عرض العناصر حسب علامة : أمريكا اللاتينية

لقاء الأحزاب الشيوعية والعمالية في البرازيل.. وحول الاجتماع القادم لها

كان اجتماع الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية الذي انعقد بين 21 و23 تشرين الثاني الماضي في سان باولو في البرازيل، ناجحاً بامتياز من حيث الترتيب والتنظيم ومن حيث المستوى النوعي للمداخلات.. وقد قرأتم في جريدة «النور» كلمة حزبنا التي ألقاها الرفيق الأمين الأول، والبيان الختامي الصادر عنه، وستصدر بعض المواد عنه لاحقاً، ونظراً لأهمية المداخلات التي قدمها 65 حزباً، فإن المكتب السياسي يدرس بجدية مسألة ترجمة كل أو بعض هذه المداخلات من اللغات الروسية والإنكليزية والإسبانية إلى اللغة العربية وتجميعها بشكل كراس مستقل وتوزيعها على نطاق واسع.

مع صعود اليسار البوليفاري أورتيغا يعود لساحة أمريكا اللاتينية رغم أنف واشنطن

وسط إشادة المراقبين الدوليين بإقبال الناخبين ونزاهة العملية الانتخابية، ومتقدما بفارق تسع نقاط على أقرب منافسيه المرشح المحافظ والمصرفي الثري إدواردو مونتيلغري فاز زعيم الجبهة الساندينية للتحرّر الوطني دانييل أورتيغا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيكاراغوا يوم الأثنين الماضي حاصلاً على أكثر من 38% من الأصوات، مع العلم أن المرشح للرئاسة في نيكاراغوا يحتاج إلى أكثر من 40% من الأصوات أو 35%، مع تقدمه بفارق خمس نقاط على المرشح بالمرتبة الثانية للفوز من الجولة الأولى.

الإكوادور: استمرار فوز اليسار في الأوقات العصيبة

على الرغم من ازدياد المصاعب الاقتصادية في المنطقة والعالم يواصل اليسار في احتفاظه بالفوز في أمريكا اللاتينية. آخر انتصاراته كانت انتصار الرئيس رفائيل كوريا في الإكوادور، هذا الاقتصادي الذي كان قد أنتخب أول مرة نهاية العام 2006 وقد أعيد انتخابه في 26 نيسان الماضي في ظل الدستور الجديد مما وفر لهذا الرئيس ذي الشخصية الجذابة وابن الـ46 عاماً أربعة أعوام أخرى من الحكم إضافة للإمكانية التي أمنها الدستور الجديد في الترشح لفترة ثالثة، إن أراد.

الحرب الاقتصادية الأمريكية تستعر في أمريكا اللاتينية

يبدو أن تصفية الحسابات أو إعادة ترتيبها أمريكياً واحتكارياً انتقلت اليوم إلى فنزويلا، رابع أكبر مصدّر للنفط في العالم وأحد أهم دول أمريكا اللاتينية، والتي تعد الولايات المتحدة أكبر سوق لتصريف نفطها في الوقت ذاته وذلك في إطار سلسلة تطورات تنبئ باستفحال تناقض المصالح الأمريكية والرأسمالية اليهودية في أمريكا اللاتينية…

الأزمة المالية العالمية: «السياسات الاجتماعية أنقذت أمريكا اللاتينية»

أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن السياسات الاجتماعية الفعالة التي اتبعتها غالبية دول أمريكا اللاتينية والكاريبي في الأعوام الأخيرة بغية إعادة توزيع الثروة وتقليص الفوارق الاجتماعية، قد أنجتها من عواقب الركود الاقتصادي إلى حد كبير.

11 أيلول 1973، سلفادور أليندي..  الخطاب الأخير قبل الجريمة «التاريخ ملكنا،فالشعب هو الذي صنعه»

في 11 أيلول 1973، حصلت الولايات المتحدة بالقوة على بلدٍ في أمريكا اللاتينية هو تشيلي. استولى الجنرال بينوشيه على السلطة بفضل انقلابٍٍ دموي. في آخر لحظات حياته، توجّه الرئيس سالفادور ألييندي إلى الشعب الذي انتخبه. وفي ما يلي آخر خطابٍ له، آخر فصلٍ من فصول المقاومة، نقله راديو ماغايانيس:

الرفيق الرئيس موراليس: الهدف هو الاشتراكية... المعارضة اليمينية في بلادي تخشى شافيز لأنه ينجح في مواجهة الولايات المتحدة

* الإدارة الأمريكية حسمت بوجوب إسقاط حكومتي.. 

* نسجل باعتزاز إنجاز تأميم صناعات النفط والغاز ..

* نحن في بداية ثورة للإصلاح الزراعي..

* لا أستطيع نسيان الفترة التي بلورتني وصقلتني من كل النواحي..

تمديد حصانة العم سام في كولومبيا

من السهل متابعة الحركات ذات الطابع الاشتراكي، وآثار سياساتها الإصلاحية التقدمية في بلدان أمريكا اللاتينية المعاصرة. ففي حين تواصل فنزويلا تجربة رئاسة هوغو شافيز والتغيير المعتمِد مبادئ الثورة البوليفارية؛ تشهد بوليفيا تعزيز مشروع التأميم الذي تقوم به حركة إيفو موراليس الاشتراكية؛ أما الرئيس رفائيل كوريا فقد حظي بتأييد واسع لإصرار إدارته على رفض تدخلات الولايات المتحدة في المنطقة، وترجمته عملياً بإيقاف النشاطات الأمريكية في ميناء ومطار «مانتا». وإلى جانب هذه الحكومات المنتخبة، على العكس من كل التقارير الإعلامية الحكومية، رسّخت الحرب الأهلية المستمرة في كولومبيا وجودَ جيش القوات المسلحة الثورية للشعب الكولومبي (فارك) كقوة مناوئة لهيمنة المصالح السياسية- الاقتصادية الأمريكية الكولومبية. ليصبح بالتالي أحد أهم جيوش حرب المغاوير وأنجحها، وأهم قوة عسكرية- سياسية مناهضة للإمبريالية.

الأكوادورعلى طريق فنزويلا والبرازيل

تعتبرالأكوادور الدولة الأمريكية اللاتينية الرابعة التي تنتخب  مرشحاً يسارياً للرئاسة، حيث تواجه القارة مشكلات اقتصادية مزمنة بسبب تطبيق سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تعتمد على اقتصاد السوق وبناء على نصائح البنك وصندوق النقد الدوليين والتي سببت عجزاً مالياً وفقراً مدقعاً وإفلاساً عاماً وبطالة هائلة.