عرض العناصر حسب علامة : حزب العمال الكردستاني

استشهاد عدد من السوريين (مدنيين وعسكريين) في اعتداءات تركية على شمالي سورية stars

شنّ الطيران الحربي التركي غارات على عدد من المواقع في الشمال السوري، أدت إلى استشهاد مدنيين وصحفيين وعدد من أفراد القوات الحكومية السورية، وعدد من عناصر قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بحسب وسائل إعلام تعمل في المنطقة.

«العمال الكردستاني» و«قسد»: لا علاقة لنا بتفجير إسطنبول ونرفض اتهامات أنقرة stars

عقب اتهام أنقرة له بتفجير إسطنبول الذي وقع في 13 من الشهر الجاري، قال «حزب العمال الكردستاني» في بيان صدر عنه: «نحن لا نستهدف المدنيين ولا نقبل بهذه الأعمال ضد ‏المدنيين، نحن حركة نخوض نضال مشروع لنيل الحرية، بمنظور بناء مستقبل مشترك وديمقراطي وحر ومتساوي مع ‏الشعب التركي، ولذلك لا نقبل قط باستهداف المدنيين على الأراضي التركية» بحسب البيان.

تركيا تطلق عملية أمنية جديدة ضد "العمال الكردستاني" شرقي البلاد stars

أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية أمنية جديدة تستهدف مسلحي "حزب العالم الكردستاني" شرقي البلاد، بعد أقل من 24 ساعة من تفجير اتهمت فيه السلطات التركية الحركة المصنفة من أنقرة على أنها "إرهابية"، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات في إسطنبول.

مطالبات «صدرية» بوقف قصف شمال العراق

أرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ممثلين عنه إلى كل من تركيا وإيران لمطالبتهما بوقف قصف مناطق في شمال العراق. وشدد الصدر على ضرورة إيجاد حلّ سياسي لمسألة ملاحقة الأكراد في تلك المناطق.

اوجلان يدعو «إلى مزيد من الديمقراطية للأكراد»..

في تحول لافت في مواقفه، ذكرت وكالة الفرات المقربة من الأكراد يوم الاثنين الماضي أن الزعيم السابق لحزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي يمضي عقوبة بالسجن، دعا إلى مزيد من الديمقراطية للأكراد في تركيا مع اقتراب إعلانه عن خطة لإنهاء المشكلة الكردية في تركيا.

أصابع التفتيت والاقتتال الأمريكية توغل في تحركها.. اقتراح بتشكيل قوة مشتركة بالعراق  

 بالتزامن مع ما جاء من أنقرة حول تحولات في مواقف زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من جهة، والنفخ الأمريكي في بوق التنازعات بين مكونات الشعب العراقي تحت الاحتلال، من جهة أخرى، اقترح قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق تشكيل «فرق أمنية أمريكية عراقية كردية مشتركة» لحماية المناطق «المتنازع عليها بين العرب والأكراد من هجمات المسلحين»!!

«الشرق الأوسط الجديد».. حدود تصنّعها الحروب الأميركية..

يشكّل التهديد بتدخّلٍ عسكريّ تركيّ ضد مقاتلي حزب العمّال الكردستاني PKK الذين لجؤوا إلى العراق آخر مرحلة في صعود التوتّر في الشرق الأدنى. فمن أفغانستان إلى الصومال، مروراً بالعراق ولبنان، لقد غيّرت «الحرب ضد الإرهاب» التي أطلقها الرئيس جورج والكر بوش هذه المنطقة برمّتها في الأعماق. ولكن ليس كما حلم به مخططو واشنطن الاستراتيجيون. فما يشكّل اليوم خصوصيّةً في «الشرق الأوسط الكبير» هو إضعاف هياكل الدول، وتكاثر النزاعات، والتدخّل المتزايد للقوّات العسكريّة الغربيّة، ودور المجموعات المقاتلة. ورغم اجتماع أنابوليس (في الولايات المتحدة) حول السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ما زال هذا الملف في طريق مسدود، لمدى وضوح انحياز الإدارة الأمريكية، ولمدى رسوخ التصلّب الإسرائيلي. أمّا الانقاسامات بين فتح وحماس فهي لا تساعد في البحث عن حلّ.

دعهم يتحاربوا، دعهم يتقاتلوا!

لم تهدأ مجنزرات دبابات الجيش التركي على الحدود العراقية، ولم يكف السياسيون في أنقرة عن تصريحاتهم الحربية، بينما أنهت «رايس» رحلتها مطمئنة الأتراك إلى استمرار تحالف الولايات المتحدة معهم، واستقر رأي المشاركين في مؤتمر جوار العراق على ألا يتحول العراق إلى بلد يصدِّر الإرهاب، وهكذا غابت الدوافع الأساسية التي حركت جنرالات الجيش التركي ووجدت غلافها بمشكلة وحيدة، هي أنشطة حزب العمال الكردستاني التي اُّتِهِمَت الولايات المتحدة بتزويده بأنواع متعددة من الأسلحة.

أية فرصة انفتحت في تركيا؟

مضى أسبوعان تقريباً على إفشال محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا. ورغم ما تشيعه الحكومة التركية عن «تسوية الأمور» في الداخل ضد مصلحة المنقلبين، إلا أن مؤشرات عدة وخطيرة خرجت خلال الأيام القليلة الماضية، تشي باحتمال تفجير الوضع التركي داخلياً، كنتيجة مباشرة لمثول صواعق التفجير أمام العيان.