عرض العناصر حسب علامة : أوسلو

سلطة أوسلو تهوي وأصوات الانتفاضة تعلو

تتعاظم أزمة الكيان الصهيوني يوماً تلو آخر، ومعه كل أدواته وشركاه المعلنين وغير المعلنين من المطبعين سواء على مستوى دول أو قوى سياسية، ولعل أكثر هذه الأدوات تضرراً في الوقت الراهن هي سلطة أوسلو للتنسيق الأمني، وبالمقابل، تتزايد حالات التمرد الفلسطيني بشكل متفرق مكانياً وزمانياً وسط مؤشرات وتوقعات بنشوب انتفاضة فلسطينية جديدة في العام الجاري في الضفة والقطاع والقدس المحتلة.

المطران حنّا: الفلسطينيون رموا اتفاقية أوسلو في مزبلة التاريخ

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء: «لقد رمى الفلسطينيون اتفاقية أوسلو في مزبلة التاريخ كما رموا كل المشاريع الأخرى التي هدفت الى تصفية القضية الفلسطينية».

مسؤولون «إسرائيليون» يخشون تسبب قرار مالي بإضعاف سلطة أوسلو

نقل موقع «ويللا» الإعلامي التابع لكيان الاحتلال أنه خلال اجتماع مجلس الكابينت السياسي الأمني، اندلع خلاف بين وزراء الاحتلال بشأن قرار للحكومة «الإسرائيلية» يقضي بتجميد 600 مليون شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية الموجهة للسلطة الفلسطينية في رام الله.

اغتيال «أبو كفاح» إسفينٌ إضافي بنعش نظام أوسلو

جاء استشهاد المناضل والمعارض الفلسطيني نزار بنات (أبو كفاح) في 24 حزيران الماضي غِيلةً بيد أجهزة أمن سلطة التنسيق الأمني مع العدو، في ظل مفصل انعطافي بتاريخ القضية الفلسطينية. ليضاف إلى سلسلة أحداث قبله وبعده، من لوحةٍ تتميز بتعفّن أنظمة العمالة والرجعية المغلقة الأفق وازدهار انتفاضات الشعوب ذات الأفق المفتوح نحو التغيير والانتصار والتحرير. ويبدو أنناأنن نشهد الأيام الأخيرة لنظام عربي لا يختلف كثيراً بالجوهر عن منظومة الفضاء السياسي القديم منتهي الصلاحية في المنطقة، مع اختلاف مهمّ في الخصوصية الفلسطينية التاريخية، تجعل تلاحم ثالوث الثورة الوطنية الديمقراطية الحديثة (الوطني – الاقتصادي الاجتماعي – الديمقراطي) في انتفاضة الشعب الفلسطيني، أكثر جلاءً وسطوعاً مما يصعّب على أعدائها أن يتلاعبوا بها ويحرفوها عن مسارها التقدّمي والتحرّري، وخاصةً بعد انتصار غزّة واندلاع الانتفاضة الجديدة، فهناك بشائر لإمكانية تغيير حقيقي للنظام وليس مجرد استبدال لوجوه السلطة، كما حدث في العالم العربي حتى الآن.