السوق وقيمها المدمرة للأخلاق الاجتماعية والحاجة للانقلاب عليها
مع سيطرة الأسواق على حياتنا، باتت قيمها تلعب دوراً أكبر فأكبر في حياتنا الاجتماعية. فضمن المنطق التوسعي للرأسمالية في طورها النيوليبرالي، لم يعد منطق البيع والشراء في الوقت الحالي ينسحب على البضائع والخدمات الماديّة وحسب، بل بات يحكم بشكل متزايد جميع مناحي الحياة الأخرى.