عرض العناصر حسب علامة : الاحتباس الحراري

لماذا ترفض الهند قرارات قمة الثماني بصدد المناخ؟

كتب توماس بيكيش، على موقع Aujourd’hui l’Inde.com، في تموز الماضي مادة أوضح فيها أسباب رفض الهند لقرارات قمة الثماني بصدد المناخ، أكد خلالها أنه في الساعة التي توصلت فيها بلدان الثماني إلى توافقٍ حول إنقاص 50 بالمائة من انبعاث الغازات المؤدية للاحتباس الحراري ببلوغ العام 2050، بما في ذلك بالنسبة «للاقتصادات الرئيسية الناشئة»، يكرر الاقتصادي الهندي الحائز على جائزة نوبل للسلام د. راجندرا باشوري بأنّ الأولوية الهندية تبقى التطور الاقتصادي.

بين قوسين: في مصير الكوكب

باتت مفردات مثل تدمير البيئة والتصحّر والجفاف والانحباس الحراري جزءاً حيوياً في نداءات بعض المنظمات العالمية، لكن أحداً لا يلتفت بجديّة إلى مثل هذه الدعوات لإنقاذ الكوكب، ذلك أن الشركات العابرة للحدود حوّلت الكرة الأرضية بأكملها إلى وقود للسلع العولمية، ومن المؤسف أن دول الجنوب على وجه العموم، تحوّلت إلى مكب نفايات. لست خبيراً في هذا المجال بالطبع، كي ألجأ إلى الأرقام والإحصائيات في مجال التدمير المنهجي لأمّنا الأرض، غيّر أن التحولات المناخية التي نشهدها تؤكد مثل هذه المخاوف.

المؤتمر العالمي للشعوب الأصلية حركة «عابرة القارات» ضد «مفترسي الأرض»

حث رئيس بوليفيا ايفو موراليس شعوب الأرض الأصلية في مؤتمرها العالمي في مدينة كوتشابامبا البوليفية، على شن حملة عابرة للقارات ضد الرأسمالية بوصفها «أكبر عدو مدّمر للأرض»، ومن أجل الدفاع عن «حقوق الأرض الأم».

وشارك في مؤتمر السكان للشعوب الأصلية أكثر 10.000 مندوباً من 240 منظمة غير حكومية وحركات شعبية وشخصيات بارزة، إلى جانب وفود السكان الأصليين من مختلف أنحاء العالم. ونُظّم المؤتمر، الذي انعقد في20 إلى 22 الجاري، كبديل لقمة التغيير المناخي في كوبنهاغن في ديسمبر الماضي.

ماذا سيقدّم «مؤتمر كوبنهاغن» لإبقاء غضب المناخ دون حدود الكارثة؟

يوصف مؤتمر قمة تغير المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في كوبنهاغن بين 7-18 كانون الأول الجاري، بأنه الفرصة الوحيدة والأخيرة لإنقاذ العالم.. مندوبو 192 بلداً باتوا جاهزين للتفاوض بغية محاولة التوصل إلى اتفاق يضمن إبقاء درجة حرارة الأرض منخفضة دون حدود الكارثة.
يُشكل المؤتمر دعوة إلى «التوحّد في مواجهة الخطر المشترك الذي يهدد الأرض، كما في قصص الأطفال المصوَّرة. إنه ليس نيزكاً أو غزواً فضائياً، إلا أنه يُنزل ضرراً كبيراً بكوكبنا، ومجتمعاتنا، وأولادنا، وأحفادنا»، حسب تصريح «تود ستيرن»، الممثل الأول للرئيس أوباما في المفاوضات المناخية.. هذا ما قيل في آذار الماضي. إنما، منذ ذاك الحين، صب الرئيس اهتمامه على الرعاية الصحية منصرفاً عن قضية التغير المناخي! وهاهو مؤتمر كوبنهاغن ينعقد قبل حتى أن يلتئم شمل الكونغرس لمناقشة ورقة العمل المهلهلة عن المناخ التي صاغها «لوبي الفحم»، وبعد أن تخلى ساسة الولايات المتحدة عن تصريح بطلهم المفاوض، ساعين إلى تخفيض توقعات التوصل إلى اتفاق جدي في المؤتمر. فهو مجرد لقاء، «لا هو الناهي، ولا هو الأخير»! حسب تعبير ستيفن تشو، سكرتير الطاقة الأمريكي.

إيكولوجيا ماركس: تنمية إنسانية مستدامة منسجمة مع الطبيعة

وصلت العلاقة القائمة بين الكائن البشري وكوكب الأرض إلى لحظة انعطافٍ يتهدد فيها وجود البيئة البشرية برمتها، فإما أن تكون آمالنا بمستقبل هذه العلاقة ثورية، وإما أن يتلاشى المستقبل كما تتلاشى سرابات الأوهام.

أخبار العلم

نظير الحمض النووي لمكافحة الفيروسات

تمكن العلماء الروس في سيبيريا من ابتكار نوع جديد من المركبات الكيميائية، يمكنه اختراق غشاء الخلايا الحية ومقاومة تأثير الانزيمات والاتحاد بمتانة مع الحمض النووي للخلايا الحية.ويفترض العلماء أن هذا المركب الكيميائي الذي ابتكروه سيساعد في علاج العديد من الأمراض المعاصرة، التي تستخدم في علاجها حاليا طريقة الجينات الفعالة.

المتوسط .. ضحية أخرى للتغيرات المناخية

إن ما يتعرض له كوكبنا من تأثيرات وخاصة في مجال الجانب المناخي وتغير المناخ بشكل كبير، وبهذه الصورة يشكل كارثة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. وهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو إلا عبارة عن تجمع من مجموعة أنظمة تكون مرتبطة مع بعضها الآخر بشكل مباشر وغير مباشر، ويكون هذا الارتباط تاماً وشاملاً لمكونات البيئة.

روسيا تقترح عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة حول استنفاد الموارد الطبيعية

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له، اليوم الاثنين، خلال قمة المناخ العالمية في باريس، عقد منتدى علمي خاص بمسائل المناخ واستنفاد الموارد الطبيعية برعاية الأمم المتحدة.