عرض العناصر حسب علامة : لقاء موسكو 2

(مبادرة بوتين الموصوفة بـ«المعجزة» بدأت بشق طريقها على أرض الواقع)

أجرت إذاعة «شامFM» مساء السبت 19/9/2015 حواراً مباشراً مع د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، تناول آخر تطورات المشهد السياسي في سورية، ولاسيما استمرار الجهود الروسية باتجاه تقريب الحل السياسي للأزمة السورية، والتداعي في مواقف التشدد الأمريكية المرتبطة بذلك.

جميل: أصبح تمثيل المعارضة اليوم تعدديا بصورة مؤكدة

اعلن الدكتور قدري جميل امين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير انه اجتمعت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لجنة متابعة النداء الموجه من قبل قسم هام من المعارضين السوريين المشاركين في اجتماع موسكو الثاني التشاوري مشيرا الى ان هذا النداء كان يحوي عددا من النقاط الهامة : النقطة الاولى هي الإصرار على تطبيق جينيف الاول والنقطة الثانية التسريع لجينيف الثالث والنقطة الثالثة ضرورة اعادة النظر في تشكيل وفد المعارضة بحيث يكون وفدا متوازنا وعادل التمثيل وياخذ بعين الاعتبار تعددية المعارضة السورية .

لجنة متابعة نداء موسكو تلتقي لافروف أواخر الجاري

ذكرت صحيفة «الحياة» على موقعها الالكتروني يوم الجمعة 21/8/2015 أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي في 31 الشهر الجاري لجنة متابعة نداء موسكو الموجه للأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة ممثل جبهة التغيير والتحرير، د.قدري جميل، والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطي حسن عبد العظيم، في إطار التحضير لعقد «جنيف-3» باعتبار أن اللجنة وجهت نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال انعقاد ملتقي موسكو2 التشاوري في نيسان الماضي لتسريع عقد «جنيف-3» على أساس «بيان جنيف» بتاريخ 30 حزيران 2012، حيث قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن «الاتصالات مستمرة للتوصل إلى حل المشكلة السورية».

بيان: المسؤولية السياسية والأخلاقية تستدعي من السياسيين السوريين الاستفادة من مخرجات «موسكو»

يثمن حزب الإرادة الشعبية مجريات الجولة الثانية لملتقى موسكو التشاوري للحوار السوري- السوري الذي استضافته العاصمة الروسية في الفترة بين 6-9/4/2015، والذي شارك فيها الحزب ممثلاً بالرفيقين أعضاء هيئة الرئاسة، د.قدري جميل وعلاء عرفات، ضمن وفد جبهة التغيير والتحرير.

ورقة تفاهمات المعارضة السورية في موسكو

ناقشت قوى المعارضة السورية المجتمعة في موسكو في اليوم الثاني من اللقاء، مسودة الورقة التي أنجزتها لجنة الصياغة المشكلة لهذا الغرض والمكونة من: (فاتح جاموس، صفوان عكاش، خالد عيسى، مجد نيازي، فنر الكعيط، محمود مرعي، ريم تركماني) بهدف التوافق حولها فيما بينهم وعرضها كورقة موحدة للنقاش مع الوفد الحكومي.

نجاح للبناء عليه..

بين الإحباط المراهن على سقف توقعاتٍ عالٍ من الجولة الثانية من لقاء موسكو التشاوري، تحت الضغط الموضوعي لتفاقم الأزمة السورية وضرورة إنهائها، وبين النظرة الموضوعية، بالمقابل، لمعايير الفشل والنجاح ولوظيفة «موسكو» وغاياته الأساسية، الهادفة إلى تصويب أخطاء «جنيف» السابقة، والتمهيد لجولة جديدة منه تتولى تحضير الأطر المطلوبة دولياً وإقليمياً للحل السياسي فيما بين السوريين أنفسهم، لا يمكن بالمنطق السياسي التقليل من شأن ما تم إنجازه في منصة موسكو، وإنما ينبغي التعامل مع تلك المخرجات بحجومها الحقيقية، من أجل البناء عليها، والانتقال إلى الخطوة التالية، وليس العودة إلى الوراء، وذلك انسجاماً مع الضغط الموضوعي ذاته القائل بضرورة تسريع إنهاء الأزمة.

نقاشات جدّية وعميقة وصعبة.. وخطوة إلى الأمام

عقد لقاء موسكو التشاوري الثاني للحوار السوري- السوري في العاصمة الروسية في الفترة بين 6-9 نيسان الجاري، حيث تمّ تخصيص اليومين الأولين لنقاشات المعارضة فيما بينها، واليوميين التاليين لنقاشاتها مع الوفد الحكومي، وذلك على أساس جدول الأعمال ذي النقاط الخمس (الموضح تالياً) الذي اقترحه مسبقاً السيد فيتالي نعومكين ميسر اللقاء في رسائل الدعوات وأقرّه المجتمعون في بداية لقاءاتهم بعد إدخال بعض التعديلات عليه.

الورقة المشتركة بين الوفدين

توصل المجتمعون في لقاء موسكو للحوار السوري- السوري في ختام الجلسة الثالثة للحوار بين وفود المعارضة والحكومة السورية، إلى توافق حول جملة من النقاط المتعلقة بالبند الأول من جدول أعمال اللقاء، والخاصة بتقييم الوضع الراهن في سورية، وجاء إقرار بنود الورقة بالإجماع بعد يومين من النقاش الصعب بين المشاركين.

نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة

نحن المشاركين في الاجتماع التشاوري الثاني في موسكو للحوار السوري- السوري، نتوجه إليكم كممثلين لأطراف عديدة وواسعة من المعارضة السورية والمجتمع المدني، لبذل أقصى الجهود من أجل مطالبة كافة أعضاء مجلس الأمن للعمل على تسريع عقد مؤتمر جنيف3 من أجل حل الأزمة السورية، وفقاً لبيان جنيف بتاريخ 30/6/2012 والذي يضمن الانتقال بسورية إلى نظام ديمقراطي تعددي سياسياً، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات ويوفر الظروف للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله وتحرير سورية من التكفيريين، وخروج كافة المقاتلين والمسلحين غير السوريين.