عرض العناصر حسب علامة : الاشتراكية

رفض الصين التحوّل إلى اقتصاد مالي: «3: إرث السيطرة على رأس- المال»

ربّما النقطة الأكثر حساسية وإثارة للاهتمام عند الحديث عن الصين واختلافها عن الغرب هو مدى هيمنة رأس- المال المالي، أو التوطئة لهيمنته على الاقتصاد الصيني. بل ربّما هو الأمر الأكثر أهميّة في تقرير مدى انطباق الديناميكيات الرأسمالية على الاقتصاد الصيني. يسمح لنا فهم هذا الأمر بالتنبؤ بما يمكن أن يحدث للتنين الصيني من حيث الاستمرارية في الصعود وازدياد تأثيره العالمي، سواء على منطقتنا أو على النظام الاقتصادي العالمي ككل، وأشكال التأثير السياسي والاجتماعي التي تنتج عنه. تقدّم قاسيون لهذا الغرض ترجمة لمقال بحثي مبسّط شديد الأهميّة على ثلاثة أجزاء، نستعرض الجزء الثالث، بهدف فهم عقليّة جهاز الدولة الصيني في التعامل مع الحاضر، أبرز محطات الصراع مع رأس- المال والتراجع عن الأمْوَلة وتجارب الدفاع عن الاقتصاد الحقيقي ما بين 1949 إلى 2015.

«الرجل المحترق» تفاهة لا اشتراكية

أثار إلغاء «الرجل المحترق» للعام الثاني على التوالي ردود فعل حزينة، وخاصة ممّن يعتبرونه «تعبيراً جذرياً عن الذات» أو «مكاناً للهروب من التسليع» أو «مدينة اشتراكية فاضلة». لكنّ «الرجل المحترق» في واقع الحال لا يعدو نتاجاً لأحلام مجموعات مثاليّة هامشيّة، تطوّرت لتصبح موضة للأثرياء مستمرّة في قلب التفاهة الرأسمالية.

قصة نشيد الأممية

كتب لينين عن مؤلف كلمات «نشيد الأممية» العامل الشاعر الفرنسي الموهوب أوجين بوتيه الكلمات التالية:

رفض الصين التحوّل إلى اقتصاد مالي: «2: ترويض علي بابا»

ربّما النقطة الأكثر حساسية وإثارة للاهتمام عند الحديث عن الصين واختلافها عن الغرب هو مدى هيمنة رأس- المال المالي، أو التوطئة لهيمنته على الاقتصاد الصيني. بل ربّما هو الأمر الأكثر أهميّة في تقرير مدى انطباق الديناميكيات الرأسمالية على الاقتصاد الصيني. يسمح لنا فهم هذا الأمر بالتنبؤ بما يمكن أن يحدث للتنّين الصيني من حيث الاستمرارية في الصعود وازدياد تأثيره العالمي، سواء على منطقتنا أو على النظام الاقتصادي العالمي ككل، وأشكال التأثير السياسي والاجتماعي التي تنتج عنه. تقدّم قاسيون لهذا الغرض ترجمة لمقال بحثي مبسّط شديد الأهميّة على ثلاثة أجزاء، يناقش الجزء الثاني أعمال الشركة العملاقة الخاصة «علي بابا» وشركاتها الفرعية التي ساهمت في الدفع نحو الأمولة، والخطر الذي استشعرته الحكومة المركزية والحزب من هذه الأعمال وكيف تصرّفا بناء عليه.

رفض الصين التحوّل إلى اقتصاد مالي: «1: أرباح البنوك الكبرى في العالم»

ربّما النقطة الأكثر حساسية وإثارة للاهتمام عند الحديث عن الصين واختلافها عن الغرب هو مدى هيمنة رأس- المال المالي، أو التوطئة لهيمنته على الاقتصاد الصيني. بل ربّما هو الأمر الأكثر أهميّة في تقرير مدى انطباق الديناميكيات الرأسمالية على الاقتصاد الصيني. يسمح لنا فهم هذا الأمر بالتنبؤ بما يمكن أن يحدث للتنين الصيني من حيث الاستمرارية في الصعود وازدياد تأثيره العالمي، سواء على منطقتنا أو على النظام الاقتصادي العالمي ككل، وأشكال التأثير السياسي والاجتماعي التي تنتج عنه. تقدّم قاسيون لهذا الغرض ترجمة لمقال بحثي مبسّط شديد الأهميّة على ثلاثة أجزاء، يناقش الجزء الأول بشكل مقتضب آليات السيطرة على رأس- المال الأجنبي ولجم المضاربة، وإعادة توجيه أرباح البنوك الأربعة الأكبر في العالم– المملوكة للدولة الصينية– لخدمة الاقتصاد الحقيقي، وأزمة الديون الخارجية الصينية، وتمهيداً لشرح انتكاسة أمولة موارد الأرض ومنع الحكومات المحلية إقرار قوانين مركزية تحدّ من سلطتها في استخدام الأرض ورهنها.

