عرض العناصر حسب علامة : هيئة التنسيق

خبر صحفي: عن اجتماع للمعارضة السورية

عُقد مساء اليوم الأحد 10 كانون الثاني، اجتماع إلكتروني ضم ممثلين عن مكونات هيئة التفاوض السوريّة: هيئة التنسيق الوطنية، منصتي موسكو والقاهرة للمعارضة السورية، تجمع مستقلي الثورة والمعارضة السورية.

مذكرة تفاهم

استمراراً للحوار الدائم بين قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية العلمانية من أجل توحيد الجهود للخروج من الأزمة وإنجاح الحل السياسي، التقى ممثلو جبهة التغيير والتحرير وهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، وتبادلوا الآراء حول الواقع الحالي للبلاد وأوضاع المعارضة والمشهد التفاوضي. وأكد الطرفان على ما تم التوافق عليه سابقاً.

معارضة ثورية وديمقراطية.. لكنها تزدري المواطن!!

-1-
نظريا، كان يفترض لوعاء الانتفاضة السلمية السياسي، أن ينضح بروح العداء لكل طغيان في الكون.
بداية عبرت عن ذلك لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية ببيانات واضحة لم تخضع لفلتر التكتيك السياسي، وأدانت كل دعوة أو داعية(سمتهم) لتدخل خارجي، أو لحقن مذهبي.
وكان من المفترض أن تحمل المعارضة الوطنية التقليدية ذلك العبء، وأن تردع انحرافا يسعى لعسكرة الحراك، أو لتحويله إلى رافعة محلية لاستبداد القوة الكوني ومشاريعه الإقليمية(كمحاربة إيران بالوكالة كما قال الدكتور مناع).. لكن بطاركتها جبنوا واحتفظوا بعادتهم المزمنة: إعطاء الأفضلية لحماية بالونات أهميتهم المنتفخة بما هو افتراضي وليس واقعياً، ولصيانة شرعية حضور تاريخي من دبوس مفاجئ فتبعثرت الروح.

محاكاة «هيئة التنسيق الوطنية» للأزمة السورية

عقد المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية اجتماعه بتاريخ 31/3/2012 وأصدر بياناً ختامياً تضمّن مجموعة من العناوين الهامة التي تطرّقت إلى الواقع التنظيمي والسياسي للهيئة ورؤيتها للمخارج المطروحة للأزمة السورية. واللافت للانتباه بعض الفقرات من البيان المذكور والتي – حسب رأيي – افتقرت للموضوعية وابتعدت عن وضع النقاط على الحروف في توصيفها للأزمة السورية. قاصدةً بذلك مسك العصا أحياناً من وسطها كموقفٍ انتهازي واضح الدلالة. فهي من جهة تدرك عدم قدرتها على تحقيق السقف العالي من مطالبها، ومن جهة أخرى لا ترغب بأن (تزعّل) الأطراف المتشددة من المعارضة في صفوفها سواء منها الداخلية أو الخارجية. فماذا جاء في بيانها الختامي؟ 

بيان لجنة تنسيق النقابات العمالية..استبدال هيمنة بهيمنة أخرى

فرضت الحركة الاحتجاجية الشعبية، بما طرحته من مطالب وحقوق مشروعة، نفسها على الشارع بالمعنى العام، وأصابت بآثارها الإيجابية الكثير من المواقع التي كان يظن البعض أنها محصَّنة، فخلقت داخلها جدلاً وحواراً عميقين جرى من خلالهما طرح الكثير من القضايا التي كانت تعتبر غير قابلة للنقاش أو التعاطي فيها، فأصبحت الآن مدار نقاش وبحث وعمل، وربما استبدال.

تصريحات... في مصلحة من؟

أدلى بعض ممثلي «هيئة التنسيق الوطنية» أثناء زيارتهم إلى العاصمة الروسية موسكو مؤخراً بتصريحات تناولت في جانب منها دور وموقع الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

حول الاتفاق بين هيئة التنسيق السورية ومجلس اسطنبول

أخيراً، صدرت ورقة الاتفاق الموقع عليها بين «مجلس اسطنبول» و«هيئة التنسيق للقوى الديمقراطية في سورية».. والحقيقة أن هذا الاتفاق جرى بطلب من جامعة الدول العربية وبعض القوى الدولية التي تسعى لإيجاد شرعية للضغوط والتدخلات الخارجية من خلال إيجاد أوسع تحالف معارض يباركها. لقد أتى الاتفاق بصيغته الموزعة استجابة لهذا المطلب، آخذاً بعين الاعتبار التغييرات على الساحة الدولية فيما يخص مواقف الدول الكبرى.

بلاغ صحفي

بعد لقاء وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي مع وزارة خارجية الاتحاد الروسي يوم الاثنين بتاريخ 9/11/2015، واجتماع وفد جبهة التغيير والتحرير أيضاً مع وزارة خارجية الاتحاد الروسي يوم الثلاثاء بتاريخ 10/11/2015
-التقى الوفدان مساء اليوم الثلاثاء بتاريخ 10/11/2015 واستعرضا موقفي هيئة التنسيق الوطنية وجبهة التغيير والتحرير خلال اللقاء مع وزارة الخارجية الروسية، وتبين أن النقاط المشتركة التي تم التواقف عليها هي:

جميل: أصبح تمثيل المعارضة اليوم تعدديا بصورة مؤكدة

اعلن الدكتور قدري جميل امين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير انه اجتمعت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لجنة متابعة النداء الموجه من قبل قسم هام من المعارضين السوريين المشاركين في اجتماع موسكو الثاني التشاوري مشيرا الى ان هذا النداء كان يحوي عددا من النقاط الهامة : النقطة الاولى هي الإصرار على تطبيق جينيف الاول والنقطة الثانية التسريع لجينيف الثالث والنقطة الثالثة ضرورة اعادة النظر في تشكيل وفد المعارضة بحيث يكون وفدا متوازنا وعادل التمثيل وياخذ بعين الاعتبار تعددية المعارضة السورية .