عرض العناصر حسب علامة : اليورو

هل تشتري أوروبا نفطها بعملتها كما فعلت الصين؟

تعتبر دول الاتحاد الأوروبي مستورداً أساسياً للنفط عبر العالم، ولم تكن تستورد الطاقة من الولايات المتحدة يوماً، ولكنها كانت دائماً تستخدم الدولار في وارداتها النفطية، وبنسبة تصل إلى 85%... فهل تسعى أوروبا إلى ما سعت إليه الصين العام الماضي وتتبادل الطاقة بعملتها المحلية، باليورو وليس بالدولار؟!
تستورد أوروبا بضائعها من العالم، مستخدمة اليورو في التبادل بنسبة 50-60%، ولكن عند الانتقال إلى مستوردات الطاقة فإن المسألة تختلف، ويصبح استخدام اليورو لا يتعدى نسبة 20%، والباقي للدولار.

 

هل يكون 2017 عام نهاية اليورو؟

أوروبا لا تبلي حسناً، فقط في هذا العام عاد الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو مجتمعة إلى مستويات ما قبل الأزمة، وهل يمكن اعتباره نصراً على اعتبار أن إسبانيا مثلاً: لا تزال فيها معدلات البطالة 20%، ومعدلات بطالة الشباب أكثر من ضعف هذه النسبة. اليونان لا تزال في كساد عميق، ومعدل النمو في المنطقة عموماً لا يزال قريباً إلى 1.6%. 

 

من هم قادة العالم؟

يقلق الكثيرين سؤال حول من هم في واقع الأمر قادة العالم. تتكسر رفوف مخازن الكتب من ثقل الكتب التي تبحث في هذا الموضوع، كما تعد الإشاعات والآراء المطروحة في هذا المجال جوهر ومحور المقالات والتحقيقات الصحفية. يمكن لكل فرد أن يعتمد التفسير الملائم لمزاجه وذوقه. وبالتالي من الواضح أّنه في حال وجود "حكومة عليا" سرية، فأول ما يجب أن تفكر به هو إخفاء المعلومات الحقيقية عنها. والطريقة المثلى لفعل ذلك هي ـ إغراق المعلومات الحقيقية في بحر من القشور الفارغة.

اليورو.. والارتباك الإيطالي

بعد الارتباك والتأخير الذي عانت منه إيطاليا في التعامل مع اليورو وإدخاله كعملة للتداول النقدي الأوربي في حدث تاريخي شهده مطلع العام الجديد يبدو أن تنصيب رئيس الوزراء الإيطالي نفسه وزيراً للخارجية خلفاً للمستقيل احتجاجاً ريناتو روجيرو الرئيس الأسبق لمنظمة التجارة العالمية ينطوي على تفاعلات كبيرة لا تتوقف على الداخل الإيطالي كإجراء حكومي قد يزيد من سيطرة بيرلسكوني صاحب أكبر المحطات الإعلامية الإيطالية الخاصة بل تتعداها إلى استعداء أوربا واستفزازها..

أزمة اليورو تهدد أوربا مالياً.. وسياسياً أيضاً

‎أعلن وزير المالية البولندي ياتسيك روستوفسكي الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي، أن أوربا كلها «في خطر» من جراء أزمة الديون في منطقة اليورو، محذراً في كلمة امام جلسة موسعة للبرلمان الأوربي في ستراسبورغ، من أنه «إذا تصدعت منطقة اليورو، فلن يكون الاتحاد الأوربي قادراً على الاستمرار، مع كل ما يمكن تصوره من تبعات».

الحرب والنفط.. وفناء الدولار

أعلنت إيران الشهر الماضي أنّ احتياطياتها من العملة الأجنبية ستحفظ منذ الآن باليورو أكثر منها بالدولار.
في التغيير الأكثر عمقاً من تاريخ الشرق الأوسط الحديث، يخطط عرب الخليج- سويةً مع الصين وروسيا واليابان وفرنسا- لإنهاء التعاملات النفطية بالدولار، والانتقال بدل ذلك إلى سلة عملات تتضمن الين الياباني واليوان الصيني واليورو والذهب وعملة موحدة جديدة مصممة لبلدان مجلس التعاون الخليجي بمن فيه السعودية وأبو ظبي والكويت وقطر.
 

قاسيون في حوار شامل مع د. عصام الزعيم الجبروت الأمريكي واضح وبمقدار ما هو واضح معرض للانهيار

أجرت قاسيون حواراً شاملاً مع الباحث والمفكر الاقتصادي الدكتور عصام الزعيم المعروف بمساهماته البحثية داخل القطر وخارجه، للوقوف على رؤيته للواقع الاقتصادي العالمي عموماً والوضع الاقتصادي السوري بشكل خاص.

قطر تُزيد حصة استثماراتها باليورو

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «نحن نعلم أنّ النفط والغاز لن يبقيا إلى الأبد، ونعلم أن الأسعار يمكن أن تتقلّب صعوداً وهبوطاً، ولذلك نريد استثمار الفوائض المالية بالطريقة الصحيحة»، مشيراً إلى أن قطر خفضت استثماراتها بالدولار بأكثر من النصف إلى نحو 40% خلال العامين الماضيين. وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون CNBC الأميركية إن جهاز قطر للاستثمار يستثمر 40% من احتياطياته باليورو و20% بالعملات الأخرى بما في ذلك الجنيه الإسترليني. وأوضح أن الدولار كان في السابق يمثل 99% من الاستثمارات القطرية.

شد حبال جديد بين واشنطن وموسكو- بكين

في الوقت الذي لا تخفي فيه واشنطن استياءها من بكين بسبب تعاظم حجم تسلحيها دون أن تلتفت الأخيرة لمطالب الأولى المتكررة بهذا الخصوص، ودون أن تعمد لاستفزازها أيضاً، جاء إعلان الصين تخصيص مساحة إضافية جديدة لليورو ضمن الاحتياطي الصيني النقدي الضخم ليشكل ضربة جديدة لواشنطن ودولارها المأزوم.

فنزويلا تصفع الدولار باليورو..

 

في مواجهة بلاده لتدهور سعر صرف الدولار الأمريكي، أكد وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريز أن كاراكاس وضعت عقوداً نفطية تجريبية لبعض الشحنات موقعة باليورو، مشيراً إلى أن تراجع سعر صرف الدولار هو «مؤشر يدعو إلى القلق».