بصراحة دور أساسي للحركة النقابية في تعزيز الوحدة الوطنية
الحركة النقابية منذ نشوئها الأولي، أي منذ كانت لينة العود، ناضلت من أجل خلاصها من قانون الحرف العثماني الذي كان يجمع العامل والحرفي ورب العمل في نقابة واحدة، وبالتالي تضيع الحقوق، ويصبح الناظم للعلاقة بين رب العمل والعامل هو العرف، وما يرتئيه شيخ الكار، الذي هو رب عمل أيضاً في الفصل بين العامل ورب العمل حين نشوء خلاف حول حق ما، أو مطالبة بزيادة أجور أو تخفيض ساعات العمل التي تمتد من طلوع الفجر إلى مغيب الشمس.