عرض العناصر حسب علامة : جيمس جيفري

فصلٌ جديدٌ في مسرحية جيفري وأبو الفول الجولاني...

هنالك شخصيات معينة لا يبدو أن أدوارها مكتوبة بشكل واضح ضمن النص. مع ذلك، فإنّ لها دورها الذي يستمر في التطور ببطء، ولكن في خلفية المسرح، وتظهر على الخشبة ظهوراً عابراً بين الحين والآخر، حتى نتمكن من الحصول على لمحة عن كيفية تطورها...

في ضوء تصريحات جيفري... هل واشنطن حليفة لتركيا أم للأكراد؟

 ألقى جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق لسورية والمستقيل من منصبه منذ أيام، وخلال لقاء مع موقع Defense One يوم الخميس الماضي 12 تشرين الثاني، بجملة من «التصريحات الختامية» حول الدور الأمريكي في سورية، السابق والمتوقع لاحقاً...

جيفري يريد لـ«مهمة المستنقع» أن تستمر... «الجمود/ الطريق المسدود هو الاستقرار»!

بعد أقل من أسبوع على إعلان تقاعده، أدلى جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص لسورية ومبعوث واشنطن لدى التحالف الدولي لهزيمة داعش، بجملة تصريحات لموقع Defense one يوم الخميس الماضي 12 تشرين الثاني حول ما ينبغي أن تكون عليه سياسة الولايات المتحدة في سورية. وحثّ الرجل الذي كانت مهمته الأساسية وفقاً لكلامه «تحويل سورية إلى مستنقع»، الإدارة الأمريكية الجديدة، المقرر أن تتولى السلطة في كانون الثاني 2021، على الاستمرار بالسياسة الحالية، أي السياسة التي كان هو المسؤول التنفيذي لها...

الشمال الشرقي.. لا جديد لدى جيفري

تؤكد التقارير الإعلامية أن الجولة الثانية من التفاوض الكردي– الكردي مستمرة، دون الإعلان عن نتائج ملموسة لهذه الجولة حتى الآن، وذلك استمراراً للجولة الأولى التي انعقدت قبل فترة برعاية أمريكية، كما تمّ الإعلان عنها في حينه، من أجل الوصول إلى تفاهمات كردية، لتشكيل مرجعية سياسية تمثل الكرد السوريين في أطر الحل السياسي للأزمة السورية، وقد كانت قاسيون قد عالجت الموقف من هذه المسألة من خلال العديد من المقالات، والتصريح الذي أصدره حزب الإرادة الشعبية حول هذه المسألة بتاريخ19/6/2020.

هل هنالك أي معنى لما يسمى «الإعفاءات الإنسانية من العقوبات»؟

لا يخفى على أحد أن المقصود بالعقوبات الاقتصادية أن تكون أولاً وقبل كل شيء أداة يمكن من خلالها للدولة أو مجموعة الدول التي تفرضها تحقيق أهداف ومصالح سياسية تخصها، والتي لا تتفق في كثير من الأحيان مع الأهداف المعلنة من وراء العقوبات؛ إذ لا يكاد يوجد مثال واحد على عقوبات حققت أهدافها المعلنة. خير دليل على ذلك هو العقوبات الأمريكية أحادية الجانب، وآخرها العقوبات الإضافية المفروضة على سورية تحت الاسم الساخر "قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019" (قانون قيصر)، الذي تم توقيعه ليصبح قانوناً في كانون الأول (ديسمبر) 2019 ودخل حيز التنفيذ في منتصف حزيران (يونيو) من هذا العام.