خامنئي: يجب الاعتماد على الشعوب لأمن الإقليم
حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من الاستقواء بالخارج، مؤكداً أن مصالح المنطقة تتحقق عبر اعتماد البلدان على شعوبها لبناء جيوش مستقلة تتعاون في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من الاستقواء بالخارج، مؤكداً أن مصالح المنطقة تتحقق عبر اعتماد البلدان على شعوبها لبناء جيوش مستقلة تتعاون في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
تشهد العلاقات الإيرانية- الأذرية مرحلة حرجة بعد تصاعد سريع في حدة التصريحات والانتقادات المتبادلة بين البلدين الجارين، التي وصلت اليوم إلى تصعيد أمني وعسكري، تجسد بإطلاق إيران لمناورات عسكرية واسعة على الحدود الأذرية، والذي ترى فيه باكو تصرفاً مستغرباً من الجانب الإيراني. ما هي الملامح العامة لهذه الخلافات، وكيف يمكن قراءتها ضمن التطورات التي تعيشها المنطقة؟
كتب وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في إيران، العميد محمد رضا آشتياني تحذيراً في تغريدة له على «تويتر» مساء أمس الجمعة قال فيه: «من المؤكد أنّ أعداء الشعب الإيراني سيتلقون رداً ساحقاً على أي خطوة حمقاء وجاهلة يقومون بها وسيدفعون ثمنا باهظاً».
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بأن مفاوضات فيينا حققت تقدماً جيداً ولافتاً لغاية الآن إلا أنّ هنالك قضايا أساسية ما زالت باقية أيضاً.
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، عن محاولة جنود من الجيش الأرميني عبور الحدود واعتقال ستة منهم.
أعرب أرمين غريغوريان سكرتير مجلس الأمن في أرمينيا، عن أمله في أن تبقى قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ لأطول فترة ممكنة، لأن وجودها هناك، يعني الاستقرار.
أفادت وزارة الصحة الأذربيجانية بأنها ستبدأ بتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا، اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، باستخدام دفعة من 4 ملايين جرعة من لقاحات شركة «سينوفاك بيوتيك» الصينية.
عندما نجحت روسيا مؤخراً في إحلال السلام بين أرمينيا وأذربيجان المتحاربتين، أحدثت صدمة في جميع مراكز الحكم الغربية، ولا سيما في فرنسا والولايات المتحدة (العضوين الآخرين في مجموعة مينسك)، حيث لفتت الانتباه إلى أن قدرة روسيا على التوسط في المفاوضات وإحلال السلام بمفردها وبسرعة يعني أنها عازمة على ضمان الأمن والسلام في جنوب القوقاز.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أرمينيا وأذربيجان لـ «استئناف المفاوضات برعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك» للتوصل إلى «حل سلمي ودائم» للنزاع حول إقليم قره باغ.