عرض العناصر حسب علامة : التاريخ

كيف يكتب الغرب تاريخنا؟

يقول الشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف من يطلق الرصاص على حاضره وماضيه. سيطلق المستقبل عليه نيران مدافعه.

علم التاريخ التوثيقي

تكون علم عند الإغريقيين يدعى علم التاريخ وتجسد في مؤلفات معروفة. إن هيرودوت «هيرودوتس»، العالم الذي ولد في هاليكارناس (آسيا الصغرى) كثيراً ما يسمى بـ «أبي التاريخ». 

قصة انتفاضة دمشق خريف 1925

ارتفعت حرارة المجتمع الدمشقي صيف عام 1925 بعد ورود الأخبار الأولى لاشتعال الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ضد مظالم وإهانات الاستعمار الفرنسي.

عندما وقف ميكي ماوس متهماً

كتبت الصحف العالمية عام 1947: هل حقاً ميكي ماوس شيوعي؟ هذا ما تبحثه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حالياً.

التاريخ عند والتر سكوت

والتر سكوت روائي إسكتلندي شهير، ترك العديد من الروايات، يسميه الكتّاب الغربيون والصحف باسم «الكاتب الإسكتلندي العظيم» و«أبو الرواية التاريخية» كما دعاه المفكرون الغربيون ووصفته الصحف في تلك البلاد. وكان ماركس يقرأ أعمال والتر سكوت بكثرة حسب ابنته إليانور، حيث عاد إلى قراءته مراراً، وأعجب به كما أعجب ببلزاك.

في قديم اليسار التقليدي و«الحديث» ومعاندة التاريخ

على الرغم من أن عملية الصراع الفكري ضمن الخط اليساري عامة (الماركسي الثوري تحديداً) لم تتطور في المرحلة الأخيرة لعدة أسباب، منها تسارع الحدث نفسه على وقع عمق الأزمة، ما سمح بتخطي العديد من القضايا المطروحة من قبل الواقع نفسه، فحُسم النقاش. ومنها أيضاً الضحالة الفكرية التي تطبع غالبيّة التنظيمات اليسارية التقليدية، أو ما تبقّى منها، ما لم يسمح أيضاً بإنضاج الحدود النظرية للصراع الفكري. فالصراع يتطلب نقيضين، وإذا ما كان أحدهما غير مؤهل للمعركة، تنتفي إمكانية المعركة نفسها، وهذا مؤسف حقاً، فبقاء المعركة تحت السّطح يؤخّر في حسمها ويميّعها. ولكن تبقى تأثيرات الخلفيات النظرية، أو قُلْ للدقة: التهويمات النظرية، حاضرة في ممارسة تلك القوى، وما يظهر من قوى جنينياً على أطراف الحركة الشعبية المتصاعدة.

قصة الإضراب وكيف انتهى

تبدد الظلام وتهادى الفجر منتصراً يبشر بقدوم الصباح، وسارعت نسمات البحر العليلة لتثير الحبور والبشر بين أشجار النخيل التي أخذت تتمايل طرباً في حديقة البلدية على نغمات الطيور الشادية.

خطوط تطور الفلسفة في الأندلس

يعيد بعض المؤرخين ودارسي التراث سبب قلة الفلاسفة في الأندلس إلى بعدها عن مركز الحضارة والفلسفة العربية الإسلامية من جهة، ومن جهة أخرى إلى سيادة التيارات المحافظة وهيمنتها. ويصح هذا القول من جهة كثرة الفلاسفة في الشرق وقلتهم في الأندلس، ولكن الفلسفة عاشت في الأندلس بطرق أخرى هرباً من قمع التيارات المحافظة، ولعل أبرز ميادينها هو: الشعر والأمثال الشعبية وغير ذلك، بالإضافة إلى ظهور بعض الفلاسفة والأعمال الفكرية الجيدة.

الأساس المادّي لسَبق البابليّين باكتشاف علاقة «فيثاغورث»

نشرت مجلة «أسس العلم» العالمية دراسة جديدة، في 3 آب 2021، للباحث دانييل مانسفيلد عن قطعة أثرية بابلية تدعى «حجر بليمبتون 322»، والتي لطالما أثارت اهتمام علماء الرياضيات والآثار. ولا تكمن أهمية هذه الدراسة برأينا فقط في تأكيد أنّ البابليين كانوا يعرفون علاقة «فيثاغورث» في المثلث القائم الزاوية قبل فيثاغورث بألف عام (لأن هذا الأمر كان معروفاً بالفعل منذ عام 1969 على الأقل)، بل ما وجدناه أكثر إثارة للاهتمام فيها هو قيام مانسفيلد بربط اكتشاف البابليين لعلاقة «فيثاغورث» بأساس مادّي اقتصادي- اجتماعي ألا وهو ظهور الحاجة لديهم إلى تقسيم أكثر دقة للأراضي الزراعية إلى ملكيات خاصة بين الأفراد، وفضّ النزاعات الناجمة عن ذلك، في مرحلة يبدو أنّها تزامنت مع الخروج من التشكيلة المشاعية البدائية إلى عصر الملكية الخاصة والمجتمع الطبقي.