عرض العناصر حسب علامة : يوسف العظمة

خالد بكداش ـ يوسف العظمة قامتان شامختان .. للنضال الوطني والتحرري

يصادف في الرابع والعشرين من تموز الجاري، ذكرى استشهاد قائد معركة الدفاع عن الاستقلال الوطني في ميسلون، وزير الحربية السوري البطل يوسف العظمة... ورحيل القائد الشيوعي الوطني والأممي خالد بكداش..

مسير الشباب الوطني الخامس نحو ضريح الشهيد يوسف العظمة

للسنة الخامسة على التوالي إحياء لذكرى معركة ميسلون المشرفة وبطلها الشهيد يوسف العظمة.. سننطلق في صباح يوم الخميس 24/7/2003 سيراً على الأقدام  نحو ضريح يوسف العظمة.. التجمع الساعة 4.30  صباحاً أمام منزل الشهيد في المهاجرين.. موقف الباشكاتب الجادة الأولى.

وسوف تقام قبل يوم المسير واعتباراً من يوم السبت 19/7/2003 عدة فعاليات على شرف هذه المناسبة الوطنية…

 

مسير الشباب تخليداً لذكرى ميسلون

دأب فرع اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية بدمشق لإحياء ذكرى معركة ميسلون، بمسير الشباب الوطني والذي يحرص الاتحاد على القيام به للسنة الخامسة على التوالي، في هذه السنة أيضاً تداعى الشباب إلى أمام منزل الشهيد يوسف العظمة في المهاجرين منذ الساعة الرابعة والنصف من صبيحة الخميس 24 تموز منطلقين سيراً على الأقدام نحو ضريح الشهيد في ميسلون، حاملين رايات الوطن والأعلام الفلسطينية غير آبهين بحرارة الصيف الحارقة مرددين الأناشيد والأغاني الوطنية والثورية…

الحركة الشعبية.. والأولويات الوطنية

خصصت «قاسيون» منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية، صفحات خاصة لتحليل وقراءة ومتابعة الحراك الجاري، التي كانت تتناول مجمل القضايا المطلبية والشعبية المولّدة للحراك الشعبي، والناتجة عنه، والمتمظهرة فيه، باعتبار أن هذا الحراك وضع سورية على «مفترق الطرق» فعلاً.. حيث أخذ هذا العنوان العريض بتصدر صفحة الغلاف الأولى منذ بدء الاحتجاجات، ومن هذا المنطلق، ومن دافع المشاركة مع الرفاق والزملاء الذين أدلوا بدلوهم في هذا المجال، حاولت أن أشارك بهذه المادة المتواضعة التي سأحاول عبرها أن أؤكد أن الوطنية ليست قيمة قديمة بالية يجب الاستغناء عنها، أو أن باستطاعة أحد ما مهما علا شأنه أن يهين شخصاً بوطنيته، أو ينزل به صفة الخيانة متى شاء.. فمن يريد أن يلغي أحداً من الحياة السياسية عليه أن يدرك أولاً أن الدفاع عن كرامة الشعب وحريته في التعبير عن ذاته ليس موقفاً شوفينياً يجب تجنب الوقوع فيه، وأن من يناضل ويعمل من أجل الوطن والتضحية في سبيله إنما يفعل ذلك بالنهاية لحرصه على السيادة الوطنية، لكي يتم تسليم الأمانة للأجيال القادمة وهو ما تعلمناها من مأثرة يوسف العظمة.

ماذا يعني الإجماع حول الجيش؟

بعد الأحداث الدامية التي شهدتها سورية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي أدخلت البلاد في أزمة وطنية عميقة، هناك إجماع وطني عام بما في ذلك المعارضة الوطنية الحقيقية، على دور الجيش العربي السوري كأحد أهم مرتكزات الوحدة الوطنية وقدرته على الخروج الآمن من الأزمة، والاستمرار في مواجهة المخاطر الخارجية المحدقة بالبلاد تحت شعار: «شعب وجيش للدفاع عن كرامة الوطن والمواطن»!.

الافتتاحية اعتدال آل سعود و«إخوتهم»..

عندما رفض يوسف العظمة «إنذار غورو»، ورفع شعار المقاومة، سمي متطرفا ومغامرا من أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم المهانة والاستسلام، وتبين فيما بعد أن الملك فيصل كان قد التقى حاييم وايزمان سراً، وسار في الاتجاه الاستسلامي تحت عنوان الاعتدال في خدمة التحالف الفرنسي – الانكليزي – الصهيوني.

مسير الشباب الوطني التاسع إلى ميسلون.. على خطا الشهداء والمقاومين.. سائرون

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى

                                        حتى يراقَ على جوانبه الدمُ
 
كانت تلك الكلمات الأخيرة التي قالها يوسف العظمة قبل أن يتوجه لملاقاة جيش الاحتلال الفرنسي في موقعة ميسلون الشهيرة، حيث سطر بدمه ودماء رفاقه أسطورة من أساطير الكرامة والصمود.

رايس «ضيفة» دائمة على دول الحكام المهزومين!

عندما تغيب الإرادة في المواجهة في أي بلد أو منطقة (مثل الوطن العربي) يتقدم الخصوم وتستباح السيادة وتتكشف عورة الحكام أمام شعوبهم وعند ذاك تفرض الضرورة الموضوعية على تلك الشعوب مواجهة الموقف وتعبئة الفراغ الناجم عن هزيمة الحكام، وأخذ زمام المبادرة ورفض الاستسلام.

الثورة السورية الكبرى.. عبَّدت درب الجلاء

اجتاحت قوات الانتداب الفرنسي، الساحل السوري في عام 1918، ولاقت مقاومة شديدة، بقيادة الشيخ صالح العلي. ولكنها استمرت بالتقدم جنوباً لاحتلال باقي المناطق السورية، وبتاريخ 24 تموز من عام 1920، دخلت إلى دمشق بعد معركة ميسلون التي استشهد فيها القائد البطل يوسف العظمة. في ذلك الوقت كان سلطان الأطرش قد جهز قوات كبيرة لملاقاة الفرنسيين في ميسلون، لكنه وصل متأخراً، بعد انكسار الجيش العربي، واستشهاد القائد يوسف العظمة.

في عام 1921 عمدت فرنسا لتقسيم سورية إلى دويلات وأقاليم ذات حكم محلي، ولكن الشخصيات الوطنية عارضت هذا الإجراء، ورفضت التقسيم.

في 7 تموز 1922 داهم الفرنسيون دار سلطان الأطرش، واعتقلوا أدهم خنجر، المناضل الوطني الذي احتمى به هرباً من الفرنسيين، بعد اشتراكه في محاولة اغتيال الجنرال الفرنسي غورو، بإطلاق النار عليه عند جسر بنات يعقوب.