عرض العناصر حسب علامة : الحرب العالمية الثانية

«العلمانيون الجدد» في خدمة الإستعمار الجديد

يقول البعض أن الإستعمار قد انتهى بعد "الحرب العالمية الثانية"، والحقيقة أن الذي انتهى هو شكل معين للإستعمار، ولا نجد سبباً للجزم بعدم عودته بالشكل السابق أو بأشكال جديدة خاصةً وأن القوة التي سبق أن وقفت بالعمق وراء إنهائه قد إنتهت هي الأخرى بنتيجة "الحرب العالمية الثالثة". نورد هذه الخلاصة لنستذكر أن من أساليب الإستعمار المعروفة إذكاء أشكال العداء والنزاع في البلد-الضحية.

وشهد شاهد من أهله..! الإرهاب سلاح الأقوياء!

أوردت صحيفة «النهار» البيروتية في عددها الصادر بتاريخ 18/12/2001 نصاً بقلم الباحث أمريكي الجنسية نعوم تشومسكي تحت عنوان «الإرهاب سلاح الأقوياء» استهله الكاتب بمجموعة تساؤلات انطلقت من الافتراض القائل بأن ما جرى في الحادي عشر من أيلول يحمل بعداً تغييرياً في التاريخ..

امبراطوريات الأمس واليوم

اتسمت كبرى امبراطوريات العالم السالفة، كالرومانية والبريطانية، بكونها امبراطوريات استخراجية ماصة للثروات والموارد. ونجحت بالاستمرار لأن قيمة الموارد والثروات التي تنهبها من المستعمرات كانت تتجاوز كلفة عمليتي الغزو وحكم المغزوين. فلم تتوسع روما باتجاه ألمانيا شرقاً، ليس بسبب قوة القبائل الجرمانية العسكرية ومهاراتها القتالية بل لأن كلفة الغزو تفوق قيمة واردات استعمارها

دردشات: الميزان الأعوج

في الحرب العالمية الثانية، نقل الإنكليز تذمرهم وسوء أوضاعهم وبلدهم، نم تفشي الفساد في بعض الدوائر، التي تستهتر بالأنظمة المرعية، إلى رئيس وزرائهم تشرشل، فسألهم:

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية من الانهيار الحتمي الذي ينتظرها بسبب التناقضات العميقة التي تتفاعل داخلها والتي لها صلة ببنية النظام،

تشومسكي: أمريكا تنهار

قال المفكر الأميركي نعوم تشومسكي في مقال نشره بموقع «تروث آوت دوت أورغ» إن مؤشرات انهيار أميركا بدأت منذ بلوغ أوج القوة بعد الحرب العالمية الثانية، وتلاها التفوق الملحوظ في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية في التسعينيات مع أن ذلك كان مجرد خداع للذات.

التخلص من النظام أم التخلص من سورية؟

يبدو أن «المجتمع الدولي» (أي الإدارة الأمريكية والأطلسي) مصر على التخلص من سورية، وأسبابه معروفة وهي تدمير السلاح السوري، من جهة، وقطع حلقة الوصل بين إيران وحزب الله من جهة أخرى، أما ما تبقى، فليس سوى تفاصيل سخيفة.

دروس تعلمها بوش من هتلر!

 تعلم بوش كيف يذبح المدنيين. الجيش الأمريكي في العراق بزعامة قائده Herr (السيد بالألمانية) بوش، يذبح عشرة آلاف مدني عراقي شهرياً. وليس بعيداً أن يزعم بوش مع محور المحافظين/ النازيين الجدد، وبطريقته العبثية، بأن هذا العدد من المجازر البشرية في العراق برهان على اتجاه جرائم حربه نحو الانخفاض بعد أن تصاعد إلى مقتل ثلاثين ألف عراقي شهرياً وبمعدل ألف عراقي يومياً!

هل من مخرج.. ما هو؟

تتالت في الأسابيع القليلة الماضية تصريحات مسؤولين هامِّين في المراكز الرأسمالية العالمية تحذّر من مخاطر تطور الأزمة العالمية الحالية، وصولاً إلى خطر اندلاع نزاعات مسلحة.. وهذه التصريحات لا يمكن الأخذ بها على أنها تهويل، على الأقل لأن الاتجاه العام لهذا النوع من التصريحات كان حتى الآن هو التقليل والتخفيف والتهوين من واقع الحال الحقيقي، فهم لم يعترفوا بالأزمة إلا بعد زمن من اندلاعها، وحين اعترفوا بها عَدُّوها عابرة، في وقت كانت فيه قد أصبحت عميقة ولا عودة عنها، وحين اعترفوا بعد ذلك بجديتها وطولها الزمني عدّوها مالية بحتة، في حين أنها كانت قد انتقلت إلى العصب الحقيقي، ألا وهو فروع الإنتاج المادي-السلعي، وأخيراً، حين اعترفوا بإصابة الاقتصاد الحقيقي بها، كانت هذه الإصابة قد وصلت كل العالم ولفّته، مع بروز تقديرات جديدة تقول بانكماش الاقتصاد العالمي وتراجعه خلال هذا العام بالمقارنة مع العام السابق، وذلك لأول مرة منذ نهاية الحرب في 1945.