عرض العناصر حسب علامة : وحدة الشيوعيين السوريين

أكثر من لون واللوحة واحدة الشيوعيون السوريون يعقدون اجتماعهم الوطني السادس على طريق وحدتهم

بعد انتظار طويل، يعود الشيوعيون السوريون، رافعو شعار «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار» إلى ضم شتاتهم وفصائلهم، ربما لأنهم أدركوا أخيراً أن لا كرامة ولا خبز لهم مع الحالة الفصائلية والانقسامية التي يعيشونها منذ ثلاثة عقود.. وفود تقاطرت من جميع المحافظات السورية على اختلاف فصائلهم «ومن هنا جاءت بهجتهم وكل جمالهم» ليعقدوا الاجتماع الوطني السادس من أجل وحدة الشيوعيين، بعد أن جرت عملية انتخابهم وفق صيغة غير مسبوقة في التنظيم الشيوعي عموماً والسوري خصوصاً، حيث أعطت تلك الصيغة حق الانتخاب لكل مواطن سوري يدعم وحدة الشيوعيين السوريين شرط أن لا يكون منتمياً لحزب سياسي آخر.

بلاغ حول انعقاد الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

افتتح الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أعماله صباح يوم الجمعة 11/8/2006 على أنغام النشيد الوطني بمشاركة 165 رفيقة ورفيقاً تم انتخابهم في الانتخابات التحضيرية للاجتماع التي جرت في مختلف المحافظات السورية بمشاركة آلاف الشيوعيين.

نداء

نحن الشيوعيين السوريين القدامى، أعضاء الحزب الشيوعي السوري منذ خمسينات القرن الماضي، والمتابعين لفعاليات اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وقد حضر قسم منا الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين بصفة أعضاء أو مراقبين أو ضيوف، ندعو كل الشيوعيين في أرجاء الوطن إلى الانخراط في عملية وحدة الشيوعيين، ونثمن عالياً جهود اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في هذا الإطار، وخاصة في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها بلادنا والمنطقة مع تسارع وتائر العدوان الإسرائيلي الأمريكي ـ الصهيوني على لبنان والتهديد بتوسيعه ليطال المنطقة برمتها بما فيها سورية.

مجزرة القاع دليل جديد على وحشية العدو الأمريكي – الصهيوني

تلقى مواطنو حلب بغضب شديد نبأ استشهاد العشرات من أبناء محافظتهم يوم الجمعة 4/8/2006 على يد العدوان الصهيوني بالسلاح الأمريكي في منطقة القاع شمال سهل البقاع اللبناني . بعدما شاهدوا كما شاهد العالم أجمع على شاشات الفضائيات أشلاء عمالنا الممزقة جراء هذا العدوان الوحشي المجرم ضد عمال أبرياء غادروا وطنهم وأهلهم وأحبتهم باحثين عن لقمة العيش تحت قصف آلة الدمار الأمريكية.

أجل هذا الشرق العظيم... ولكن...!

ثمة فكرة، طرحها الرفيق د. قدري جميل في الاجتماع الوطني السادس، وهو غير- تيار قاسيون – بل إن هذا التيار هو جزء منه، لأنه يدعو إلى – وحدة الشيوعيين السوريين- وفيه من الفصيلين المنضويين تحت لواء الجبهة الوطنية في سورية، بالإضافة إلى من هم خارج هذه الأحزاب، وممن أطلق عليهم – حزب التاركين الذين ضاقت بهم أحزابهم، فوجدوا أنفسهم، بغتةً، خارج أسوارها، والفكرة المهمة التي طرحها د0 قدري تتعلق بالموقف المطلوب الذي ينبغي أن يكون بين الكرد والعرب، حيث قال حرفياً:

العلاقة الجدلية بين الوحدة الوطنية ووحدة الشيوعيين السوريين

إنه لمن الطبيعي والمفروض أن يكون الشيوعيون في طليعة المناضلين, من أجل التلاحم بين جميع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية, داخل الجبهة الوطنية التقدمية أو خارجها, وذلك من أجل تمتين الجبهة الداخلية, وتعزيز الوحدة الوطنية, لمواجهة الهجمة الامبريالية ودولة الكيان الصهيوني, والرجعية العربية, ضد مشروعهم الخطير- الشرق الأوسط الكبير – هذا المشروع الذي يلاقي الرفض والمقاومة والاستنكار, من كل القوى الوطنية في المنطقة والعالم.