عرض العناصر حسب علامة : التدخل الغربي

القنابل العنقودية: تعبير آخر عن الخسارة

بعدما حل محل مرؤوسه السابق، الجنرال ماك-كريستال، المفصول بسبب انتقاداته التمردية ضد المدنيين الأرفع منه رتبة، ينفي الجنرال ديفيد بترايوس أن يكون الرئيس باراك أوباما قد ألزمه بمهمة «إيجاد مخرج مشرف» من الحرب الأمريكية ضد طالبان، عاقداً عزمه على إحراز النصر، غير أنه يطلب مزيداً من الوقت والعتاد للسير قدماً، فبعد أن «تتوفر المقدرات الكافية»، حسب قوله، في الفترة ما بين أواخر شهر آب وأوائل أيلول، واستناداً إلى خطة الحملة التي رسمها بنفسه و«أتم رتوشها» ماك-كريستال، يغدو النصر قاب قوسين أو أدنى!

التوازن الدولي «الصفري» وخطورة المرحلة

لا شك أنّ الفيتوالمزدوج الروسي الصيني الأوّل في مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار ضد سورية، أكّد نهاية حقبة عالم أحادي القطب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وبداية تبلور عالم جديد متعدد الأقطاب، ستكون روسيا والصين قطبين فاعلين في هذا العالم. لكن عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بين الأعضاء الدائمين، ينهي الأزمة في سورية بعد مضي حوالي السنتين على انفجارها، تخللها عشرات المؤتمرات والاجتماعات الدولية المتنوعة، وعلى مختلف المستويات، يدل على وجود حالة من انعدام الوزن في الحلبة السياسية الدولية.

المعارضة السورية: عامان والفرز مستمر

في كواليس التحضير للقاءات مختلف القوى في سياق اقتراب الاستحقاق السياسي، تثار مرة جديدة مسألة تحديد صفات القوى السياسية التي سيتم وفقها تشكيل الوفود المتحاورة. حيث تعود لتظهر مرة أخرى عقلية الحزب الواحد في صفوف قوى «المعارضة» متجلية باحتكار منح شهادة «الثورية» لمن يتحدرون من معسكر «المعارضة» التقليدية حصرا والتي تتصف بالادمان البنيوي على الخارج وان بنسب وأساليب متفاوتة، الأمر الذي يشكل مفتاح تفسير وفهم مواقفها وتكتيكاتها. إن دراسة تمايزات القوى السياسية المعارضة التقليدية منها (مجلس اسطنبول/ائتلاف الدوحة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي) وغير التقليدية (الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير) يمر عبر معاينة الأهداف السياسية التي رفعتها كل منها كمهام آنية أثناء عمر الحدث السوري، ومن جهة ثانية عبر معاينة الأدوات النضالية التي كرستها أو طالبت بتكريسها في سبيل الوصول لتلك الأهداف. على أن نجاح ومصداقية أي قوة سياسية تدعي الثورية يتحدد بتبنيها أهدافاً ممكنة التحقيق وللغالبية الشعبية مصلحة فيها، بالاضافة لضرورة اختيار أساليب نضالية تسمح بالوصول لتلك الأهداف، على أن الوسائل النضالية من جنس الأهداف المنشودة حكماً.

 

لا عهد للشعوب بالتدخل الدولي

حتى حيال الأزمات والأحداث الجارفة، لا ينبغي الارتباك في توظيف العبارات الموصفة، فما للعبارة في تعبيرها على الواقع يوازي ما للواقع حين يصرف نفسه في عبارة تشيعه وتنقل خبره.

 

الصهاينة والناتو دمّرا النهر الصناعي الليبي.. فماذا يقول غير العرب؟!

لم يحظ دمار ليبيا وتوريثها للناتو وثورييه، بالنسبة للمواطن العربي بقدر من الاهتمام والمتابعة لأسباب عديدة، منها الموقف من القذافي نفسه، والذي طالما كان عرضة للنقد أكثر من أي حاكم عربي آخر، مما أدى إلى تخفي حكام كثيرين، وخاصة في كيانات النفط العربي، وراء النار المفتوحة على القذافي. كما كان لتدهور القوى القومية دور في استسهال الهجوم على ليبيا وعدم الاكتراث بها، ليس لأنها قطر صغير، بل لأن كثيراً من القوميين يرون العروبة في المشرق، وقد يتبين هذا أكثر من عدم الاهتمام القطعي بما يدور ويُدار ضد بلد فقير كالصومال أو بلد صغير كالبحرين، إضافة للأسباب الطائفية ضد العرب الشيعة.

جميل لـ : Arta.fm نحن ضد التدخل الخارجي، ومع تغيير النظام.

أجرت اذاعة «ارتا اف ام» حواراً إذاعياً مع الدكتور قدري جميل رئيس وفد الديمقراطيين العلمانيين عن منصة موسكو، تحدث من خلاله عن موقف الوفد، حول العديد من القضايا، والملفات الجارية المتعلقة بمؤتمر جنيف، وتحدث د. جميل في بداية الحوار قائلاً:

موسكو: وراء محاولات كييف اتهام روسيا بـ"العدوان" سعي للحصول على تمويل وأسلحة من الغرب

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أندريه كيلين أن وراء محاولات كييف اتهام روسيا بالعدوان ضد أوكرانيا سعي للحصول على تمويل وأسلحة من الدول الغربية.

انهيار أسعار النفط: هل وقعت واشنطن في فخ النفط الذي نصبته للآخرين؟

حتى «نيويورك تايمز» أصبحت تتحدث بصراحة الآن عن استراتيجية إدارة أوباما السرية في محاولته لإفلاس روسيا باستخدام أصدقائه المتخمين بالنفط في المملكة العربية السعودية، عن طريق انهيار السعر العالمي للنفط.