عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الانتعاش المدمر.. انتعاش الأزمة!!

ليس غائباً عن ذهن أحد ما يمر به الاقتصاد العالمي اليوم من كساد وبطالة وهبوط في مؤشرات الأسهم. ومع أن سورية قليلة التأثر نسبياً بهذه المؤشرات الدقيقة بسبب الانغلاق النسبي للاقتصاد السوري عن الخارج إلا أن الإنسان لا يستطيع منع نفسه من الإدراك. إدراك ما يمكن أن يصدّر إلينا من أزمات الدول الصناعية الكبرى، فالشركات العالمية الكبرى قد سرحت في الأشهر الماضية ما يزيد عن 100 ألف عامل لديها والسبب هو الاقتصاد في التكاليف التي باتت عبئاً كبيراً بعد أن انخفضت بشكل ملحوظ أسعار الأسهم وهبطت بشكل متسارع الأرباح.

غول الرأسمالية الرابض في وول ستريت

لا تزال الأزمة المالية التي اجتاحت العالم عام 2008 غائبة عن السينما، فمنذ ظهورها لم يطل علينا أي فيلم يعالج أسبابها ويطلعنا على بداياتها بعمق، ولذلك يكاد يكون فيلم «مارجن كول» أول عمل سينمائي تجاري يفتح الباب لتناول الأزمة، ورغم عدم توغله فيها إلا أنه بدا ملخصاً أسبابها وبداياتها ، حاملاً بين مشاهده إدانة واضحة لمجتمع وول ستريت، ويبدو أن مخرجه قد بنى فكرة الفيلم على قاعدة «نكون أو لا نكون» وفيه حذر من خطر غول الرأسمالية على الإنسانية، مقدماً تحليلاً يتناسب مع ثقافات المجتمع كافة لأسباب وبدايات الأزمة المالية في قالب درامي مثير.

يعاد عرضه الآن بتقنية «ثلاثي الأبعاد» الرأسمالية تمتصّ فيلم «تايتانيك» حتى الرمق الأخير

أن تتحدث عن فيلم «تايتانيك» بعد 15 سنة من عرضه الأول، كأنك تنتبه للتو أن حرب الخليج وقعت!.. هذا ليس صحيحاً على كل حال. أحد الأصدقاء وفي سنة 2009م، أي بعد 12 سنة من عرض فيلم «تايتانيك» كان طالباً في أستراليا، وحين أسر لأحد أصدقائه الأجانب بأنه لم يشاهد فيلم تايتانيك بعد، وقف صاحبه في الباص بشكل مسرحي، ثم رفع صوته قائلاً «هل تصدقون يا جماعة أن هذا الرجل لم يشاهد فيلم تايتانيك بعد»!. بعد أيام قام صاحبي بمشاهدة الفيلم، ثم جاء مبشراً صديقه، الذي وقف أيضاً في الباص مرة أخرى ورفع صوته قائلاً «هل تصدقون أن هذا الرجل لم يشاهد فيلم تايتانيك إلا البارحة!».

بـــراغ: تظاهرة كبرى ضد الحكم اليميني والرأسمالية

رداً على سياسة التقشف الحكومية شهدت العاصمة التشيكية براغ السبت الماضي أكبر تظاهرة احتجاجية منذ انهيار النظام الاشتراكي السابق قبل أكثر من 20 عاما. وأرسلت  النقابات وأحزاب اليسار وقوى المعارضة الأخرى  بذلك رسالة واضحة إلى حكومة رئيس الوزراء «بيتر نتشا» اليمينية وسياساتها الليبرالية.

الثنائيات الوهمية ..... آفة الشرق

ما تشهده سورية من أزمة لا تكمن فقط فيما حصل في درعا 15 آذار العام الفائت - بل أن السبب الحقيقي لتفجر الأزمة يعود إلى تراكم المشاكل منذ عهد الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وصولاً إلى إقرار الخطة الخمسية العاشرة عام 2005.

الافتتاحية الأزمة...بين المخارج الوهمية والحل الحقيقي!

دخل مصطلح الأزمة قيد التداول في الخطاب السياسي السوري بمضامين مختلفة تختلف باختلاف زاوية الرؤية، فهناك من يرى أن الأزمة تقتصر على التوتر الأمني والوضع الاقتصادي والاجتماعي وحالة الاستعصاء القائمة بعد انطلاق الحركة الاحتجاجية، وإذا كانت هذه الرؤية تنطوي على شيء من الحقيقة إلا أنها تظل رؤية مبتسرة، لأن الأزمة أبعد وأعمق من ذلك، بل ما نجده الآن هو نتيجة لمقدمات وتراكمات تاريخية اقتصادية اجتماعية وسياسية تتعلق بطبيعة النظام الاقتصادي- الاجتماعي وبناه الفوقية، والتطورات التي حصلت ضمن هذه البنية، أي أن ما تشهده البلاد منذ آذار 2011 هو أحد تجليات أزمة مستمرة منذ عقود خصوصاً في العقدين الأخيرين، يضاف إلى ذلك دور سلوك وذهنيّة القوى المختلفة من هنا وهناك ومساهمتها في تعقيد الموقف أكثر فأكثر بعد انطلاق الحركة الشعبية.

يوم أوربي ضد الرأسمالية.؟

فرقت الشرطة الألمانية، في مدينة فرانكفورت السبت الماضي، تظاهرة احتجاجية كبيرة شارك فيها أكثر من ستة آلاف متظاهر في إطار مبادرة اليوم الأوربي للاحتجاج ضد الرأسمالية.
 واعتقلت الشرطة أكثر من 100 مشارك، وأصيب العديد من المتظاهرين على أثر مواجهات حدثت بينهم وبين القوة المهاجمة، وأنهت الشرطة التظاهرة مبكرا وبالضد من رغبة المحتجين.

ملوحيات لماذا؟

سألني سؤال مستغرب لا سؤال شامت: لماذا انتصرت الرأسمالية على الشيوعية:

أ‌- في الاتحاد السوفيتي

ب‌- في ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية

ت‌- في اليمن الشمالي وفي عدن.

وأجبته في دقة وموضوعية:

التغير المناخي خطيئة رأسمالية يزول بزوالها

 المشاكل المناخية التي أضحت تهدد الوجود البشري على الأرض، لم يعد الحديث عنها أو عرضها للنقاش سواء في ندوات تُقام لهذا الغرض، أو على صفحات الكتب والصحف والمجلاّت، يمرّ دون إثارة مزيد من الجدل حول الحلول التي تطرحها تلك المحاولات. خاصّة فيما يتعلق بفرضية أن الرأسمالية، هي المتسبب الأول في تلك المشاكل.

 

 

وفي المكسيك «الحملة الأخرى» تستمر...

في الذكرى الثانية عشرة للانتفاضة الزاباتية في إقليم شياباس (جنوب شرق المكسيك)، أطلق قائد الجيش الزاباتي للتحرير الوطني ماركوس تحدياً سياسياً يتضمن تجميع اليسار غير المشارك في البرلمان والمناهض للرأسمالية، وهو أمرٌ يذكّر بموقف الرئيس البوليفي الجديد إيفو مورالس.