على خلفية الأزمة دعوات لفرنسا بلحاق ركب ألمانيا في لجم المضاربات
أصدرت مجموعة «أتاك» الفرنسية المناهضة للعولمة في 22 أيار 2010 نداءً طالبت فيه السلطات الفرنسية «بدعم المبادرات الألمانية ضدّ المضاربة المالية»
أصدرت مجموعة «أتاك» الفرنسية المناهضة للعولمة في 22 أيار 2010 نداءً طالبت فيه السلطات الفرنسية «بدعم المبادرات الألمانية ضدّ المضاربة المالية»
اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا على تبنّي «سياسة أكثر تشدداً» تجاه إيران، ودعتا إلى ضرورة الانتهاء من إعداد نظام صارم للعقوبات على طهران خلال أسابيع. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، في البيت الأبيض، «لقد قلنا إنه سيكون هناك سقف زمني للحوار مع إيران، وفي حال عدم إحراز تقدم مع نهاية العام الماضي، فسيحين الوقت للتقدم بمسار العقوبات. وآمل أننا سنقرّ العقوبات خلال الربيع الحالي، لذا فأنا لن أنتظر شهوراً لفرض نظام العقوبات، بل أريد فرض العقوبات خلال أسابيع».
إنجلترا ليس لديها الموارد ولا الرغبة ولا القدرة على لعب دور كبير حقيقي. مركز الحضارة الغربية أصبح الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. ما كنا نراه في أوروبا في سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي عندما بدأت عملية الوحدة الأوروبية، لم تكن إرادة أوروبية، بل كانت ناتجاً عن إرادة الحضارة الأطلسية التي تركزت في الولايات المتحدة.
أدركت الرأسمالية اليهودية كيفية التعامل السياسي مع صعود وهبوط القوى الامبريالية في أوربا. وأدارت بكفاءة عملية القيام بدورها الوظيفي في خدمة الامبريالية وتحقيق أقصى استفادة من هذا الدور.
توفي ستالين منذ 1953 وأنكره حزبه الشيوعي على يد خليفته خروشوف، وأنكره بلده الذي بناه حزبه وأوصله إلى مرتبة القوة الأعظم، ويكاد يكون في ظل هيمنة الرأسمالية الدولية نسياً منسياً، فلماذا إذاً، حفلات الشتائم التي تنصب عليه، ولماذا حفلات الأكاذيب التافهة ضده؟
في فترة ما بعد الحرب الجمهورية الفيدرالية، اعتاد المستشارون الألمان الاختباء كلما رغبوا بالسير نحو تحقيق أهداف سياسية تنحرف كثيراً عن أجندة واشنطن العالمية.
فالمستشار غيرهارد شرويدر ارتكب «إثمين» لا يغتفرا. الأول كان اعتراضه العلني على غزو الولايات المتحدة للعراق، عام 2003. أما الإثم الثاني، الأخطر استراتيجياً، فكان تفاوضه مع روسيا بوتين على مدّ أنبوب غاز طبيعي، الخط الرئيسي الجديد، مباشرة من روسيا إلى ألمانيا، دون المرور ببولونيا المعادية، آنذاك. وقد وصل القسم الأول من «الخط الشماليNord Stream» هذا إلى شمال شرق ألمانيا، إلى شاطئ مدينة «لوبمين» الصغيرة المطلة على بحر البلطيق، محولاً إياها إلى نقطة ارتكاز إستراتيجية لأوروبا وروسيا.
الاقتصاد الحديدي، اقتصاد الماكينات، القوة الاقتصادية العالمية الرابعة، اقتصاد قوي ومتماسك، المكان المثالي للهجرة والحياة.. وغيرها، هي الألقاب التي نعرفها عن الاقتصاد الألماني القوي أوروبياً، لكن خلف ذلك كله، هل هناك ما لا نعلمه عن أزمات هذا الاقتصاد؟
قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.
• أعلنت رئيسة البرازيل الشيوعية ديلما روسيف أن بلادها تدعم بالكامل موقف روسيا حيال الأزمة السورية وترحب بالجهود الروسية الرامية إلى حل هذا النزاع.
أولها تخبط وختامها ركود
اُفتتح عالم رأس المال لسنة 2012 من منتدى دافوس ومن ثم تتالت الأزمات مدوية، فالنمو في الاقتصاد الأمريكي لم يتجاوز 2.7% على الرغم من أن جزءاً هاماً من هذا النمو جاء من الإنفاق على الدفاع ومن نمو القطاع العقاري.