينا فائض ويتم تصديره، وفي حال مرور ظروف مناخية مشابهة للسنين الماضية قد يكون هناك عجز في الطاقة، ولكن طوال السنين الماضية حافظ مستوى الطاقة على استقراره، وكان مريحاً.

التمويل ليس عائقاً بوجه التحول نحو الطاقة النظيفة..

5.5 ل.س تكلفة إنتاج كيلو الكهرباء بالطاقة النظيفة.. وكذلك بالتقليدية
«أمن الطاقة» مفهوم لم يعتد السوريون الحديث عنه، لاطمئنانهم لجانب امتلاكهم الكثير من مقوماته حتى لو لم تكن مستثمرة حتى الآن، إلا أن المؤشرات الحالية لا تبشر بالخير الكبير في هذا المجال، فالنفط كعنوان للطاقة عالمياً طوال قرن بدأ نجمه بالأفول، لذلك فأمن الطاقة يصب في النهاية بخانة الأمن الاقتصادي- الاجتماعي، كما أن الفشل في الوصول إلى مفهوم «طاقة آمنة» سيهدد الاستقرار السياسي دون شك..

مصادر الطاقة الكهربائية متوفرة في سورية..

أكد الدكتور محمد ديب المدير التنفيذي لمجموعتي POTOMAC وNAANOVO أن الطاقات المتاحة وغير المستثمرة حالياً في المحطات والمنشآت القائمة في سورية، تشكل رقماً يغطي أضعاف العجز الحالي دون أي حاجة لإضافة أية كمية إضافية من الغاز أو الفيول. ورأى أن هذه الإمكانية تتوفر في المحطات العاملة على الغاز، ومعامل الإسمنت والسيراميك، ومعمل صهر حديد حماة، ومصافي النفط في حمص وبانياس التي تشكل مصدراً إضافياً للطاقة الكهربائية.