عرض العناصر حسب علامة : المثلية الجنسية

ماذا وراء مباركة الفاتيكان "لارتباط المثليين"؟

أعلن الفاتيكان في 18 كانون الأول الجاري قراراً يسمح فيه بابا الكنيسة الكاثوليكية بـ"مباركة" ما وصفه بـ"الارتباط" بين المثليين طالما أنّ ذلك لا يعطي انطباعاً بأنه "زواج". وبغض النظر عن الجدالات الدينية حول "الحرام" و"الحلال"، سنحاول في هذه المادة الإضاءة على المعاني السياسية لمثل هذا القرار.

الشرطة البريطانية تعتقل طفلة مريضة بالتوحّد فُسّرَ كلامها «كراهيةً للمثلية» stars

اعتقلت الشرطة البريطانية بطريقة عنيفة طفلة تعاني من التوحد، بسبب ما قالت الشرطة إنه «خطاب الكراهية ضد المثليين» بعد أن قالت لإحدى الشرطيات «يبدو أنك مثلية الجنس كجدتي».

المرأة وقضيتها... ضحية أيضاً لأجندة «LGBT»

سبق أن نشر مركز دراسات قاسيون دراسة بعنوان: (في الأبعاد السياسية والأيديولوجية والهيمنيّة لمتاجرة الغرب بمسائل «المثلية الجنسية»). وإذ أتفق مع معظم ما جاء في هذه الدراسة إلا أنني أعتقد أنّ هنالك عنصراً مهماً قد غاب عنها، وهو العلاقة بين أجندة المثلية النيوليبرالية وبين قضية المرأة وموقعها في الصراع السياسي والاجتماعي.

استخدام «المثلية الجنسية» لحرف الأنظار عن مركز الصراع...

تزداد يوماً بعد يوم تجليات الأزمة المتفاقمة في الغرب، والتي هي في جوهرها مؤشرات تآكل المنظومة الرأسمالية، وهذا يعني بالدرجة الأولى: انهيار النموذج الاقتصادي في هذه المنظومة، ما يؤدي إلى ظهور وتزايد الأزمات الاقتصادية التي تضرب في عمق المنظومة، ولكن آثارها الأولية تشعر بها أغلبية الشعوب.

مرسوم رئاسي روسي لحظر الدعاية للمثلية وحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي stars

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يحظر تمامًا الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية، وإعادة تحديد الجنس، والاعتداء الجنسي على الأطفال، وفقًا لإدخال مماثل في مجلس الدوما الروسي (قاعدة بيانات البرلمان الأدنى) يوم أمس الأحد، 5 كانون الأول 2022.

في الأبعاد السياسية والأيديولوجية والهيمنيّة لمتاجرة الغرب بمسائل «المثلية الجنسية»

تحولت مسألة «المثلية الجنسية» خلال العقدين الأخيرين، وبشكلٍ متسارع في السنوات الأخيرة، من مسألة حقوقٍ شخصيةٍ للأفراد، إلى أداةٍ سياسية واجتماعية بيد النخب المالية العالمية.

واحدة من أكبر مشكلات التعاطي مع هذه المسألة أنها محكومة حتى اللحظة، بتسيّد رأيين متطرفين في التعاطي معها؛ أحدهما هو الرأي الذي ربما تصلح تسميته بـ«التكفيري» والذي ينكر على المثليين لا حقوقهم فحسب، بل وحتى حقهم في الوجود، والآخر – وهو تكفيريٌ أيضاً، وإنْ بطريقة أخرى- ويزعم الدفاع عنهم عبر وضعهم في مواجهةٍ وجودية مع شتى أنواع المعتقدات الاجتماعية والدينية والطبيعية، وربما المثال الأكثر فداحةً على ذلك هو السعي لتشريع عمليات التحول الجنسي للأطفال!

عملية إدارة الرأي العام حول المثلية ومن خلال وسائل الإعلام الكبرى والحكومات الغربية، تسعى لإبقاء النقاش/الصراع بين هذين الحدين المتطرفين؛ وهذا ليس مصادفة، بل أمراً مقصوداً. والمقصود منه هو التغطية على حقيقة الأهداف السياسية والتحكمية من وراء تسييس قضية من المفترض أنها قضية حقوق فردية، وهو ما سنناقشه في هذه المادة.