عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

صرخة ضدّ بازار:mbc سوريون ولنا عنوان

دخلت mbc مجدداً على خط المتاجرة بآلام السوريين عبر حملة «سوريون بلا عنوان». هذا «البازار الإنساني» لم يأتِ ضمن برامج المواهب، أو نشرات أخبار محطتها «العربية» التي اعتادت العبث بالجرح السوري منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات. هذه المرة، تظهر وجوه إعلامية وفنية عربية وسورية على الشبكة السعودية، لتحصي في أقل من دقيقة، خسائر الحرب السورية. ثم تذكّر المشاهدين بأنّ السوريين «بشر» وليسوا مجرد أرقام، وتدعو إلى مدّ يد العون لهم من دون إغفال العبارة الرمضانية الشهيرة للشبكة «رمضان يجمعنا».

على وقع ارتفاع الأسعار: الهدوء النسبي و«الحوالات المالية» تنعش الأسواق والمطاعم

رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ حوالي 3 سنوات وأكثر، وارتفاع الأسعار الأخير الذي طال أغلب السلع وحاجيات العائلة السورية، كان مشهد الأسواق المزدحم في اليوم الذي سبق عيد «الفطر» هذا العام جديداً على الأزمة السورية، وبعده حال المطاعم المكتظة خلال أيام العيد.

فلم رعب

تعرض شاشات التلفزة بشكل يومي مشاهد القتل والذبح والعنف عن الأزمات الداخلية في بلدان المنطقة، باستخدام مؤثرات سمعية بصرية متكاملة (صورة– موسيقا– فصاحة لافته أثناء التعليق على الخبر) بحيث تستنفر كل حواس المتلقي حتى يبدو المشهد وكأننا أمام فلم رعب

«يد التقشف» الحكومية.. تتجنب موارد القلة!

تبحث الأسر السورية عن طرق استمرارها في ظروف العنف الاقتصادي الذي تتعرض له يومياً، معتمدة التدبير والتقشف كحل شرعي وحيد وأخير. وخلال شهر 7- 2014 شهدت الأسر السورية تصعيداً كبيراً سينتزع منها مبلغا إضافيا، وسيضعف قدرتها على مواجهة الواقع المعاشي الصعب.

افتتاحية قاسيون 665: وحدة شعوب الشرق

 

تتراكم تعقيدات اللوحة الإقليمية والداخلية بشكل مطرد، وتزداد أهمية التقاط الخط العام لسير الأمور في المرحلة الراهنة. ولتبيّن ذلك الخط ينبغي بداية تجميع الملامح الأساسية للمشهد:

الحركة النقابية في ظل الأزمة: من أجل عقد مؤتمر نقابي «وطني» لاستعادة الدور(3)

متابعة الأزمة التي تمر بها سورية، تظهر بشكل جليّ، أن المستفيد من هذه الأزمة، هم هؤلاء أصحاب «الليبرالية الاقتصادية» أي جماعة، الحرية الاقتصادية، للرأسمال، وإضعاف دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي فمنذ بداية الأزمة اضطرت الدولة إلى تعويم الليرة السورية أي تركها عرضةً للعرض والطلب في السوق، ولقد صاحب ذلك ارتفاع كبير في الأسعار وتراجع واضح في الأجور..