مساءلة الواقعيّة الصينيّة بكل ما يخطر بالبال: «2: التظاهر والاحتجاج»

في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الذي يليه، انتشرت قناعة بأنّ الصين هجرت الاشتراكية. لكن في 2018 أشاد الرئيس تشي جينبينغ بأنّ ماركس هو أعظم مفكّر في العصر الحديث، وأكّد مجدداً التزام الصين برؤيته عن الشيوعية، الأمر الذي يرغب الكثيرون من اليسار بالتعاطي معه جديّاً مع كمّ هائل من الأسئلة التي تخطر بالبال. تقدّم قاسيون ترجمة تلخيصية في جزأين لحوار طويل أجراه ألكسندر نورتون مع كيث لامب، الشيوعي الإسكتلندي الذي يعيش في الصين ويدرّس في جامعاتها ويعمل معلقاً في عدد من وسائل الإعلام، محاولاً الإجابة عن بعض هذه الأسئلة.

مساءلة الواقعيّة الصينيّة بكلّ ما يخطر بالبال: «1: رأسمالية أم اشتراكيّة»

في أواخر القرن العشرين وبداية قرننا، انتشرت قناعة بأنّ الصين هجرت الاشتراكية. لكن في 2018 أشاد الرئيس تشي جينبينغ بأنّ ماركس هو أعظم مفكّر في العصر الحديث، وأكّد مجدداً التزام الصين برؤيته عن الشيوعية، الأمر الذي يرغب الكثيرون من اليسار بالتعاطي معه جديّاً متزامناً مع كمّ هائل من الأسئلة التي تخطر بالبال. تقدّم قاسيون ترجمة تلخيصيّة في جزأين لحوار طويل أجراه ألكسندر نورتون مع كيث لامب: الشيوعي الإسكتلندي الذي يعيش في الصين ويدرّس فيها ويعمل معلقاً في عدد من وسائل الإعلام، محاولاً الإجابة عن بعض هذه الأسئلة.

غرامشي: تنظيم الثقافة أم تركُها لـ«العمل الخيري»؟

كتب غرامشي المقال التالي دون توقيع، ونُشِرَ في صحيفة «إلى الأمام» (Avanti!) اليومية، لسان حال الحزب الاشتراكي الإيطالي، في 24 كانون الأول 1917. وعنوانه الأصلي «الخيريّة، النيّة الحسنة، والتنظيم». و«الأكثر تواضعاً» الذي ينتقده غرامشي هنا هو ماريو غوارنييري (1886–1974)، أحد الأمناء الثلاثة لاتحاد عمال المعادن الإيطالي، والذين ساهموا بمقال في الصحيفة نفسها في 20 كانون الأول 1917 في معارضة منهم لمقترحٍ كان غرامشي قد تقدّم به من أجل إنشاء جمعية ثقافية لتنظيم التربية الثقافية وفق الخطّ البروليتاري.

«قضايا» خلّبيّة

إنْ كنتَ ماهراً وقادراً على دفع «القضيّة التافهة» إلى حيّز «الجميع يعلم»، ستتمكن من النجاة بعدم قدرتك على تعريف هذه القضيّة. «ما الذي تعنيه هذه القضيّة؟ ما هذا السؤال الغبيّ، الجميع يعلم ما تعنيه...». لهذا الفشل تأثير عبثيّ بوجهين: الأول أنّه يسمح لجهات سياسية فاعلة سيّئة النيّة بالاستغلال المقصود للضعف الخطابيّ من أجل تشويه سمعة الأطراف المعادية عبر التضخيم المستمر لتعريف الأشياء كي يشمل كلّ ما يفعله الطرف الآخر. هذا هو السلوك النموذجي للحثالة السياسية، ويجب توقّع حدوثه. الأسوأ من ذلك أنّه يخلق دورة تعزيزٍ ذاتيّ، حيث يؤدي الاستخدام الواسع لمصطلح غامض، وغير محدد التعريف، إلى إقناع الجماهيرَ بأنّ هذا المصطلح شيءٌ مهمّ، لتقوم التغطية الإعلامية له بخَلق أبراجٍ مَنيعة لا معنى لها تسيطر على كامل الخطاب السياسي.

إنجلز: بين سرعة الصّوت وتسارع الأزمة

في مقاله «دروس انتفاضة موسكو» يشدّد لينين على فكرة أساسية من مقدمة إنجلز لكتاب ماركس «الصراع الطبقي في فرنسا»: «إن التكتيك العسكري رهن بمستوى التكنيك العسكري، فإنجلز هو الذي كرّر هذه الحقيقة ووضعها ممضوغة في أفواه الماركسيين». وكان لينين في مقاله يدرس تطور فكرة التكتيكات التي تسلكها الفئة المنتفضة انطلاقاً من مرحلته التاريخية والتحولات التي طالت بنية أجهزة الدولة (وحكماً أدوات القمع في يد جهاز الدولة العسكري) وشروط الصراع الطبقي بالضرورة، من مرحلة المسدسات في الدفاع عن المتاريس إلى مرحلة المدافع مثلاً. فما هو تطور هذه المسألة تاريخياً من انتفاضة موسكو وصولاً إلى الأسلحة الحديثة والمرحلة التي تطورت إليها الإمبريالية؟ وهل هي اليوم مطروحة في شكلها النظري على غالبية القوى الثورية؟!