عرض العناصر حسب علامة : التغيرات المناخية

تغيير النظام لا تغيير المناخ الثلاثمائة والخمسون، وما دون!

«350» أصبح الرقم الأكثر أهمية في العالم، بعد اكتشافه منذ عامين أو أقل. عندما ذاب جبل جليد في القطب الشمالي في صيف عام 2007، أدرك العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الجو لم يعد خطراً مستقبلياً، بل غدا أزمة الحاضر الماثلة أمامنا. وخلال بضعة أشهر رسم لنا اختصاصيو المناخ وعلماؤه صورة جديدة صارمة عن الواقع المناخي القائم:

الثلج يمتحن المدينة

فرحة أن يتساقط الثلج فترتدي المدينة ثوب زفافها. فرحة أن تجود السماء فتمتلئ السدود. فرحة أن تنام المدينة متوسدة أحلامها الثلجية، ثم تستيقظ فترى البياض طاول كل شيء. فرحة أن يغسل الثلج التلوث عن جبين السماء، ويمسح بدموعه وجه الأرصفة. فرحة أن يلعب الأطفال بالثلج وينصبوا التماثيل.

عاصفة ثلجية تزهق أرواحاً والوزارة باقية

في فرنسا وإثر موجة الحر الشديدة التي استمرت لما يزيد على شهر في الصيف الماضي، والتي أودت بأرواح الكثير من الفرنسيين، ثارت ثائرة الشارع وبدأت أخبار الاستقالات تتطاير من مكان إلى مكان، وتحولت موجة الحر الفرنسية إلى موجة اضطرابات امتدت من الشارع إلى أعلى الهرم الوزاري الفرنسي.

الإمبريالية العالمية تهدد سلامة الأرض بيئة وبشراً وحضارةً التغير المناخي المفاجئ يحطّم أوهام أمن الولايات المتحدة القومي

قد يكون تخيل تغير المناخ تغيراً متدرجاً يبقي على الزراعات، ويطيل مدة الفصول، وهماً خادعاً وخطراً، وذلك في ضوء الكوارث العائدة الى الأحوال الجوية والمناخية مثل الأعاصير ومواسم الأمطار والفيضانات والجفاف. وللحوادث المتصلة بالأحوال الجوية أثر عظيم في المجتمع جراء ما يترتب عليها في الموارد الغذائية، وشروط الحياة في المدن، والجماعات، وجر المياه والطاقة. فعلى سبيل المثل، يترتب على التغير المناخي المتوقع تدنٍ في سقوط الأمطار على طرق رعي الماشية ويؤدي هذا التدني الى تقلص نمو العشب 15 في المئة. وهذا، بدوره، ينجم عنه ضمور وزن المواشي 12 في المئة، وانخفاض الحليب الذي يدره ضرع البقر 30 في المئة.

كارثة «كل عام وانتم بخير».. أجمل الأعياد تلك التي لم تأت بعد

بالرغم من كل الويلات التي كانت تنهال على رأس المواطن السوري في السنوات السابقة من كل حدب وصوب، إن كان بالفساد والنهب المنظم الذي كان ينتهجه البعض/ «الكثير» من رجالات الحكومة والنظام أو أزلامهم ممن هم خارج الهيئات الحكومية، أو بسبب الأوضاع المناخية المتقلبة التي كانت تمر بها المنطقة من قحط إلى جفاف وما إلى ذلك... 

التصحر والأمطار الطينية!

أخذت سورية في السنوات الأخيرة تشهد الكثير من التبدلات والتغيرات المناخية التي تشير بشكل لا يقبل الشك إلى مدى الضرر البيئي الخطير الذي تعرضت له البلاد خلال العقود القليلة الماضية.

الفاجعة قريبة منك... CO2 ينطلق من المحيطات

هل تتوقعون بأن نبوءة ضربت العقول الأمريكية لتحرركم وتقيم لكم العدالة والديموقراطية؟  معاملهم ومصانعهم وحضارتهم وحياتهم سوف تتوقف مع نضوب النفط المسروق من بلادكم.  ولم يتبق سوى سنوات قليلة جدا لتستفيقوا رغما عن أنوفكم، لأنكم ستبدؤون بالموت جماعيا من المرض والجوع، وليس لأنكم فهمتم مايعده لكم هؤلاء الأشرار.  لقد استنزفوا الطبيعة ولوثوا الدنيا بأوساخهم الصناعية وهم غير آبهين.  فلماذا لم توقع أمريكا على معاهدة الحد من التلوث والمحافظة على البيئة العالمية؟  إن لهذا وحده قصة طويلة!  والنفط الذي ما دأبوا يسرقونه من كل الدنيا بدأ ينضب عالميا، وقريبا سوف تبدأ بالتوقف عمليات النقل والتدفئة وإنتاج المواد الغذائية في بلادكم، فهل لكم أن تستفيقوا؟؟

عريضة عالمية بخصوص التغيرات المناخية هل تشعر بالحرارة، إذا تحرك الآن!

في الفترة من 6-8 يونيو، يلتقي قادة الدول الأكثر تلويثاً للعالم في قمة مجموعة الثماني+5 في ألمانيا. وتلك الدول تنتج مجتمعة ما يزيد عن 70% من الانبعاثات المتسببة في ظاهرة الانحباس الحراري العالمي. لكن بينما تحتل قضية تغير المناخ المرتبة الرئيسية في أجندتهم، تحاول إدارة بوش منع أي التزام باتخاذ موقف حقيقي.

الليبراليّة المعولمة.. والتدهور البيئي.. وتسارع «تسليع» المياه!

مارك ليم
صحافي، مؤلف: ملف المياه. النقص والتلوث والفساد، دار سوي، باريس، 2003.

 احتفل المجتمع الدولي برعاية الأمم المتحدة في العشرين من آذار 2008 للمرة الخامسة عشرة بـ«يوم المياه العالمي»..

يعاني 1.1 مليار كائن بشري من عدم حصولهم على المياه؛ كما يؤثر غياب الوسائل الصحية الأساسية على 2.6 مليار شخص. تكمن المفارقة في أنّه بعد أن أثارت المراحل الأولى لتسليع هذه الثروة المشتركة تحشيداتٍ شعبية قوية في القارات الخمس، تتسارع على ما يبدو الحركة العالمية لخصخصة أسواق المياه التي بدأت في الثمانينات.

في البداية، استلهمت «لبرلة» أسواق المياه «النموذج الفرنسي» بشدة: المشاركة بين القطاعين الخاص والعام. وقد تأكّدت بقوة العقيدة التالية: السلطة الحكومية تخسر؛ لابد من اللجوء إلى القطاع الخاص؛ يستند الحكم الرشيد إلى الثلاثي الحديدي ـ نزع القيود، وإلغاء المركزية، والخصخصة. خدمات المياه مكلفة، ويتوجب على المستهلكين دفع هذه الكلفة.

«الحالة البرتقالية» والتلاعب بالطقس

أكدّ مجموعةً من العلماء خلال ندوة دولية عقدت في مدينة جنت ببلجيكا في أيار 2010، أن التلاعب بالمناخ عبر تعديل السحب السمحاقية ليس خدعةً، ولا يدخل في إطار نظرية المؤامرة، بل إن هذه العملية هي في طور التنفيذ والمكتمل، وهناك تاريخٌ متواصل يمتد إلى ستين عاماً يؤكد هذا.